استعرض برنامج "جوهرة مصرية"، رحلة البطلة المصرية شهد بطلة العالم في ألعاب القوي لذوي الهمم والصعاب التي واجهتها رفقة والدتها.

"دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم ذوي الهمم" في صالون ثقافي بدار كتب طنطا بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة التضامن لمساعدة ذوي الهمم (فيديو) رحلة شاقة نحو البطولة

وقالت والدة البطلة شهد في حلقة جديدة من البرنامج المذاع عبر فضائية "cbc" مع الإعلامية هبة عبد الفتاح، إنها كانت تهدف دائمًا لتحدي كلمة إعاقة، خصوصًا مع اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بذوي الهمم على مدار السنوات الماضية.

وأوضحت والدة البطلة شهد، أن طفلتها تعاني من متلازمة داون ولم تكن تعمل ولا تملك دخلًا خاصًا، وكان الدعم دائمًا من جانب والدتها، وبدأت تدرس متلازمة داون لتتعلم التعاون معاها بأفضل طريقة ممكنة.

وأضافت أنها تتعاملة مع البطلة شهد باعتبارها طفلة طبيعية للغاية، وتتعامل معها أسلوب الثواب والعقاب، وكانت تسير في الطريق وحيدة منذ البداية، وبدأت ممارسة الرياضة في البداية رغبة في تحسين قدراتها البدنية ومواجهة السمنة، واكتشفها مدربيها وأصروا أن تواصل رحلتها في ألعاب القوى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهد وزارة التضامن متلازمة داون ألعاب القوى ممارسة الرياضة الهيئة الوطنية للانتخابات ذوي الهمم

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير

د. طارق عشيري

يشهد العالم في السنوات الأخيرة تحولات سياسية عميقة تعكس تغيرًا في موازين القوى ونمط إدارة العلاقات الدولية. فبعد عقود من الهيمنة الغربية وقيادة النظام الدولي بقيادة أحادية، بدأت ملامح نظام عالمي جديد تتشكل، تتعدد فيه الأقطاب وتتصاعد فيه التحديات العابرة للحدود.

وقد أسهمت الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، الحرب في أوكرانيا، وتصاعد النزاعات في مناطق متعددة، في كشف هشاشة النظام الدولي التقليدي، ودفعت الدول والمنظمات إلى إعادة النظر في استراتيجياتها. في هذا السياق، أصبحت مفاهيم السيادة، التعاون الدولي، والمصلحة القومية تأخذ أشكالًا جديدة، مما يفرض قراءة جديدة للواقع عالميا.

وفي ظل هذا التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، بات من الواضح أن الخريطة السياسية الدولية لم تعد كما كانت؛ إذ لم تعد القوى التقليدية تحتكر القرار العالمي، وظهور قوى أخرى مثل الصين والهند وروسيا غيّر ملامح المعادلات القديمة. إلى جانب ذلك، فإن الأزمات المتلاحقة، من جائحة كورونا إلى الحروب الإقليمية، كشفت عن عمق الخلل في النظام العالمي، وعجز المؤسسات الدولية عن مواكبة حجم التحديات.

ومنذ نهاية الحرب الباردة وحتى أوائل القرن الحادي والعشرين، كانت السياسة العالمية تتسم بثبات نسبي وهيمنة واضحة للولايات المتحدة. أما اليوم، فقد دخل العالم مرحلة جديدة تتسم بالتعددية القطبية، وعودة الصراعات الجيوسياسية، وانقسام الرؤى حول النظام الدولي. هذه التغيرات ليست طارئة، بل هي نتيجة تراكمات سياسية واقتصادية واجتماعية أعادت تشكيل المشهد العالمي.

بينما تعاني دول من ويلات الحروب والأزمات، وتحتدم المنافسة بين القوى الكبرى على النفوذ والسيطرة، تتغير قواعد اللعبة السياسية في العالم. فالتحالفات تتحول، والثقة في المؤسسات الدولية تتآكل، والقرارات المصيرية أصبحت رهينة لموازين القوى بدلًا من القيم العالمية المشتركة. في هذا الواقع الجديد، يتعين علينا أن نعيد النظر في فهمنا للسياسة العالمية وأدواتها.

تغيّر السياسة العالمية أصبح من أبرز سمات العصر الحديث، ويتأثر بعدة عوامل متشابكة، منها الاقتصادية والتكنولوجية والبيئية والعسكرية.

وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي، سيطرت أمريكا على المشهد العالمي كقوة وحيدة، لكن الآن تظهر قوى جديدة مثل الصين، وروسيا، والهند، وحتى تكتلات إقليمية كالاتحاد الأوروبي والبريكس، مما يعيد تشكيل ميزان القوى نحو عالم متعدد الأقطاب.

الصين أصبحت منافسًا اقتصاديًا واستراتيجيًا مباشرًا للولايات المتحدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا، والتمويل الدولي، والطموحات الجيوسياسية مثل مبادرة الحزام والطريق.

وهناك دول كثيرة، تزايد الشعور لديها بأن الديمقراطية الليبرالية لم تعد تُلبي طموحات الشعوب، مما أدى إلى صعود التيارات اليمينية والقومية، كما نرى في أمريكا وأوروبا.

نشهد حروبًا بالوكالة في عدة مناطق مثل أوكرانيا، واليمن، والسودان، وسوريا، وأفريقيا. الدول الكبرى تتجنب المواجهة المباشرة وتلجأ لدعم أطراف محلية.

 والحديث عن النظام الدولي الحالي الذي يُعد غير فعّال في حل النزاعات، خاصة مع هيمنة الدول الخمس دائمة العضوية، ما يدفع الكثيرين للمطالبة بإصلاحات جوهرية.

وظهور ادوات عديدة شكلت جزء من تغير العالم منها الذكاء الاصطناعي، والهجمات السيبرانية، والتضليل الإعلامي أصبحت أدوات جديدة في السياسة. والحروب الحديثة لا تُخاض فقط بالسلاح، بل بالمعلومة والبيانات أيضًا.

وتغير المناخ ادى إلى نزاعات على المياه، والغذاء، والهجرة الجماعية، مما يفرض تحديات جديدة على الأمن العالمي ويعيد تشكيل أولويات السياسات الخارجية للدول.

هذه ملامح عابرة عن تغير العالم، ومجاهل السياسية العميقة، أردنا ان نفتح بعضا منها لعلماء الدراسات الاستراتيجية والأكاديميين للكتابة عن ما يحدث من تغييرات في عالم اليوم.

مقالات مشابهة

  • ختام برنامج دورة المستوى الأول الدولية لمدربي ألعاب القوى
  • البطلة المصرية جنى الألفي تروي رحلة تتويجها بلقب الدوري الأمريكي لكرة السلة
  • المجلس القومي للإعاقة يطالب بـ45 يومًا إجازة لذوي الهمم في القطاع الخاص
  • العالم يتغير
  • والدة زوجة جاسم النبهان: زوجها كالخاتم في إصبعها..فيديو
  • ألعاب القوى يرشح مصطفى عمرو لانتخابات لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • القوات المسلحة تدفع عددًا من اللجان التجنيدية إلى شمال سيناء لإنهاء المواقف التجنيدية لذوي الهمم وكبار السن
  • زوجة جاسم النبهان تثير الجدل بمقطع راقص بعد انتقال والدتها لدار المسنين .. فيديو
  • “ألعاب القوى” ينظم “كأس الإمارات” في أبوظبي 25 أبريل
  • للمرة الـ17 توالياً.. ناشئات غاز الشمال يتوجن بلقب بطولة العراق لألعاب القوى