موقع 24:
2025-02-19@08:24:05 GMT

مودرنا: فاعلية اللقاح المبسّط مثل الأصلي

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

مودرنا: فاعلية اللقاح المبسّط مثل الأصلي

ابتكرت شركة مودرنا نسخة مبسطة من لقاح المرسال ضد فيروس كورونا المستجد، وهو فعال عند تناول جرعات أقل، ويدوم لمدة مضاعفة عند تخزينه مبرداً.

حتى من تم إعطاؤهم عُشر الجرعة القياسية للقاح الأصلي أنتجوا استجابة مناعية قوية

يتكون اللقاح المبسّط من جزأين رئيسيين فقط من البروتين الشوكي للفيروس

ويتضمن اللقاح جزأين رئيسيين فقط من البروتين الشوكي للفيروس، بدلاً من البروتين بأكمله، ويسمى mRNA-1273

وتحتوي جميع لقاحات كوفيد-19 الموجودة تقريباً على بروتين سبايك بأكمله، ما يدفع الجهاز المناعي إلى إنتاج أجسام مضادة ضد أجزاء أخرى من البروتين، والعديد منها غير فعال.

وبحسب بيان مودرنا: "أظهر اللقاح المحسّن نتائج مشجعة في دراسات سريرية متعددة"، وبلغ المرحلة الأخيرة من التجارب على البشر.

ووفق "نيو ساينتست"، كشفت التجربة البشرية الأولى لهذا اللقاح أنه حتى الذين تم إعطاؤهم عُشر الجرعة القياسية للقاح موردنا الأصلي، أنتجوا استجابة من الأجسام المضادة كانت قوية مثل الجرعة الكاملة.

وأظهرت العديد من الدراسات أن الأجسام المضادة الأكثر فعالية ضد فيروس كورونا المستجد، ترتبط بأحد موقعين رئيسيين على البروتين الشوكي، الذي يبرز من سطح الفيروس.

وأحد هذه المواقع، على سبيل المثال، هو جزء من البروتين الذي يرتبط بالخلايا البشرية ويساعد الفيروس على الدخول، لذا فإن الأجسام المضادة التي ترتبط بهذا الموقع تمنع هذه العملية.

لذلك، ابتكرت مودرنا لقاحاً يتكون من ترميز المرسال mRNA لجزئي البروتين، حيث يحتويان على المواقع الرئيسية فقط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني من البروتین

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.

  

انتقدت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط التي قالت انها "تجاوزت بكثير معيار الكيل بمكيالين، بل ذهبت إلى تبني وجهة النظر والموقف الآخر المعادي بالكامل لتطلعات وأحلام شعوب المنطقة وقضاياها المصيرية.

 

وأضافت توكل كرمان، خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن " أنظروا أيضا الى سياسات الغرب إزاء سوريا، حينما لم يحركوا ساكنا لنجدة الشعب السوري؟ وهنا في سوريا تتجلى أيضًا سياسة الغرب ومعاييره المزدوجة، حيث أعلنوا أنهم ضد بشار الأسد، وفرضوا العقوبات عليه. والآن ها هو الشعب السوري ينال حريته، لكننا لم نلمس موقفا حقيقياً من الحكومات الغربية لدعم الشعب السوري. لذا نحتاج حقًا إلى أن تستيقظ الحكومات الغربية، وأعتقد أن هذا في صالحهم هم أنفسهم لأنه بسبب سياساتهم وصل الى السلطة شخص مثل ترامب.

وأضافت "أن هذا النهج في السياسة الغربية تجلّى بوضوح في موقفها من الربيع العربي، حيث تحالفت مع دول الثورات المضادة، وباركت وساندت انقلاباتها ومؤامراتها الهادفة إلى تدمير المنطقة.

 

واعتبرت كرمان ان استخدام "المعايير المزدوجة" في وصف سياسة الغرب تجاه الشرق الأوسط هو تعبير لطيف قياسا؛ معتبرة أن أنسب عبارة لوصف ذلك هو النفاق، لافتة في الوقت نفسه إلى أنه من المؤسف أن ذلك ليس بسبب إدارة ترمب فقط؛ بل هي سياسة متبعة من سائر الحكومات الغربية عموما، وعلى رأسها الإدارة الأميركية.

 

وتابعت كرمان: بالطبع، أنا ألوم ترامب لنزعته العدوانية عموما، لكن الأمر أبعد من ذلك ولا يفرق هنا ان كان الرئيس من هذا الحزب او ذاك، موضحة أنه يمكن ملاحظة ذلك من خلال تخلي تلك الحكومات عن قيمها المزعومة.

 

قيم ومبادئ الغرب

 

وأردفت كرمان قائلة: وقد سمعت احدى عضوات الكونغرس تقول بان "بان قيمنا هي سلاحنا القوي"، وأنا أتفق معها تمامًا في ذلك، فأنا على الدوام أردد ذلك في جميع خطاباتي حيث أذكر الحكومات الغربية بواجبها في الحفاظ على القيم والمبادئ التي تنادي بها، وذلك لأنه بفقدانها تفقد قوتها، وتضعف أكثر وأكثر ما يوقعها في ممارسة المعايير المزدوجة.

 

واستطردت كرمان: إنها تزعم بأنها تدعم الحرية والديمقراطية، وهي في الواقع تدعم الطغاة في المنطقة وفي غيرها من مناطق العالم اعتقادا منهما بأن ذلك يصب في خدمة مصالحها، ولكن الواقع هو العكس تماما. إن الطغاة يشكلون، أولا وقبل كل شيء، خطرا على مصالحهم وعلى الأمن الدولي. ويمكننا أن نشرح ذلك إذا كان لدينا الوقت. 

 

الغرب وفلسطين

 

وفيما يتعلق بواقع سياسات الحكومات الغربية حيال الاحتلال في فلسطين، قالت توكل كرمان إنه حتى اليوم، وللأسف، أن أغلب الحكومات الغربية ليس لديها موقف واضح بشأن ما يحدث في غزة، والشيء الوحيد الذي يبدو أنهم يفعلونه في الشرق الأوسط هو حماية إسرائيل - وليس حماية الإنسانية، وليس حماية السلام، وليس حماية الأمن.

 

وأضافت كرمان: إنهم يفتقرون إلى رؤية واضحة لكيفية الحفاظ على السلام العالمي. إنهم يعتقدون أنهم من خلال حماية إسرائيل سيحققون السلام. والعكس هو الصحيح بدليل ما حدث في السابع من أكتوبر، فما حدث في السابع من أكتوبر ليس إلا نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المستمرة ضد الفلسطينيين.

 

وتابعت كرمان: حتى وإن كنا ضد ما حدث في السابع من أكتوبر، لكن علينا في الوقت نفسه أن نسأل أنفسنا لماذا حدث ذلك؟ لقد قتل أكثر من أربعين الف فلسطينيا من بينهم حوالي 23 ألف امرأة وفتاة، ولا أحد لديه موقف واضح ضد ما يحدث في غزة.

 

على الغرب أن يستيقظ

 

واستطردت كرمان: ومثال آخر هو ما حدث في أفغانستان، وما حدث في العراق. لقد قالوا إننا جئنا من أجل الديمقراطية. جئنا من أجل الحرية بينما جاءوا هم لإسقاطهما. ثم لاحقاً انسحبوا من أفغانستان وسلموها لطالبان، واحتلوا العراق وجعلوه يغرق في الفوضى، وبالتالي نحن نعاني من السياسات الغربية. وأعتقد أنه آن الأوان للحكومات الغربية لكي تستيقظ. وأعتقد أنها بدأت تستيقظ بعد غزو بوتين لأوكرانيا. قالوا، يا إلهي. ماذا فعلنا؟

  

خطر حقيقي

 

وأعربت توكل كرمان عن اعتقادها بأن العالم يواجه خطرًا حقيقيًا، وكما ذكر كلا المتحدثان فأن الديمقراطية ذاتها تتداعى في كل مكان، وخاصة في الدول الديمقراطية الكبرى.

 

وتساءلت كرمان: وإزاء ذلك ماذا علينا أن نفعل؟"، مضيفة: علينا أن لا نفقد الأمل ونحن نرى المؤسسات الدولية تتعرض للتقويض. إن ما يحدث في أميركا فيه تشجيع للمستبدين ومن على شاكلتهم ممن لا يؤمنون بهذه المؤسسات ليكونوا أقوى وأكثر توحدا. لذلك، لا ينبغي لنا أن نستسلم ولا ان نرضخ. حينما اشرت سابقا الى أن الحكومات الغربية لابد أن تستيقظ، كنت أعني أن الديمقراطيين بحاجة إلى التوحد.

 

مبادئ الشرق الاوسط

 

في سياق آخر، قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن الشرق الأوسط لديه مبادئ وقيم الحرية والديمقراطية والعدالة وسيادة القانون، وبسبب هذه المبادئ والقيم، ثار الناس ضد الطغاة، ولا يزالون يثورون حتى الآن في وجه القمع وفي وجه الثورات المضادة.

 

واعتبرت توكل كرمان أن ما يحدث في الشرق الأوسط ليس لأننا فقدنا الإيمان بالمبادئ التي ناضلنا من أجلها أو في دعواتنا إلى المساءلة ضد المستبدين في بلداننا ومن يساندهم هنا وهناك مثل إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. نحن لم نستسلم، وسنواصل نضالنا. 

 

وشددت كرمان على أن ما هو بالغ الأهمية الآن هو الحاجة إلى الوحدة، مؤكدة أنه من المهم جدًا أن نحمي هذه المؤسسات الدولية مثل المحكمة الجنائية الدولية التي تتعرض لهجوم كبير من جانب أقوى دولة في العالم.

 

وقالت كرمان: وفي نفس الوقت، هناك حاجة لإجراء إصلاحات في المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن الذي بسبب اداءه يعد أحد الأسباب التي تجعل الناس حول العالم لا يثقون في المؤسسات الدولية.

 

وتابعت كرمان: في الشرق الأوسط، ناضلنا من أجل الديمقراطية والعدالة والمحاسبة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضًا على المستوى الدولي لأنه بدون المحاسبة، سيشعر المستبدون في بلداننا بأنهم أحرارا

مقالات مشابهة

  • معلومات عن أغلى مادة على وجه الأرض.. الجرام منها بـ62 مليار دولار
  • أمير منطقة نجران يطلق الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال
  • نظام غذائي صيني يشبه الصيام كفيل بتعزيز المناعة المضادة للأورام السرطانية
  • البلوشي يتألق في «كلاسيك بناء الأجسام»
  • خمس طرق يمكن أن تساعد بها الأقمار الصناعية في تحسين الصحة العامة
  • مسارات جديدة: حدود فاعلية نهج “الدبلوماسية والعقوبات” الأمريكي مع إيران
  • احذر المكسرات المغشوشة في رمضان: طرق ذكية لمعرفة المغشوش من الأصلي
  • توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
  • العمل الجماهيري بمستقبل وطن تناقش تحضيرات تنظيم فاعلية "إفطار مسافر" خلال شهر رمضان
  • «مستقبل وطن» يناقش تحضيرات تنظيم فاعلية «إفطار مسافر» خلال شهر رمضان