محافظ كفر الشيخ يهنئ أصغر لاعبة حاصلة على بطولة إفريقيا في الكونغ فو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
هنأ اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، الطفلة علياء أحمد عبد الله، أصغر لاعبة حاصلة على بطولة إفريقيا في الكونغ فو تحت 6 سنوات، والمقامة على إستاد القاهرة، مقدماً الشكر لأسرتها التي دعمتها، ووالدتها نسمة العافي، بطلة الجمهورية وإفريقيا على مدار عدد من السنوات، ومدربها.
الآلاف بمساجد كفر الشيخ يؤدون صلاة الغائب على شهداء ليبيا والمغرب.. شاهد قافلة دعوية لـ الأزهر والأوقاف في مساجد دسوق بكفر الشيخ
كما وجه محافظ كفر الشيخ الشكر للاعبة ووالدتها، لتلقيه رسالة منها قبل البطولة عن استعدادها لخوض البطولة، وتمنى لها التوفيق، وأن تعود إلى كفر الشيخ، حاصلة على بطولة إفريقيا، لأن لديه الثقة في الله أولاً ثم ما وهبه الله لـ علياء من تصميم على مواصلة التفوق، كعادتها في البطولات التي خاضتها قبل ذلك، فحققت علياء -بإذن الله- ما تمنته وما تمناها لها.
وكانت علياء قد حصلت منذ عدة أيام على الحزام الأزرق والحزام الإفريقي، بمتابعة مدربيها الكابتن زكريا الإخريطي، وهاني عكاشة، وإيمان هنداوي، الذين بذلوا معها جهدا كبيرا، لتكون بهذا المستوى الجديد.
جدير بالذكر أن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، سبق أن كرم الطفلة، في أثناء انعقاد المجلس التنفيذي للمحافظة، بحضور والدتها نسمة العافي بطلة مصر وإفريقيا في لعبة الكونغ فو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطولة الافريقية اللواء جمال نور الدين اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ بطلة مصر بطولات جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ جمال نور الدين محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.