ما هي الصفقات المرتقبة من لقاء بوتين وكيم؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عرض الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "دعماً كاملاً غير مشروط" على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما الأخيرة، وسط تساؤلات عن نوعية هذا الدعم.
وفقاً لتحليل موقع "آسيا تايمز"، يعتقد الخبراء أن الدعم الذي تعهد به كيم لبوتين، يتمثل بالأسلحة، خصوصاً أن بيونع يانغ تمتلك كميات كبيرة من الذخيرة المتوافقة مع المدفعية الروسية.لكن المحللين يرون أن الذخائر الكورية الشمالية لن تناسب القوات الروسية في حربها مع أوكرانيا، في ظل انخفاض دقتها، إضافة إلى حاجة موسكو لنقلها آلاف الأميال.
بعد زيارة زعيم #كوريا_الشمالية.. بوتين: لن ننتهك أي اتفاقيات https://t.co/V0a11HXb0a
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023 واستبعد التحليل أن يكون الرئيس الكوري الشمالي قد سافر إلى روسيا للحصول على مساعدات غذائية.ووصل برنامج الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية إلى نقطة تحول، ورغم استحالة الحصول على معلومات مؤكدة، إلا أن بيونغ يانغ لديها أسلحة فاعلة.
ولا تتوفر أي معلومات عن قدرة صواريخ كوريا الشمالية على مواجهة أنظمة الدفاع الجوي، أو مدى دقة توجيهها، مع تردد معلومات عن مشاكل تتعلق بالموثوقية، بعد فشل الدولة في إطلاق قمرين صناعيين للتجسس.
ويذهب التحليل إلى أن روسيا يمكن أن تقدم لكوريا الشمالية خبرتها في تطوير الأسلحة والأقمار الصناعية، ما يعطي برنامج التجسس الصناعي الكوري الشمالي دفعة بعد سنوات من الفشل، إضافة لتكنولوجيا الغواصات، مع سعي بيونغ يانغ لتطوير صواريخ باليستية تطلق من تحت البحر.
#بوتين يستقبل كيم.. و #روسيا تساعد #كوريا_الشمالية في بناء أقمار صناعية https://t.co/Yn4SDlSZAh
— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2023 ولا تستطيع روسيا، بحسب التقرير، أن تقدم الدعم في مجال الصناعات العسكرية، بسبب الحرب على أوكرانيا، كما تعرض موسكو على بيونغ يانغ سبيلاً للخروج من مأزقها الاستراتيجي بعد العقوبات بسبب برنامجها النووي.وسعت كوريا الشمالية إلى تطوير علاقاتها مع دول أخرى للحد من تعرضها للضغوط الصينية، إلا أنها لم تحقق أي فائدة ملموسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلاديمير بوتين كيم جونغ أون روسيا كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعزز علاقتها بكوريا الشمالية عبر جسر بري بين البلدين
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير الروسي لدى بيونغ يانغ قوله، إن روسيا وكوريا الشمالية ستبدآن قريباً بناء جسر بري فوق نهر تومين بين البلدين.
وجرى الاتفاق على مد الجسر خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية عام 2024، عندما وقع البلدان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة.
عقب المحادثات التي جرت في بيونغ يانغ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وقع الجانبان اتفاقية تعاون استراتيجي شاملة وصفها الرئيس الروسي بأنها "ستشكل أساس العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ لسنوات عديدة قادمة" pic.twitter.com/MSssjEGmmQ
— RT Arabic (@RTarabic) June 19, 2024وسيبنى الطريق بالقرب من جسر السكك الحديدية الحالي "جسر الصداقة" الذي يعمل منذ عام 1959 بعد الحرب الكورية. ووفقاً لوسائل إعلام روسية، كان يستخدم جسر خشبي قديم لعبور الحدود في أوائل القرن العشرين لكنه دمر.
وقال ألكسندر ماتسيغورا السفير الروسي لدى كوريا الشمالية لوكالة الإعلام الروسية، "لم يبدأ بناء الجسر بعد".
وأضاف، "يقوم الطرفان بالأعمال التحضيرية ويضعان اللمسات الأخيرة على وثائق التصميم ويشكلان فرق البناء ووحدات المعدات".
وسيبلغ طول الجسر، الذي كان قيد المناقشة لسنوات، 850 متراً وسيجري ربطه مع شبكة الطرق السريعة الروسية.
كوريا الشمالية ترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى موسكو - موقع 24أرسلت كوريا الشمالية حوالي 3 آلاف جندي إضافي إلى روسيا، في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين، لدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا، وفقاً لتقييم حديث صادر عن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الخميس.
وذكرت شركة تحليل صور الأقمار الصناعية الكورية الجنوبية إس.آي أناليتكس في تقرير لها في الخامس من مارس (آذار)، أن العمل على أساسات الجسر وربط الطرق بدأ على ما يبدو.
وأوضح التقرير، "مع البناء السريع لهذا الجسر بعد خط السكة الحديد الحالي، وهو الممر الوحيد بين كوريا الشمالية وروسيا، من المتوقع زيادة حادة في التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية".
وأكمل، "ربما يؤدي هذا إلى تراجع تدريجي في فعالية العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية وروسيا".