أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن في بوسطن، ماكس أبرامز، أن التصرفات الأميركية في أوكرانيا يمكن أن تؤدي إلى نشوب صراع نووي.

موسكو تحذر واشنطن من أي تصعيد بعد طرد دبلوماسيين أمريكيين من روسيا

ونقلت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية نقلا عن الخبير أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحلفاء "الناتو" اتخذوا مسارا خطيرا ومزعزعا للاستقرار في أوكرانيا.

وقال: "لقد ألقوا كل الحذر في مهب الريح. فيواصل بايدن الموافقة على توريد الأسلحة إلى القوات الأوكرانية التي لم يكن من الممكن نقلها في السابق بسبب خطر التصعيد: من أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إلى دبابات أبرامز والذخائر العنقودية وطائرات إف-16 المقاتلة. وقد يكون آخر قرار خطير هو إرسال أنظمة ATACMS إلى كييف".

وبحسب الخبير السياسي، فإن أحد مؤشرات النهج المتطرف الجديد للسلطات الأمريكية كان التهجم على رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي رفض تشغيل محطات "ستارلينك" بناء على طلب القيادة الأوكرانية لشن هجمات على شبه جزيرة القرم.

وردا على هذا القرار، وصف مؤيدو الحرب في الولايات المتحدة رجل الأعمال ماسك بأنه "خائن"، وقالت المعلقة السياسية الليبرالية راشيل مادو، إن ماسك يريد منع القوات الأوكرانية من "الانتصار" في النزاع.

وخلص أبرامز إلى القول: "يبدو أن الشعار الجديد (في الغرب) هو: لا يمكننا أن نقول إننا نفعل ما يكفي في أوكرانيا حتى نشعر بانفجار نووي فوق رؤوسنا مباشرة".

وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرة من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

«تيته» تبحث مع السفير الأمريكي العملية السياسية والأوضاع الاقتصادية

أجرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سيروا تيته، مكالمة مثمرة مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيرمي برنت.

وناقش الجانبان “نتائج لقاءاتها الأخيرة مع المسؤولين الليبيين والجهات الفاعلة الدولية والخطوات التالية للعملية السياسية، بما في ذلك المسار الاقتصادي كعنصر أساسي لتأمين التقدم”.

بدورها، أكدت تيته “على أهمية الدعم الدولي المتماسك لدفع عملية الانتقال في ليبيا إلى الأمام، مع الحفاظ على الاستقرار”.

من جانبه، جدد برنت “تأكيده لدعم الولايات المتحدة لجهود البعثة والممثلة الخاصة”.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • بعد التهديدات الأمريكية.. الصراع بين واشنطن وطهران يشتعل وتهديدات بحرب نووية
  • مسار دراجات وحاجز أمواج في منطقة اللسان برأس البر
  • «تيته» تبحث مع السفير الأمريكي العملية السياسية والأوضاع الاقتصادية
  • صحف إسرائيلية: إقالة رئيس الشاباك تحول خطير ينذر بحرب أهلية بإسرائيل
  • الطاقة الأمريكية تطرد موظفاً حاول تسريب وثائق نووية لكوريا الشمالية
  • اتساع الشرخ بين ضفتي الأطلسي ينذر بانتهاء زمن المظلة الأميركية
  • الشركات الأمريكية وسيادة حُكْم القانون
  • الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
  • ويتكوف: الولايات المتحدة تجري مناقشات مع “الدول المعنية” في أوروبا بشأن أوكرانيا