تبادلوا البنادق.. ماذا تناول بوتين وكيم على العشاء في الزيارة الأخيرة؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عرضت فضائية "سكاي نيوز عربية" تقريرًا مهما عن العلاقة بين كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الكوري الشمالي كيم جون أون، إذ أن التقرير يرى أن العلاقة منسجمة جدا بين كلا الطرفين في الوقت الحالي.
تفاصيل زيارة رئيس كوريا الشمالية إلى روسياوأوضح التقرير، أن العلاقة منسجمة بين بوتين ونظيره الكوري الشمالي، ليس على المستوى السياسي فقط؛ وإنما على المستوى الشخصي أيضا، حيث أنه خلال زيارة رئيس كوريا الشمالية إلى روسيا، ظهرت صور، تعكس مدى عمق العلاقة بين كلا الطرفين، سواء بداية من اصطحاب بوتين لـ كيم، على متن سيارة “أروس” الروسية، وصولا إلى ما خرج بشأن تبادل الهدايا بينهما، ومن ثم العشاء الشهير.
واستكمل التقرير، أن الأنباء الروسية كشفت عن أن كلا الرئيسين تبادلا البنادق، إذ أهدى فلاديمير بوتين بندقية روسية، فيما منح الرئيس الكوري الشمالي، الرئيس الروسي، بندقية مصنوعة في كوريا الشمالية، بالإضافة إلى أن بوتين أهدى كيم، قفازا من بدلة فضائية تم استخدامها في الفضاء عدة مرات.
وأردف التقرير، أن الوكالة كشفت عن أن بوتين دعا نظيره الكوري الشمالي، إلى عشاء فاخر، شمل أطباقا من البط، وسلطة التين، وزلابيا مع سلطعون، وحساء السمك، وأطباق من لحم البقر مع الخضار والتوت والصنوبر، مع الحليب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين كيم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سكاي نيوز عربية الکوری الشمالی
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.