موقع 24:
2024-11-15@15:31:11 GMT

مودرنا: فاعلية اللقاح المبسّط مثل الأصلي

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

مودرنا: فاعلية اللقاح المبسّط مثل الأصلي

ابتكرت شركة مودرنا نسخة مبسطة من لقاح المرسال ضد فيروس كورونا المستجد، وهو فعال عند تناول جرعات أقل، ويدوم لمدة مضاعفة عند تخزينه مبرداً.

حتى من تم إعطاؤهم عُشر الجرعة القياسية للقاح الأصلي أنتجوا استجابة مناعية قوية

يتكون اللقاح المبسّط من جزأين رئيسيين فقط من البروتين الشوكي للفيروس

ويتضمن اللقاح جزأين رئيسيين فقط من البروتين الشوكي للفيروس، بدلاً من البروتين بأكمله، ويسمى mRNA-1273

وتحتوي جميع لقاحات كوفيد-19 الموجودة تقريباً على بروتين سبايك بأكمله، ما يدفع الجهاز المناعي إلى إنتاج أجسام مضادة ضد أجزاء أخرى من البروتين، والعديد منها غير فعال.

وبحسب بيان مودرنا: "أظهر اللقاح المحسّن نتائج مشجعة في دراسات سريرية متعددة"، وبلغ المرحلة الأخيرة من التجارب على البشر.

ووفق "نيو ساينتست"، كشفت التجربة البشرية الأولى لهذا اللقاح أنه حتى الذين تم إعطاؤهم عُشر الجرعة القياسية للقاح موردنا الأصلي، أنتجوا استجابة من الأجسام المضادة كانت قوية مثل الجرعة الكاملة.

وأظهرت العديد من الدراسات أن الأجسام المضادة الأكثر فعالية ضد فيروس كورونا المستجد، ترتبط بأحد موقعين رئيسيين على البروتين الشوكي، الذي يبرز من سطح الفيروس.

وأحد هذه المواقع، على سبيل المثال، هو جزء من البروتين الذي يرتبط بالخلايا البشرية ويساعد الفيروس على الدخول، لذا فإن الأجسام المضادة التي ترتبط بهذا الموقع تمنع هذه العملية.

لذلك، ابتكرت مودرنا لقاحاً يتكون من ترميز المرسال mRNA لجزئي البروتين، حيث يحتويان على المواقع الرئيسية فقط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني من البروتین

إقرأ أيضاً:

علماء يكسرون قاعدة عمرها 100 عام ويصنعون جزيئات مستحيلة

تمكّن فريق من الكيميائيين بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس من تحقيق اختراق علمي غير مسبوق في مجال الكيمياء العضوية، إذ نجحوا للمرة الأولى في تحطيم قاعدة كيميائية عمرها قرن من الزمان عبر إنتاج فئة جديدة من الجزيئات اسموها "الأوليفينات المضادة لبريدت"، وأعلنوا عن هذا الإنجاز غير المسبوق في دورية ساينس العريقة.

ولفهم ما فعله الباحثون بقيادة نيل جارج الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، تخيّل دراجة بخارية تسير على جسر ضيق بين جبال شديدة الانحدار. إذا كان الجسر ضيقًا للغاية، فإن محاولة الدوران بالدراجة عند نقطة معينة من الجسر سيجعلها غير مستقرة وقد تسقط بسبب عدم وجود مساحة كافية للدوران أو الانعطاف.

في هذا التشبيه، الجسر الضيق يمثل الحلقة الصغيرة في المركبات الكيميائية (الجسر الحلقي)، والانحناء الحاد الذي تحاول الدراجة البخارية القيام به يمثل الرابطة المزدوجة. وفقًا لقاعدة بريدت، لا يمكن وضع الرابطة المزدوجة عند "رأس الجسر" إذا كانت الحلقة صغيرة جدًا لأنها ستتسبب في إجهاد كبير يؤدي إلى عدم استقرار المركب الكيميائي، مثل الدراجة التي تنقلب عند محاولة الانعطاف على جسر ضيق جدًا.

تحتوي الجزيئات على رابطة مزدوجة واحدة على الأقل تربط بين ذرتين من الكربون (بيكسابي) كيف كسرت قاعدة بريدت؟

ورأس الجسر مصطلح يُستخدم في الكيمياء العضوية للإشارة إلى نقطة التقاء أو اتصال بين حلقتين من الذرات في جزيء ما، تشترك الحلقتان في ذرات معينة، وهذه النقاط المشتركة تُعرف بـ"رؤوس الجسر"، وتكون هذه الذرات في وضع مكاني خاص، حيث تتصل بباقي الذرات أو المجموعات في الهيكل الثلاثي الأبعاد للجزيء.

ووفقا لقاعدة بريدت، التي وضعها في عام 1924 العالم الألماني يوليوس بريدت، فإنه من الصعب للغاية أو غير ممكن تكوين رابطة مزدوجة بين ذرتين من الكربون في رأس الجسر بسبب الارتباك الذي يسببه هذا الترتيب البنيوي، والذي يجعل الجزيء غير مستقر للغاية ويزيد من احتمال تحلله أو تفاعله بسرعة مع مواد أخرى.

وطوال قرن من الزمن، كانت هذه القاعدة تشكل عائقا أمام إنتاج جزيئات معقدة، لكن فريق الدكتور جارج تمكّن من كسرها ونجح في إنتاج الجزيئات التي أسماها "الأوليفينات المضادة لبريدت".

تحتوي الجزيئات على رابطة مزدوجة واحدة على الأقل تربط بين ذرتين من الكربون، تقع كل منهما في المستوى الثنائي الأبعاد نفسه على حلقتين من الذرات.

ويقول جارج، في تصريحات للجزيرة نت، "في بداية مشروعنا، كان التحدي الرئيسي هو العثور على مادة أولية يمكن استخدامها لإنتاج الأوليفينات المضادة لبريدت تحت ظروف تفاعل معتدلة".

ويوضح أن: الاكتشاف الرئيسي الذي توصلنا له كان في اكتشاف أن نوعا من المركبات الكيميائية، يسمى "السيلل شبيه الهاليدات"، كانت مادة أولية فعالة لهذا التفاعل، فعند معاملة هذه المركبات بمركب يحتوي على الفلوريد، تمكنا من تحفيز التفاعل وتحويلها إلى الجزيئات الجديدة (الأوليفينات المضادة لبريدت).

ويضيف أن "المادة الأولية التي تم استخدامها في هذه التجربة تسمح بإنشاء الأوليفينات المضادة لبريدت التي تكون مشوهة هندسيا (أي أن هناك تواترا في شكلها يجعلها غير مستقرة جدا)، وهذا التشوه الهندسي يحدث بسبب قوة الروابط بين السيليكون والفلور التي تتكون خلال التفاعل، وهذه القوة هي التي تدفع التفاعل وتساهم في تكوين المركب المطلوب".

وأحد التحديات الرئيسية التي واجهها جارج كان التعامل مع التفاعل العالي للأوليفينات المضادة لبريدت، حيث كانت هذه الجزيئات شديدة النشاط وغير قابلة للرصد المباشر.

يقول جارج: لجأنا إلى استخدام ما يُعرف بـ"العوامل الماسكة"، وهي جزيئات يمكنها التفاعل بسرعة مع الأوليفينات المضادة لبريدت لتكوين مركبات أكثر استقرارا، وهذا التفاعل السريع بين الجزيئات ساعد الفريق في إثبات وجود هذه الجزيئات العالية التفاعل".

يمكن إنتاج هياكل ثلاثية الأبعاد معقدة وهي أساسية في تطوير الأدوية الحديثة (بيكسابي) آفاق جديدة في تصميم الأدوية

هذا الاكتشاف الذي توصل له الباحثون لا يقتصر على الجانب النظري فحسب، بل يفتح الباب أمام استخدام "الأوليفينات المضادة لبريدت" في تصميم أدوية جديدة.

وأحد التطبيقات الرئيسية التي أشار إليها الدكتور جارج، في تصريحه للجزيرة نت، هو "تصنيع هياكل ثلاثية الأبعاد معقدة، وهي أساسية في تطوير الأدوية الحديثة بسبب الطريقة التي تتفاعل بها مع البروتينات المستهدفة في الجسم".

ويقول جارج "من الصعب الآن تحديد مدى الثورة التي ستحدث في تصميم الأدوية الجديدة، لكننا نأمل أن تمهد هذه الجزيئات الطريق لاختبار فرضيات جديدة في هذا المجال".

وفي ضوء هذا الاكتشاف، يعمل فريق جارج الآن على توسيع نطاق أبحاثهم لاستكشاف جزيئات أخرى ذات هياكل غير تقليدية قد تبدو مستحيلة التكوين.

ويقول "نحن مهتمون بدراسة جزيئات أخرى ذات هندسيات غير معتادة، بما في ذلك تلك التي يُعتقد أنها مستحيلة التصنيع حتى اليوم".

ويشير إلى فائدة أخرى متوقعة تتعلق بـ"الكيمياء الخضراء"، فرغم أن هذا الاكتشاف قد لا يكون له تأثير مباشر على هذا التوجه الجديد بالكيمياء في الوقت الحالي، فإن جارج يرى أن هذه الجزيئات قد تساعد على تبسيط عمليات تصنيع الأدوية في المستقبل، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام مواد كيميائية ضارة ويختصر عدد الخطوات المطلوبة في عمليات التصنيع.

مقالات مشابهة

  • الشوكي: مشروع قانون المالية واقعي وتسخينات انتخابية تضلل المغاربة
  • في خطوة واعدة.. ابتكار نوع جديد من الأدوية المناعية لعلاج السرطان
  • طريقة عمل الكسكسي المغربي الأصلي
  • خطوة واعدة نحو معالجة أنواع مختلفة من السرطان
  • البروتين والكيراتين.. هل تخدعنا صالونات التجميل بمنتجات فرد الشعر؟
  • علماء يكسرون قاعدة عمرها 100 عام ويصنعون جزيئات مستحيلة
  • هل لقاح الإنفلونزا الموسمية يسبب الإصابة بالإنفلونزا؟
  • علماء يكشفون مفاجأة عن «أصل القمر»: نظرية الاصطدام بالأرض ليست دقيقة
  • مكافحة الأمراض: الجرعة التي تعطى حاليا تعزيزية بسبب تدفق المهاجرين
  • "عشان تكون في أمان".. كل ما تريد معرفته عن لقاح الأنفلونزا الموسمية