نهى مكرم - مباشر: يبدو أنه من المرجح أن يتجنب جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وباقي أعضاء المجلس، الإشارة إلى انتهاء دورة التشديد النقدي خلال اجتماعهم الأسبوع المقبل.

ومع استمرار تجاوز التضخم مستوى 2 بالمائة ومعدل النمو الاقتصادي القوي، فمن المحتمل أن يحتفظ  أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالتحيز نحو تشديد السياسة في اجتماعهم يومي التاسع عشر والعشرين من سبتمبر/أيلول حتى مع إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، وفقا لوكالة "بلومبرج".

وقال بروس كاسمان، كبير الاقتصاديين لدى بنك "جي بي مورجان"، إنه لا توجد طريقة للإشارة إلى الانتهاء من رفع الفائدة عند هذه المرحلة.

وهذا على النقيض من الرسالة المشوشة إلى حد ما التي جاءت من البنك المركزي الأوروبي، أمس الخميس، حيث قام بزيادة أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.

وبينما امتنعت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، عن التصريح إزاء ما إذا كانت أسعار الفائدة قد بلغت ذروتها، اعتبر المستثمرون بيان سياسة البنك المركزي بعد الاجتماع بمثابة إشارة إلى انتهاء صانعي السياسة الأوروبيين من رفع أسعار الفائدة.

وفي حديثها للصحفيين بعد الاجتماع، قالت لاجارد، إن منطقة اليورو تشهد فترة من "النمو البطيء للغاية".

وانخفض اليورو وارتفعت السندات بالتزامن مع تقليل المتداولون من احتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة مرة أخرى.

وأضافت "بلومبرج"، أنه بلغة المتداولين، من المرجح أن تكون الرسالة التي سيوجهها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل عبارة عن "تثبيت متشدد" لأسعار الفائدة وليس "رفع أسعار الفائدة التيسيري" الذي تبناه البنك المركزي الأوروبي في قراره أمس.

وصرح باول في مؤتمر "جاكسون هول"، الذي عقده بنك الاحتياطي الفيدرالي في الخامس والعشرين من أغسطس/آب الماضي، إن صانعي السياسة في الولايات المتحدة على دراية بعلامات عدم تباطؤ الاقتصاد كما هو متوقع في ظل مساعيه لاتساق الطلب مع المعروض وخفض التضخم.

ويُتوقع أن يرفع صانعو السياسة النقدية في الولايات المتحدة توقعاتهم للنمو العام الجاري في التوقعات التي من المقرر صدورها بعد اجتماع الأسبوع المقبل.

وفي آخر توقعات للفيدرالي الأمريكي في يونيو/حزيران، يرى المسؤولون أن الاقتصاد توسع بنسبة 1 بالمائة بنهاية العام، بحسب متوسط التوقعات.

ورجح بروس كاسمان، أن يظهر مخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي سصدره بعد الاجتماع متوسط توقعات صانعي السياسية، التي تشير إلى رفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرة أخرى العام الجاري، مما يترك الباب مفتوحًا أمام زيادة أخرى في اجتماعه بنوفمبر/تشرين الثاني أو ديسمبر/كانون الأول.

وأضاف كاسمان، أن تصريحات باول في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع قد تكون أكثر دقة بعض الشيء، حيث تشير إلى التقدم الذي أحرزه الفيدرالي في خفض التضخم.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

أرامكو تستحوذ على "Esmax" التابعة لمجموعة ساوثرن كروس

زلزال المغرب المدمر.. هزة ارتدادية تصيب قطاع السياحة

الزراعة: توفير خامات الأعلاف في السوق المصري لمواجهة تلاعب التجار

إنفوجرافيك.. من أين جاء زوار دبي بالنصف الأول 2023؟

تغطية اكتتاب الأفراد بطرح "لومي" 11.5 مرة بالسعر النهائي 66 ريالاً للسهم

سوق أبوظبي العالمي: إضافة 25 مديراً للأصول في النصف الأول من 2023

 

اقتصاد عالمى المصدر: خاص مباشر أخبار ذات صلة المؤسسة الوطنية للنفط: إنتاج ليبيا من الخام لم يتأثر بإعصار "دانيال" اقتصاد عالمى الصين تضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد اقتصاد عالمى وزير بريطاني: نتمتع بعلاقات تجارية قوية مع دول مجلس التعاون الخليجي اقتصاد عالمى "حجم الكارثة صادم".. نداء عاجل من الأمم المتحدة من أجل ضحايا "دانيال" في ليبيا اقتصاد عالمى الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: البنک المرکزی الأوروبی الاحتیاطی الفیدرالی الأسبوع المقبل أسعار الفائدة بعد الاجتماع اقتصاد عالمى

إقرأ أيضاً:

تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحذر بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، ودعوة الرئيس دونالد ترمب إلى فرض المزيد من الرسوم الجمركية.

هبطت الأسهم عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين افتتحت مؤشرات الصين وهونغ كونغ على انخفاض. كما تراجعت عقود الأسهم الأميركية المستقبلية في إشارة إلى أن مؤشر "إس آند بي 500" سيقلص جزءاً كبيراً من مكاسبه يوم الأربعاء. كانت سندات الخزانة مستقرة في التداولات المبكرة، وظل الذهب قريباً من مستوى قياسي، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة.

أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي أن صانعي السياسات في يناير أبدوا استعداداً للإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة في ظل التضخم المستمر وعدم اليقين الاقتصادي والسياسي. كما كشف المسؤولون عن إيقاف أو إبطاء عملية تقليص الميزانية العمومية، وهي عملية تُعرف بالتشديد الكمي، حتى يتم حل أزمة سقف الدين الحكومي.

ميول خفض الفائدة ما تزال حاضرةً
قال بيتر بوكفار، مؤلف "ذا بوك ريبورت": "سوف يجلسون ويترقبون قبل الخفض مجدداً". وأضاف: "أقول 'خفض' لأنه لا يزال يبدو أن لديهم ميولاً لتخفيف السياسة. كما علق الاحتياطي الفيدرالي على الميزانية العمومية. قد يكون هذا أيضاً سبباً لانخفاض العوائد قليلاً".

كان الضغط الهبوطي على الأسهم اليابانية جزئياً بسبب قوة الين. فقد ارتفعت العملة لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأميركي لتُتداول عند حوالي 151 يناً مقابل الدولار. كما انخفض مؤشر العملة الأميركية قليلاً بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.

أما الأسواق المالية فقد بدت غير متأثرة بتعليقات الرئيس دونالد ترمب مساء الأربعاء في الولايات المتحدة، والتي تناولت الجهود لتقليص الإنفاق الحكومي والعمل المزيد على التعريفات الجمركية. كما تحدث عن مكاسب مؤشرات "ناسداك" و"داو جونز" و"بتكوين" في الأشهر الأخيرة.

كانت "بتكوين" تجارة شائعة فيما يُعرف بـ"تجارة ترمب"، وبلغت ذروتها في الأشهر التي تلت الانتخابات الأميركية في نوفمبر، ولكنها تراجعت منذ ذلك الحين بحوالي 10% من ذروتها في يناير.

ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن أظهرت البيانات إضافة وظائف أكثر من المتوقع إلى الاقتصاد.

بيانات أسيوية مهمة
في آسيا، تشمل البيانات المقرر صدورها اليوم يوم الخميس: أوامر التصدير لتايوان، والتضخم في هونغ كونغ. وقد تصدر بيانات منفصلة حول تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام للصين في أي وقت حتى 25 فبراير.

وسيتم إصدار أحدث بيانات الصين بعد أن سجلت البلاد أضعف بداية للاستثمار الأجنبي منذ أربع سنوات، حيث سجلت الشركات الأجنبية في الصين أكثر من 13 مليار دولار من الإنفاق الجديد في يناير.

يركز المستثمرون أيضاً على شركة "علي بابا"، التي تواجه اختباراً مهماً في عرض أرباحها يوم الخميس بعد أن أضافت زيادة مفاجئة عبر "ديب سيك" بلغت أكثر من 110 مليارات دولار إلى قيمتها السوقية.

في أماكن أخرى من المنطقة، سجلت مجموعة "ريو تينتو" انخفاضاً في أرباحها السنوية، بينما أعلنت شركة "فورتيسكيو" عن تراجع بنسبة 53% في أرباح النصف الأول، مما يعكس انخفاضاً في أسعار خام الحديد بسبب تراجع الطلب الصيني.

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية التي صدرت يوم الأربعاء تباطؤاً في بناء المنازل في يناير.

كانت السندات الأميركية مستقرة في بداية التداولات الآسيوية بعد المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة. كما تغير مؤشر الدولار الأميركي قليلاً بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% يوم الأربعاء.

استقرت أسعار النفط يوم الخميس بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة في ظل عدم اليقين بشأن إمدادات الخام من روسيا وكازاخستان وتحالف "أوبك+".

مقالات مشابهة

  • بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟
  • بعد تحديد البنك المركزي المصري سعر الفائدة.. أسعار العملات اليوم الجمعة
  • نتيجة اجتماع البنك المركزي تحسم الجدل.. مصرفي يوضح أسباب تثبيت سعر الفائدة
  • لماذا أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم؟
  • البنك المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في أول اجتماعاته لعام 2025
  • عاجل.. البنك المركزي المصري يثبت سعر الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • اجتماع البنك المركزي المصري.. أسعار الفائدة على بعد خطوات من التثبيت أو الخفض
  • تراجع الأسهم الآسيوية بعد إشارات إبطاء الفيدرالي لخفض الفائدة
  • البنك المركزي المصري يحسم سعر الفائدة اليوم.. ما هي التوقعات؟
  • اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة في أول اجتماعاته لعام 2025