طلبه: الشعب قادر يبنيهو تاني.. ونجري على السودان طمعانين يدونا فيزا عشان نشتغل ونتاجر ونكسب❤️
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كانت الصورة النمطية عن السودان قبل ما أسافر انه بلد ضعيف الإمكانيات، قليل الخدمات، خالي من فرص الاستثمار ويدوبك ممشي نفسه
وصلت ٢٠٠٥ وعرفت ان في ٤ شركات طيران (على الأقل) بتشغل رحلات من الخرطوم للقاهرة… المصرية والسودانية والأثيوبية والكينية!! ايه ده؟!! الناس دي كلها رايحة جاية على هنا ليه؟!!
فتحت حساب هناك في البنك السوداني المصري اللي كان فرع لبنك پيريوس اليوناني ده غير وجود بنك الجزيرة الاردني وبنك فيصل السعودي وبنك الخرطوم اللي كان اتباع لبنك دبي (لو كنت فاكر صح) والبنك الأهلي المصري وغيرهم من البنوك الاجنبية اللي جت وفتحت في السودان!!
فاكر لسة المبنى بتاع بنك المال اللي كنت تشوفه من بعيد كدة شبه مباني دبي ولا مبنى بنك السلام اللي كان متميز انه مبنى ازاز برده بس ازازه بني كدة مش ازرق ???? كنت بحب اوي سيستم الأرقام عشان يجي دورك عندهم.
تخيلت ان البنوك دي هتكون متهالكة وماشية بانظمة يدوية بائدة وفوجئت ان في شركات مصري وهندي واوروبي كسبت مناقصات توريد وتحديث الانظمة البنكية هناك… يا جماعة مع الحرب اللي شغالة دي عندهم تطبيق اسمه بنكك بيعملوا بيه تعاملاتهم الضرورية وهما قاعدين في بيوتهم!!
حضرت اكبر واعظم عملية استحواذ في القطاع الخاص في تاريخ السودان وهي بيع شركة موبيتل لشركة زين الكويتية.. صفقة كانت بحوالي مليار و ٢٠٠ مليون دولار!! ايوة زي ما انت قريت كدة.. واستحواذ شركة MTN الجنوب افريقية على شركة اريبا ودخول شركة إتصالات الإماراتية بشركة كنار.. ده الشركة الوطنية هناك يا جماعة اللي هي سوداتل اشترت رخص وشركات محمول في كذا دولة في أفريقيا .. موريتانيا واحدة منهم!!
مش هتكلم عن الشركات الخليجية اللي دخلت تستثمر في مجال الزراعة لان ده مفهوم لدولة تمتلك اراضي خصبة وانهار ومياة جوفية وامطار في اي وقت واي مكان
بس هتكلم عن فندق الفاتح اللي كان استثمار ليبي قبل ما يتباع وفندق روتانا اللي كان استثمار سعودي (على ما اعتقد)
شفت توكيل Volkswagen و تويوتا وهيونداي… ومراكز خدمة ما بعد البيع والصيانة .. شفت الهيونداي اللي بتتجمع هناك برده ????
قبل ما يكون فيه اوبر في ٢٠١٤ السودان كان عنده lemo trip ليمو تريب.. ودي شركة تاكسي بتتصل بيهم بيجيلك سواق بعربية خاصة وبيحاسبك بعداد وبمواعيد وحاجة اخر فخامة
المباني الازاز الكتير دي كنت بتلاقي عمال من بنجلاديش والهند هما اللي ماسكين النضافة والصيانة فيها
نتيجة الحظر الاقتصادي الامريكي..السودان قعد سنين من غير كروت بنكية دولية.. فيزا وماستر كارد.. بس البنك المركزي هناك والمحول القومي كان دايما بيحاول يعمل اتفاقيات مع البنوك المركزية العربية عشان يربط معاهم فالمواطن السوداني يقدر يستخدم كروته في الدول دي.. مش عارف الاتفاقيات دي اشتغلت ولا لأ
شفت هناك مدارس اجنبية ودولية وجامعات ومعاهد خاصة..
شفت مطعم جاد ومؤمن وجراند كافية المصريين.. وشفت السوريين قاعدين هناك من ٣ و ٤ اجيال.. عاملين مطاعم ومحلات حلويات ومحلات حلاقة.. ده انا شفت اتراك فاتحين محلات حلاقة مع شغلهم في التجارة والمقاولات… يا سلام بقى لو مركب الوميتال ولا ستاير تركي تبقى عبرت وانتصرت ????
انا شفت وعشت كل ده وهو بيتبني ويتطور فازاي ما يكونش عندي امل ويقين ان الشعب ده قادر يبنيهو تاني وتالت ورابع ونجري على السودان طمعانين يدونا فيزا عشان نشتغل ونتاجر ونكسب ونحوش ونكون ذكريات فوق الذكريات من تاني ❤️
محمد طلبه
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: اللی کان
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السادسة لثورة ديسمبر.. “تقدم”: الحرب الحالية امتداد لمحاولات النظام البائد الانتقام من الشعب السوداني
التنسيقية ناشدت المجتمعين الإقليمي والدولي لاتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب، بما يسهم في إيقافها وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
متابعات – تاق برس
أكدت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أن الحرب التي اندلعت في 15 أبريل 2023 هي امتداد لمحاولات النظام البائد الانتقام من الشعب السوداني، محذرة من مخاطرها على وحدة البلاد ومستقبلها.
وأشارت “تقدم” في بيان بمناسبة الذكرى السادسة لثورة ديسمبر إلى أن ذكرى الثورة ليست مناسبة للاحتفاء فقط، بل فرصة للمراجعة والعمل من أجل تحقيق أهداف الثورة، وعلى رأسها وقف الحرب وتأسيس الدولة، إعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية، وتشكيل سلطة مدنية دستورية تخضع لها كل المؤسسات.
وأكد البيان رفض التنسيقية للإجراءات التي تؤدي إلى تقسيم السودان، مثل الاعتقالات ذات الطابع العرقي، التعديل الجزئي للعملة، امتحانات الشهادة الجزئية، وقطع شبكات الاتصالات عن مناطق بعينها. واعتبرت هذه الممارسات تهديدًا لوحدة السودان، مؤكدة العزم على مقاومتها.
ودعا البيان أطراف النزاع إلى استلهام روح ثورة ديسمبر والاستجابة لتطلعات الشعب السوداني في السلام والعدالة، من خلال وقف الحرب والانخراط في مفاوضات جادة لتنفيذ اتفاقي جدة والمنامة.
كما جددت “تقدم” موقفها الداعم لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، مشددة على أهمية توسيع إجراءات حظر السلاح وولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل كل السودان.
وناشدت التنسيقية المجتمعين الإقليمي والدولي لاتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب، بما يسهم في إيقافها وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
واندلعت ثورة ديسمبر في 2018 احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وأدت إلى الإطاحة بنظام عمر البشير في أبريل 2019.
ورغم التغيير السياسي، تواجه البلاد تحديات كبرى أبرزها النزاع المسلح الذي اندلع في أبريل 2023 بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، مما أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين، وأدى إلى أزمات إنسانية واقتصادية حادة.
تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدمثورة ديسمبر 2018حرب السودان