وزيرة الثقافة الفرنسية تنفي وجود أي مقاطعة للفنانين الأفارقة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
"لن نقاطع الفنانين الأفارقة أبدا". هذا ما قالته وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك في تصريح لإذاعة "إير تي إيل" الجمعة. وجاء التصريح عقب انتقادات في عالم الفن بفرنسا، منددة بإصدار تعليمة إدارية رسمية تطالب تعليق كل أشكال التعاون مع فنانين من النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
وأضافت الوزيرة: "لأسباب أمنية، لا يوجد في هذه الدول خدمات لتقديم التأشيرات"، موضحة أنه بات من "المستحيل ماديا منح تأشيرات للفنانين للسفر إلى فرنسا".
وتابعت ريما عبد الملك: "ليس من الوارد أبدا أن نوقف التعاون والتبادل مع الفنانين الأفارقة"، مشيرة إلى أن "كل من يملك تأشيرة أو مشروع فني يستطيع المجيء إلى فرنسا كما هو مقرر. لا توجد لا مقاطعة ولا انتقام".
"تأقلم مع السياق الأمني"وقالت النقابة الوطنية للمؤسسات الفنية والثقافية الفرنسية ونقابات أخرى في مجال الفن والثقافة في بيان إنها "تفاعلت بقوة" مع الرسالة التي استلمتها الأربعاء من المديرية الجهوية للشؤون الثقافية والتي صدرت وفق تعليمة من وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية".
وطالبت الرسالة، وفق هذه النقابات، بـ "تعليق التعاون الثقافي مع البلدان التالية: مالي، النيجر وبوركينا فاسو، حتى أجل غير مسمى".
اقرأ أيضامن الحرب الأهلية اللبنانية إلى وزارة الثقافة الفرنسية... مسيرة حافلة لريما عبد المالك
لكن بالنسبة للوزيرة، فرنسا "كانت دائما ولا تزال على موعد لاستقبال الفنانين المعرضين للخطر". وأقرت ريما عبد الملك بأن فرنسا "تتفاعل وتتعامل مع السياق الأمني المتردي في هذه البلدان الثلاثة، والذي يستهدف بشكل خاص المباني الفرنسية والأطقم الفرنسية".
جدير بالذكر أن فرنسا أوقفت في 29 يوليو/تموز و6 آب/أغسطس مساعداتها التنموية للنيجر وبوركينا فاسو. كما قامت بنفس الخطوة ضد مالي في 2022.
فرانس24
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضانات ليبيا وفاة مهسا أميني ريبورتاج فرنسا أفريقيا ثقافة النيجر بوركينا فاسو مالي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: بحثنا توسيع التعاون مع شركاء التنمية خلال COP29 بأذربيجان
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من الاجتماعات الثنائية مع شركاء التنمية ومسؤولي الحكومات خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP29 بأذربيجان.
والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، رشاد نبايف، وزير النقل والتنمية الرقمية الأذري؛ إذ يرأس الوزيران اللجنة المشتركة المصرية الأذرية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
وزيرة التخطيط تبحث جهود دفع العلاقات المشتركة مع أذربيجانكما التقت سامير شريفوف، وزير المالية الأذري؛ لبحث جهود دفع العلاقات المشتركة بين البلدين، والتعاون المستقبلي في مختلف مجالات التنمية.
وبحث المشاط، استعدادات الدورة السادسة للجنة المصرية الأذرية المشتركة خلال 2025 في مصر؛ إذ يرأس اللجنة من الجانب المصري وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومن الجانب الأذري وزير التنمية الرقمية والنقل، وستتم مشاركة مسودة بروتوكول الدورة السادسة للجنة المشتركة مع الجانب الأذربيجاني في أقرب وقت، التي تشمل آفاق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، النفط والغاز، السياحة، الثقافة، التعليم العالي، الصحة، الشباب والرياضة، بالإضافة إلى التجارة والاستثمار.
توقيع 7 وثائق مع أذربيجان في مختلف المجالاتوأشادت بزيارة رئيس جمهورية أذربيجان إلى مصر في يونيو 2024؛ إذ جرى توقيع سبع وثائق في مجالات مختلفة شملت التعاون الاقتصادي، التحول الرقمي، الشباب والرياضة، الكهرباء، النفط والغاز، وترويج الاستثمار، بالإضافة إلى مجالات أخرى، كما أشارت إلى لقاء رئيسي وزراء البلدين خلال فعاليات مؤتمر المناخ، وهو ما يؤكد متانة العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة.
ومن جانب آخر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، كارستن ستور، رئيس إدارة التعاون الإنمائي التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ وذلك لتعزيز التعاون بين مصر والمنظمة وبحث فتح آفاق جديدة للعمل المشترك.
وخلال اللقاء، تناولت الدكتورة رانيا المشاط، الحديث حول جهود الوزارة لتعزيز التعاون الإنمائي الفعال وتدشين النظام الإلكتروني لإدارة بيانات ومتابعة المشروعات الممولة من شركاء التنمية، وجهود الوزارة لتنشيط التعاون بين بلدان الجنوب، موضحة أنه على مدار السنوات الماضية سعت الوزارة إلى تعزيز حوكمة التعاون الإنمائي الفعال، وإعادة هيكلة المتابعة، موضحة أنه يمكن تعزيز جهود تبادل الخبرات مع الدول النظيرة من أفريقيا وأمريكا اللاتينية بشأن تلك الجهود.
وأشارت إلى مبادرة تقييم ائتمان المرونة، (RMCI) التي تتم بالتعاون بين الوزارة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD)، وجامعة ديوك، جنبًا إلى جنب مع شراكة NDC، موضحة أن المبادرة تأتي استجابة لحاجة ملحة إلى نُهُج مبتكرة لتعبئة الاستثمار من أجل التنمية المرنة مناخيًا من خلال قياس المرونة بدقة من أجل القدرة على تحويل المنافع الاقتصادية والمالية إلى شكل ائتمان في قطاع الزراعة، متابعة أنه إذا ثبت نجاح المبادرة؛ جرى تكرار المفهوم في قطاعات المرونة الأخرى.