كاتبة صحفية: الدولة تحقق حلم أبناء الصعيد ببناء 14 مدينة من مدن الجيل الرابع
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت الكاتبة الصحفية، همت سلامة، إن مدن الجيل الرابع، استراتيجية تبنتها الدولة في إطار خطة الدولة للتنمية «رؤية مصر 2030»، وهدفها الأساسي تحسين جودة الحياة وتقام حاليا في صعيد مصر للتطوير والمساهمة في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الأمر الذي يعد حلما للكثيرين.
همت سلامة: الحلم يتحقق في صعيد مصر ببناء 14 مدينة جديدة من الجيل الرابعوأضافت سلامة، خلال استضافتها ببرنامج «رسالة وطن» المُذاع على راديو 9090، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن الدولة تحقق الحلم لأبناء الصعيد على أرض الواقع ببناء 14 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع، توفر بيئة مناخية واستثمارية عالية تزيد من الدخل القومي للصعيد والإنتاجية وبالتالي فرص العمل، ما يحد من هجرة أبنائه.
وتابعت الكاتبة الصحفية، بأنَّه خلال السنوات الماضية جرى العمل على توفير إنتاجية وضخ استثمارات بـ صعيد مصر، وهناك 17 مشروعا بعدة محاور اقتصادية وتنموية هامة، من صناعة وزراعة وبيئة، يتم تنفيذها على أرض الواقع وبمشاركة أهالي الصعيد، لنرى اليوم صعيدا جديدا، ويمكن لمن زار الصعيد منذ 9 سنوات أن يلمس الفارق بعد التنمية، «اختلاف حقيقي وملموس على أرض الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 صعيد مصر الصعيد تنمية الصعيد المدن الجديدة مدن الجيل الرابع الجیل الرابع
إقرأ أيضاً:
صحفية فلسطينية محررة: هكذا أذل الاحتلال الأسيرات في السجون
قالت الصحفية والمدونة الفلسطينية المحررة رولا إبراهيم حسنين إن الأسيرات الفلسطينيات تعرضن لانتهاكات خطيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن قوات الاحتلال تعمدت إذلالهن من خلال تفتيشهن عاريات ومصادرة ملابسهن الخاصة.
وفي أول حديث لها بعد الإفراج عنها، وصفت حسنين الظروف المأساوية التي عاشتها الأسيرات خلال فترة اعتقالهن التي امتدت 10 أشهر، موضحة أن إدارة السجون فرضت عليهن ارتداء "بدلة شباص" -ملابس السجون الإسرائيلية- واحدة يقضين فيها معظم وقتهن.
وأضافت "كنا عند الاستحمام نضطر لغسل البدلة، ونرتدي ملابس أخرى حتى تجف، في انتهاك صارخ لخصوصيتنا كنساء".
وتحدثت حسنين عن سياسة التجويع الممنهجة التي تعرضت لها الأسيرات، مشيرة إلى أن الطعام المقدم "لا يكفي لإطعام عصفور"، مما أدى إلى فقدان العديد من الأسيرات لأوزانهن.
وأكدت أن نوعية الطعام وكميته كانت محدودة للغاية، في إطار سياسة متعمدة للضغط على الأسيرات.
عودة لطفلتها
وفي تفاصيل مؤلمة عن لحظات الإفراج عنها، كشفت حسنين أن السلطات الإسرائيلية أخضعت الأسيرات لتفتيش عارٍ قبل إطلاق سراحهن، وأجبرتهن على الانتظار في البرد القارس لساعات طويلة بملابس خفيفة في سجن عوفر.
إعلانوتطرقت حسنين، التي اعتقلت وهي أم لطفلة رضيعة عمرها 9 أشهر، إلى المعاناة النفسية القاسية التي واجهتها بسبب انفصالها عن ابنتها.
وقالت بتأثر "ربما من الأصدق أن أقول إنني أنا من عدت إلى أحضانها، وليس هي من عادت إلى أحضاني، لأن الأم بحاجة إلى طفلها أكثر من حاجة طفلها إليها".
وفيما يتعلق بالرعاية الصحية، أوضحت أن إدارة السجون كانت تتجاهل احتياجات الأسيرات الطبية، ولا تستجيب إلا تحت ضغط المحامين والمحاكم.
وأضافت ساخرة "الحبة الصفراء" (الكامول) كانت العلاج الوحيد المتاح لجميع الأمراض.
وبشأن تهمة اعتقالها، أوضحت حسنين أن السلطات الإسرائيلية وجهت إليها ما وصفته بـ"تهمة العمل الصحفي"، معتبرة أنه "لا يمكن لعقل أن يستوعب أن يتم محاسبة شخص على رأيه أيا كان".
واختتمت حسنين حديثها بالإشارة إلى صمود الأسيرات في وجه كل هذه الانتهاكات، قائلة "نتيجة عظم الصبر الذي صبرناه، أعتقد أن اللواتي خرجن من الأسر كالحجيج الذين خرجوا من مكة بلا ذنوب ولا خطايا".