أمريكا تدعو أطراف الصراع في السودان إلى إنهاء القتال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، أطراف الصراع في السودان إلى إنهاء القتال واحترام حقوق الإنسان.
وأعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي بشأن السودان، انضمام الولايات المتحدة إلى شركائها الإقليميين والدوليين في دعوة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء القتال واحترام حقوق الإنسان والالتزام بواجباتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأشارت إلى دعم الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية الدولية لتحقيق السلام، والتي يبذلها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وشركاء آخرون من القرن الأفريقي والشرق الأوسط.
ولفتت إلى مواصلة دعم القادة المدنيين عبر العمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأفريقي وهيئة إيقاد، حتى تحديد عملية ترسيخ الانتقال إلى الحكم المدني الديمقراطي، مع الضمان في الوقت نفسه عمليات شاملة وشفافة وخاضعة للمساءلة تعكس التنوع الكامل للشعب السوداني.
وأكدت "توماس" التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب السوداني في هذا الوقت العصيب، مشيرة إلى أن إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية وصلت إلى نحو 710 ملايين دولار للاستجابة لحالة الطوارئ في السودان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان إثر استمرار أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك المتواجدة قرب الحدود والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان: "الوضع صعب للغاية والموارد غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
فرانس24/أ ف ب