بتمويل من يمن موبايل تدشين مخيم طبي مجاني لجراحة العيون في الحديدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يهدف المخيم الذي يستمر خلال الفترة من 8 - 13 ربيع الأول بتمويل من شركة يمن موبايل للهاتف النقال وبرعاية وزارة الصحة العامة والسكان ومكتبها بالحديدة، إلى تقديم خدمات المعاينة وإجراء 200 عملية تشمل (المياه البيضاء، ظفرة الملتحمة، أكياس الجفون الدهنية) للمستضعفين في مديرية التحيتا.
وأوضح رئيس جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة الدكتور نشوان العطاب أن المخيم الطبي المجاني الـ 56 بالحديدة، يأتي تجسيدا عمليا لمبادرات أطباء العيون بالجمعية للمشاركة في ترجمة معاني الرحمة والتكافل التي تحملها ذكرى المولد النبوي، وانطلاقا من هدي نبي الرحمة ومبادئ ثورة 21 سبتمبر.
وذكر أنه سيتم خلال اليومين الأول والثاني للمخيم الذي سيقام بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة إجراء الفحص والمعاينة وتحديد الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي وإخضاعها لفحوصات ما قبل العمليات.. مثمنا جهود شركة يمن موبايل في دعم المخيم.
وأشار الدكتور العطاب إلى أن المخيم الذي يتزامن مع ذكرى المولد النبوي، يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة بضرورة العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بالفقراء وتنفيذ أعمال البر والإحسان، وفي إطار سلسلة المخيمات التي تنظمها الجمعية.
يشار إلى أن الجمعية نفذت منذ بداية العدوان 55 مخيما طبيا مجانيا في المناطق النائية في مختلف المحافظات تم خلالها إجراء تسعة آلاف و28 عملية جراحية في مجالات العيون والجراحة العامة والأنف والأذن والحنجرة، وكذا معاينة 78 ألفا و563 حالة بالإضافة إلى صرف أدوية مجانا لـ 46 ألفا و96 حالة مرضية.
"سبا"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض حصاراً كاملاً على المخيم ونزوح أكثر من 600 فلسطيني
الثورة / متابعات
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي مع استمرار الدفع بمزيد من القوات، بعد استشهاد 10 فلسطينيين في العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال تحت اسم “الجدار الحديدي”، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من المخيم.
واعتقلت القوات الصهيونية أمس عددا من الفلسطينيين بعد مداهمات للمنازل في المدينة ومحاصرة مستشفياتها وسط اشتباكات متقطعة مع مقاومين.
وتجددت -صباح أمس – الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وقالت كتيبة جنين في سرايا القدس إنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة بالمدينة، وإنهم “يمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان”.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن الاشتباكات تركزت عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات لمدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية في إطار عمليتها العسكرية.
فيما دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى النفير العام، والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع في جنين، وإسناد المقاومين لمواجهة البطش الإسرائيلي.
وأضافت الحركة أن سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، يثير الاستغراب بعد حصار دام أكثر من 48 يوما.
كما دعت حركة الجهاد الإسلامي في عموم الضفة الغربية إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لحملة قوات الاحتلال وإفشال أهدافها.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول العلاقات العامة في بلدية جنين بشير مطاحن إن أكثر من 600 فلسطيني اضطروا للنزوح من مساكنهم في مخيم جنين، إلى ساحة مستشفى جنين الحكومي.
وأضاف مطاحن أن النازحين توزعوا في الطرقات بمحيط المستشفى وداخل أقسامه، في وضع إنساني صعب، وبعضهم في العراء دون مأوى أو خيام.
وأوضح أن جيش الاحتلال فرض حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، وجرف معظم الشوارع الرئيسية والمفترقات.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى تمكن طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من إجلاء 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات، بعد أن انقطعت بهم السبل داخل إحدى روضات الأطفال، في حين أصيب طفلان و3 أطباء وممرضان، بالرصاص خلال العملية الإسرائيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومحيطها.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى المصابين داخل مخيم جنين.
في المقابل، قالت وسائل إعلام عبرية إن 4 جنود أصيبوا بجروح بين متوسطة وخفيفة في انفجار عبوة ناسفة.