تألق لافت للمواهب الإماراتية في افتتاح مهرجان التحدي للجوجيتسو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أبوظبي، في 15 سبتمبر / وام/ انطلقت اليوم بصالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو التي تم تخصيصها للبراعم الصغار وسط أجواء مميزة من الحماس والتشويق، في ظل مشاركة مئات البراعم من داخل وخارج الدولة، والحضور الجماهيري الكبير للأسر والعائلات.
وترسخ الجولة الثالثة من البطولة التي تقام ضمن فعاليات مهرجان التحدي للجوجيتسو، النجاح الكبير الذي رافق الجولتين الأولى والثانية خلال الأشهر الماضية، واستقطابها لشريحة كبيرة من الأطفال والبراعم الذين يحرصون على تقديم أنفسهم كمواهب ينتظرهم مستقبل مشرق في رياضة الجوجيتسو.
حضر منافسات اليوم سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، وسعادة العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من ممثلي شركاء الاتحاد والأندية والأكاديميات المشاركة.
وقال سعادة محمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد:" تحظى بطولات الاتحاد المخصصة للأطفال والبراعم والناشئين بأهمية كبيرة وأبعاد إستراتيجية، لأنها تستشرف المستقبل، وتشكّل قاعدة نموذجية لاكتشاف المواهب وتسليط الضوء عليها وصقلها. خصوصا أن تلك المواهب هي الرافد الأساسي الذي يغذي رياضة الجوجيتسو الإماراتية بالخامات الواعدة التي ستستكمل مسيرة الإنجازات وترسخ ريادة الدولة على خارطة الرياضة العالمية".
وأشاد بالنجاح المتواصل الذي تحققه البطولة جولة بعد أخرى، مع استقطابها لأعداد متزايدة من المشاركين. ويعكس هذا النجاح زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه الرياضة. والدور الكبير الذي تقوم به الأسر والعائلات في دعم وتشجيع الأبناء على ممارسة اللعبة، وتحفيزهم لاستثمار طاقاتهم في التطور المستمر، متسلحين بروح التحدي والإصرار والمثابرة والثقة بالنفس، وتلك القيم من أبرز مكتسبات رياضة الجوجيتسو."
وأشار بن دلموج إلى أنّ مهرجان التحدي للجوجيتسو يمنح الشرائح المجتمعية والأسر والعائلات من مختلف مناطق الدولة تجربة ترفيهية ورياضية فريدة، تواكب خطط الاتحاد في بناء مجتمع صحي رياضي متكامل، من خلال زيادة الأنشطة والفعاليات التي يوفرها المهرجان جولة بعد أخرى، والتي تناسب جميع أفراد الأسرة، فبينما يقضي بعض أفراد العائلات الوقت في تشجيع أبنائهم خلال النزالات، يستغل باقي أفرادها الوقت في الاستمتاع بفعاليات وأنشطة المهرجان المتعددة التي تتراوح بين الفنون واختبار القدرات والنشاطات التفاعلية التي تنمي القدرات الذهنية لدى الأطفال."
وفي مشهد يجسّد تفوق بنت الإمارات في ساحات الجوجيتسو المختلفة وانتقالها من الإبداع على البساط إلى الإبداع في تحكيم النزالات، شاركت كل من البطلة ميثاء شريم والمتألقة مريم آل علي في تحكيم عدد من النزالات اليوم، وحظيت كلتا اللاعبتين بإشادة لجنة التحكيم لما أظهرتاه من ثقة ودقة وقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
منصة تفاعلية.
وشاركت وزارة الداخلية في مهرجان التحدي للجوجيتسو من خلال منصة تفاعلية تتضمن مجموعة من الأنشطة والمبادرات التوعوية التي تحوز إعجاب الجمهور والأطفال، لا سيما أنها تساهم في تعزيز درجة الوعي لدى الأسر والعائلات حول مجموعة مهمة من القضايا المجتمعية الأساسية كحماية الطفل واحترام القانون وأهمية الرياضة في الحفاظ على اللياقة البدنية والتمتع بصحة جيدة.
وعبّرت شادية محمود عباس عن سعادتها البالغة بمشاركة أبنائها في هذا المهرجان الرائع الذي فاق بمعاييره التنظيمية والاحترافية وأنشطته المتنوعة كل التوقعات.
وقالت "لا يمكن وصف روعة أجواء البطولة والمهرجان، حيث تجمع بين الحماس والترفيه والاحترافية. أود أنا وعائلتي أن أتوجّه بالشكر للجنة المنظمة نظير جهودها الاستثنائية في تنظيم هذا الحدث الرائع، الذي يساهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال، ويعزز تعلقهم بالجوجيتسو. لا أفوّت فرصة حضور هذا الحدث واصطحبت جميع أفراد العائلة لقضاء وقت مفعم بالنشاط والفرح وتسجيل الذكريات الجميلة."
وقالت عائشة سعيد الكويتي إن رياضة الجوجيتسو، من أهم الرياضات التي تنمي العقل والجسد، وتفسح المجال أمام الأبناء للتعرف على أكثر الأشياء قيمة في الحياة، انطلاقا من القيم النبيلة المرتبطة بها ومن أهمها الصبر والتحمل والثقة بالنفس والحكمة والروح الرياضية واتضاح الرؤية والأهداف."
وأضافت "نثمن جهود الاتحاد في تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة، ورؤيتهم الثاقبة في نشر الجوجيتسو في الدولة وخارجها. نحن حريصون على المشاركة في هذه الفعاليات وننتظرها بفارغ الصبر كونها تساهم في الحد من قضاء الأطفال معظم أوقات الفراغ أمام شاشات التلفاز، أو تطبيقات الهواتف ، لذلك فرياضة الجوجيتسو تمثل لنا وسيلة فعالة لحث الأطفال على استغلال الوقت استغلالاً مثالياً ."
من ناحيته قال عبد الرحمن أحمد عبد الهادي:" أبنائي اختاروا الجوجيتسو رياضتهم المفضلة، ومن حسن حظنا أننا نقيم في أبوظبي التي تعتبر عاصمة الجوجيتسو العالمية، وبالتالي فهم مهيأون لمواصلة مشوارهم بنجاح نظرا للإمكانات الهائلة المتاحة لضمان استمراريتهم في الرياضة واحترافها، فضلا عن انتشار الأكاديميات التي تضم أفضل المدربين والكفاءات، فالطريق ممهد نحو التألق والتميز".
وأضاف " تنظيم مثل هذه الفعاليات الراقية يضعنا أمام خيار لا بديل له، وهو عدم تفويت فرصة المشاركة بها واستغلال كل دقيقة في الاستثمار المثالي بأبنائنا وقدراتهم."
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مهرجان التحدی للجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
“براند دبي” يدعم المواهب الإماراتية في مهرجان “شتا حتا”
أطلق “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، في إطار فعاليات ومبادرات مهرجان “شتا حتا” لهذا العام، “متجر براند دبي” حصريًا ضمن أجواء المهرجان.
ويقام المتجر كمنصة مبتكرة لدعم المواهب الإماراتية الشابة، وتقديم إبداعاتهم لجمهور الزائرين، وذلك من خلال تعاون مميز مع 10 فنانين إماراتيين.
وأكدت سارة مرداس، عضوة اللجنة المنظمة لمهرجان “شتا حتا”، أن المتجر يضم أكثر من 20 عملًا فنيًا تعكس جمال مدينة دبي ومعالم منطقة حتا الساحرة.
وقالت، إن اللجنة حرصت على أن تكون الأعمال الفنية معروضة بأساليب إبداعية متنوعة، حيث تم استخدامها في تصميم مجموعة من المنتجات مثل الهدايا، وبطاقات المعايدة، والمتعلقات الشخصية، إلى جانب الجداريات المنتشرة داخل المقر الرئيسي للمهرجان في بحيرة ليم.
وأضافت أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحويل دبي إلى متحف مفتوح يحتفي بالإبداع، مع التأكيد على أن حتا تُعد جزءًا لا يتجزأ من هذه الرؤية، لما تتميز به من طبيعة خلابة وتراث غني.
وأوضحت أن المتجر يهدف أيضًا إلى تعزيز روح الانتماء عبر تذكارات تعكس الثقافة الإماراتية الأصيلة، وتلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار من الجنسيات المختلفة.
ويعد “متجر براند دبي” مبادرة نوعية لدعم الفنانين الإماراتيين من خلال عرض أعمالهم في مهرجان يجذب آلاف الزوار، ما يسهم في إبراز المواهب المحلية وتشجيع الإبداع.
كما يعزز المهرجان مكانة حتا كوجهة سياحية بارزة، تسلط الضوء على تراثها وطبيعتها الجاذبة.
وعلى صعيد متصل، واصل مهرجان “شتا حتا” فعالياته أمس السبت، في ثاني أيامه المستمرة لمدة شهر حتى 12 يناير 2025.
وشهد المهرجان مبادرة لدعم رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة من منطقة حتا ودبي، بمشاركة 30 مشروعًا من أعضاء مبادرة “بكل فخر من دبي” التابعة لبراند دبي؛ حيث لقيت هذه المبادرة إقبالًا كبيرًا من جمهور الزوار، سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع رواد الأعمال وتعزيز ازدهار مشاريعهم من خلال توفير منصة للتفاعل المباشر مع الجمهور.
وأعرب عدد من رواد الأعمال المشاركين عن سعادتهم بالانضمام إلى المهرجان، مشيرين إلى أن نسخة العام الماضي أسهمت بشكل كبير في الترويج لمشروعاتهم.
وأكد المشاركون أهمية دعم المشروعات الناشئة والعلامات التجارية المحلية، لما لها من دور فعّال في دعم اقتصاد حتا ودبي، خاصة عبر المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
كما شهدت المعالم التراثية والأثرية في حتا إقبالًا كبيرًا من الزوار، تزامنًا مع انطلاق مهرجان “شتا حتا”، وتنوعت أنشطة الزوار بين الاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة الأنشطة الرياضية، حيث جذبت مناطق مثل سد حتا، وقرية حتا التراثية، واستراحة الشريعة، وفلج حتا، ووادي هب، العديد من الزوار والسائحين الخليجيين والأجانب، من خلال مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية الأخرى التي توفر تجربة سياحية متكاملة.وام