أبوظبي، في 15 سبتمبر / وام/ انطلقت اليوم بصالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو التي تم تخصيصها للبراعم الصغار وسط أجواء مميزة من الحماس والتشويق، في ظل مشاركة مئات البراعم من داخل وخارج الدولة، والحضور الجماهيري الكبير للأسر والعائلات.
وترسخ الجولة الثالثة من البطولة التي تقام ضمن فعاليات مهرجان التحدي للجوجيتسو، النجاح الكبير الذي رافق الجولتين الأولى والثانية خلال الأشهر الماضية، واستقطابها لشريحة كبيرة من الأطفال والبراعم الذين يحرصون على تقديم أنفسهم كمواهب ينتظرهم مستقبل مشرق في رياضة الجوجيتسو.


حضر منافسات اليوم سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، وسعادة العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من ممثلي شركاء الاتحاد والأندية والأكاديميات المشاركة.
وقال سعادة محمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد:" تحظى بطولات الاتحاد المخصصة للأطفال والبراعم والناشئين بأهمية كبيرة وأبعاد إستراتيجية، لأنها تستشرف المستقبل، وتشكّل قاعدة نموذجية لاكتشاف المواهب وتسليط الضوء عليها وصقلها. خصوصا أن تلك المواهب هي الرافد الأساسي الذي يغذي رياضة الجوجيتسو الإماراتية بالخامات الواعدة التي ستستكمل مسيرة الإنجازات وترسخ ريادة الدولة على خارطة الرياضة العالمية".
وأشاد بالنجاح المتواصل الذي تحققه البطولة جولة بعد أخرى، مع استقطابها لأعداد متزايدة من المشاركين. ويعكس هذا النجاح زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه الرياضة. والدور الكبير الذي تقوم به الأسر والعائلات في دعم وتشجيع الأبناء على ممارسة اللعبة، وتحفيزهم لاستثمار طاقاتهم في التطور المستمر، متسلحين بروح التحدي والإصرار والمثابرة والثقة بالنفس، وتلك القيم من أبرز مكتسبات رياضة الجوجيتسو."
وأشار بن دلموج إلى أنّ مهرجان التحدي للجوجيتسو يمنح الشرائح المجتمعية والأسر والعائلات من مختلف مناطق الدولة تجربة ترفيهية ورياضية فريدة، تواكب خطط الاتحاد في بناء مجتمع صحي رياضي متكامل، من خلال زيادة الأنشطة والفعاليات التي يوفرها المهرجان جولة بعد أخرى، والتي تناسب جميع أفراد الأسرة، فبينما يقضي بعض أفراد العائلات الوقت في تشجيع أبنائهم خلال النزالات، يستغل باقي أفرادها الوقت في الاستمتاع بفعاليات وأنشطة المهرجان المتعددة التي تتراوح بين الفنون واختبار القدرات والنشاطات التفاعلية التي تنمي القدرات الذهنية لدى الأطفال."
وفي مشهد يجسّد تفوق بنت الإمارات في ساحات الجوجيتسو المختلفة وانتقالها من الإبداع على البساط إلى الإبداع في تحكيم النزالات، شاركت كل من البطلة ميثاء شريم والمتألقة مريم آل علي في تحكيم عدد من النزالات اليوم، وحظيت كلتا اللاعبتين بإشادة لجنة التحكيم لما أظهرتاه من ثقة ودقة وقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
منصة تفاعلية.
وشاركت وزارة الداخلية في مهرجان التحدي للجوجيتسو من خلال منصة تفاعلية تتضمن مجموعة من الأنشطة والمبادرات التوعوية التي تحوز إعجاب الجمهور والأطفال، لا سيما أنها تساهم في تعزيز درجة الوعي لدى الأسر والعائلات حول مجموعة مهمة من القضايا المجتمعية الأساسية كحماية الطفل واحترام القانون وأهمية الرياضة في الحفاظ على اللياقة البدنية والتمتع بصحة جيدة.
وعبّرت شادية محمود عباس عن سعادتها البالغة بمشاركة أبنائها في هذا المهرجان الرائع الذي فاق بمعاييره التنظيمية والاحترافية وأنشطته المتنوعة كل التوقعات.
وقالت "لا يمكن وصف روعة أجواء البطولة والمهرجان، حيث تجمع بين الحماس والترفيه والاحترافية. أود أنا وعائلتي أن أتوجّه بالشكر للجنة المنظمة نظير جهودها الاستثنائية في تنظيم هذا الحدث الرائع، الذي يساهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال، ويعزز تعلقهم بالجوجيتسو. لا أفوّت فرصة حضور هذا الحدث واصطحبت جميع أفراد العائلة لقضاء وقت مفعم بالنشاط والفرح وتسجيل الذكريات الجميلة."

وقالت عائشة سعيد الكويتي إن رياضة الجوجيتسو، من أهم الرياضات التي تنمي العقل والجسد، وتفسح المجال أمام الأبناء للتعرف على أكثر الأشياء قيمة في الحياة، انطلاقا من القيم النبيلة المرتبطة بها ومن أهمها الصبر والتحمل والثقة بالنفس والحكمة والروح الرياضية واتضاح الرؤية والأهداف."
وأضافت "نثمن جهود الاتحاد في تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة، ورؤيتهم الثاقبة في نشر الجوجيتسو في الدولة وخارجها. نحن حريصون على المشاركة في هذه الفعاليات وننتظرها بفارغ الصبر كونها تساهم في الحد من قضاء الأطفال معظم أوقات الفراغ أمام شاشات التلفاز، أو تطبيقات الهواتف ، لذلك فرياضة الجوجيتسو تمثل لنا وسيلة فعالة لحث الأطفال على استغلال الوقت استغلالاً مثالياً ."

من ناحيته قال عبد الرحمن أحمد عبد الهادي:" أبنائي اختاروا الجوجيتسو رياضتهم المفضلة، ومن حسن حظنا أننا نقيم في أبوظبي التي تعتبر عاصمة الجوجيتسو العالمية، وبالتالي فهم مهيأون لمواصلة مشوارهم بنجاح نظرا للإمكانات الهائلة المتاحة لضمان استمراريتهم في الرياضة واحترافها، فضلا عن انتشار الأكاديميات التي تضم أفضل المدربين والكفاءات، فالطريق ممهد نحو التألق والتميز".
وأضاف " تنظيم مثل هذه الفعاليات الراقية يضعنا أمام خيار لا بديل له، وهو عدم تفويت فرصة المشاركة بها واستغلال كل دقيقة في الاستثمار المثالي بأبنائنا وقدراتهم."

محمد نبيل أبو طه/ أمين الدوبلي / زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مهرجان التحدی للجوجیتسو

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستقبل الدفعة الـ18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان

أبوظبي- وام
وصلت فجر اليوم الجمعة، إلى العاصمة أبوظبي الدفعة الـ 18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان من قطاع غزة، والذين سيخضعون للعلاج في مستشفيات الدولة، ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، التي أمر بها لتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وأكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، حرص دولة الإمارات على تقديم العلاج والرعاية الصحية للأشقاء الفلسطينيين من سكان غزة للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يمرون بها، مشيرا إلى أن أوامر القيادة الرشيدة بتقديم كل أوجه الدعم في مجال الرعاية الصحية جاءت في هذا الإطار خاصة مع الانهيار الشامل للخدمات الصحية في القطاع.
وأوضح أنه بوصول الدفعة الـ 18 تكون دولة الإمارات قد استقبلت أكثر من 1534 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ومرافقيهم على متن رحلات مباشرة من مطار العريش إلى مطار زايد الدولي في مستشفيات طائرة تم إعدادها وتجهيزها خصيصاً من قبل الجهات الصحية المعنية في الدولة وعلى طائرات تابعة لشركة الاتحاد للطيران.
وأعرب سلطان محمد الشامسي، عن شكره وتقديره للأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة على جهودهم المبذولة في تسهيل نقل المصابين، مشيراً إلى أن اختيار الحالات الطبية التي يتم نقلها إلى الدولة يتم من خلال فريق طبي متخصص متواجد في مدينة العريش المصرية يتبع بروتوكولات الإجلاء الطبي العالمية المعتمدة.
وفور وصول الطائرة، قامت الفرق الطبية المتواجدة على أرض المطار بعملية نقل الجرحى والمصابين التي تستدعي حالاتهم نقلهم بشكل فوري إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الصحية، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مقر إقامتهم في مدينة الإمارات الإنسانية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، وضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات على مختلف المستويات لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يشهدها القطاع.
من جانبهم، تقدم المرضى وذووهم بجزيل الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على مبادراتها الإنسانية النبيلة تجاه قطاع غزة وسكانه، والتي تشكل نموذجا استثنائيا يحتذى به في مجال التضامن والتعاضد بين الدول والشعوب الشقيقة، مؤكدين أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في كافة الظروف والمحن، كما تقدموا بوافر الشكر والتقدير إلى الفرق الطبية والتطوعية الإماراتية المتواجدة في مدينة العريش المصرية والتي قدمت لهم جميع أشكال الدعم الطبي والنفسي.

مقالات مشابهة

  • عمرو موسى: مصر فتحت أبوابها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • محمد رياض يكشف أسباب تأجيل حفل افتتاح مهرجان المسرح المصري.. فيديو
  • 30 يوليو افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري والختام 15 أغسطس
  • أسعار حفل افتتاح مهرجان العلمين لـ«محمد منير».. احجزها من تذكرتي
  • افتتاح مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء.. 30 فيلما من 4 دول
  • وصول الدفعة الـ 18 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان من غزة لتلقي العلاج
  • الإمارات تستقبل الدفعة الـ18 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
  • 5 أفلام إماراتية تنافس في صالات العرض
  • تألق سعودي وتفوق آسيوي في افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • بتوجيهات حمدان بن مبارك..اتحاد الكرة يؤكد دعمه الكامل لأندية الدولة المشاركة في المسابقات القارية والخليجية