فيديو.. انتشار الجثث في شوارع ليبيا يهدد بانتشار الملاريا والكوليرا وأمراض مميتة!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف تقرير لقناة "العربية"، اليوم الجمعة، عن تهديد جديد يلاحق ليبيا، بعد الإعصار "دانيال" المدمر، الذي ضرب البلاد هذا الأسبوع.
أمراض مميتةوقال تقرير "العربية"، إن إعصار "دانيال"، الذي تسبب في مقتل 11 ألف شخصا وفقدان الآلاف لم تتوقف كارثته عند هذا الحد، حيث حذرت الأمم المتحدة من انتشار الأوبئة وأمراض مميتة في ليبيا بعد انتشار الجثث في الشوارع، وفي المياه، وتحت الأنقاض، وكذلك نفوق الحيوانات.
كما أشارت الأمم المتحدة إلى نقص الأكياس المستخدمة في تخزين الرفات بطريقة سليمة، وتضاءل المياه الصالحة للشرب، إذ يهدد كل هذا بانتشار أمراض الإسهال والكوليرا والملاريا والجفاف وسوء التغذية.
خروج المستشفيات من الخدمةوبحسب تقرير "العربية"، فإن ما يزيد المأساة هو خروج عشرات المستشفيات من الخدمة بسبب بسبب آثار الإعصار المدمر.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة الغائب على أبناء المحافظة شهداء إعصار ليبيا هل يقف الإهمال وراء كارثة الإعصار في ليبيا؟ مقابر جماعيةكما نوه التقرير بأن السلطات الليبية بدأت في دفن عشرات الجثث في مقابر جماعية، في محاولة لتخفيف وطأة الكارثة، وسط تأكيدات بأن آلاف الجثث لا تزال تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العربية ليبيا دانيال مقابر جماعية الانقاض السلطات الليبية المياه الصالحة للشرب الملاريا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
فعاليات ترصد انتشار "البوفا" والمخدرات المذابة في مدن سوس (فيديو)
رصدت فعاليات، انتشار مخدر « البوفا » و »الكراك » والمخدرات المصنعة في الآونة الأخيرة بعدد من المناطق بسوس، والتي سجل انتشارها بشكل كبير بين صفوف الشباب في الأوساط الشعبية، خلافا لما كان يعرف باستهلاك مخدر « الشيرا » فقط من طرف اليافعين والفئات الهشة.
وخلال لقاء تواصلي نظمته جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان بأكادير، في إطار برنامج لقاءات جهوية مع الجمعيات ومختلف الهيئات الناشطة في مجال الحماية الاجتماعية، أشارت عدة مداخلات لرؤساء جمعيات بكل من أكادير الكبير وتارودانت إلى انتشار ملحوظ لظاهرة الإدمان على استهلاك هذا النوع من المخدرات في صفوف التلاميذ، مما يفسر تواتر حالات العنف داخل الفصول الدراسية، وضد الأساتذة والأطر التعليمية.
يتم هذا بعيدا عن أعين الآباء، وفي ظل عدم تبليغ المواطنين والمواطنات عن انتشار مروجي هاته السموم في محيط المدارس، وهو الأمر الذي أكده عز الدين العزوزي الناشط بالهيئة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في أولاد تايمة بإقليم تارودانت، قائلا « بأن فئات واسعة من المجتمع تغض الطرف عن تناسل تجار المخدرات في الأحياء، وترفض التبليغ عن هاته الممارسات، غير أنها سرعان ما تشتكي من إدمان الشباب خصوصا الفئات المتمدرسة بالمؤسسات التعليمية « .
وقال عبد الصمد بولكيد كاتب عام جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان، بأن مركز طب الإدمان بأكادير استقبل مؤخرا عددا من المدمنين على استهلاك عدد من المواد المخدرة المذابة، والتي بدأت تفرض نفسها بقوة في الآونة الأخيرة بالمنطقة، حيث تم رصد انتشار واسع لاستهلاك مخدر « البوفا »، ومخدر « الكراك »، ومخدرات صناعية أخرى أشد خطورة على صحة الجسم والعقل.
المتحدث أشار إلى أن الجمعية التي ينشط ضمن إطارها « تعمل على برمجة مواكبة دائمة لمستهلكي المخدرات، منها ما هو متعلق باستقبال الحالات بمركز طب الإدمان، وبرمجة أنشطة علاجية ونفسية للمدمنين، إضافة إلى ما تقوم به وحدة متنقلة من زيارات لمناطق تمركز المدمنين، والقيام بحملات توعوية في الأوساط الهشة، خصوصا مستهلكي المخدرات بدون مأوى لحثهم على العلاج ».
وأضاف بأن الجمعية، برمجت عدة حملات تحسيسية بمدى خطورة الإدمان في الوسط المدرسي، وبمحيط المؤسسات التعليمية، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتعليم.
كلمات دلالية استهلاك المخدرات اكادير اكستازي البوفا المخدرات المغرب طب الادمان مركز رعاية المدمنين