تفاصيل تحويل المباني الحكومية بوسط البلد إلى فنادق (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف معتز أمين عضو لجنة السياحة، تفاصيل تحويل المباني الحكومية القديمة إلى فنادق في منطقة وسط المدينة بعد نقل هذه المؤسسات إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
لفتة إنسانية.. أمن القاهرة ينقذ مشردا في شوارع وسط البلد بعد نجاح حفل مدحت صالح وفرقة وسط البلد.. الجمهور ينتظر الليلة الثالثة لفاعليات القلعةوقال في لقاء لبرنامج "تعمير"، والمذاع عبر فضائية "أون"، إن وسط المدينة تضم العديد من المباني الحكومية والتي يمكن تحويلها إلى فنادق، وبعض هذه المباني إدارية في تصميمها وسيكون من الصعب تحويلها إلى فنادق.
وأوضح أن لجنة السياحة تواصلت بالفعل مع الجهات الحكومية المختصة، وقاموا بزيارة بعض المباني الحكومية في وسط المدينة لبحث إمكانية تحويلها إلى فنادق خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن بعض هذه المباني الحكومية تحتاج إلى وقت كبير لإعادة تصميمها وتحويلها إلى فنادق، وتكلفة كبيرة جدًا تحتاج لتدخل المستثمرين، مؤكدًا أن إعادة التأسيس تحتاج تكاليف أكبر من التأسيس وقت البناء.
وأشار إلى أن وزارة السياحة هي المسئولة عن تحديد الاشتراطات التي تخص المباني الحكومية التي سيتم تحويلها إلى مبنى سياحي أو فندقي، مؤكدًا أن هذه الشقق الفندقية يجب أن تكون متوافقة مع اشتراطات الوزارة وتقديم التصميمات المناسبة.
ولفت إلى أن الطلب من جانب السائحين كبير على فنادق منطقة وسط المدينة، مؤكدًا أن زيادة أعداد الفنادق في هذه المنطقة سيكون مفيدًا للغاية، خصوصًا الفنادق ذات الأربع نجوم والثلاث نجوم لخدمة كل فئات السائحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المباني الحكومية الجهات الحكومية العاصمة الادارية وزارة السياحة لجنة السياحة العاصمة الادارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديد وسط المدينة وسط المدینة
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح علاقة البحر بـارتفاع عدد المباني المنهارة في الإسكندرية
(CNN) -- قالت دراسة نشرتها جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، هذا الشهر، إن انهيارات المباني في مدينة الإسكندرية المصرية كانت نادرة لكنها تسارعت من انهيار واحد سنويا تقريبا إلى 40 انهيارا سنويا على مدار العقد الماضي، مع ارتفاع مستويات سطح البحر وتسرب المياه تحت أساسات المدينة.
وتأسست الإسكندرية على يد الحاكم المقدوني الإسكندر الأكبر منذ أكثر من 2000 عام، وهي واحدة من أقدم المدن في العالم وهي حاليًا من بين أكثر المدن اكتظاظًا بالسكان في إفريقيا، حيث يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة، كما أنها واحدة من أكثر المدن عرضة لارتفاع منسوب سطح البحر، مما يهدد تراثها التاريخي.
وتقع بين آلاف المباني الحديثة متوسطة الارتفاع منشآت قديمة صممتها وأقامتها على مدى قرون السلطات الحاكمة المختلفة في الإسكندرية وتحملت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الزلازل والتسونامي، ولكن الآن، فإن ارتفاع منسوب سطح البحر والعواصف المتزايدة، وكلاهما مدفوع بتغير المناخ الناجم عن الإنسان "يؤديان في غضون عقود إلى إبطال ما استغرق آلاف السنين من الإبداع البشري لإنشائه"، كما قالت سارة فؤاد، المؤلفة الرئيسية للدراسة ومهندسة المناظر الطبيعية في الجامعة التقنية في ميونيخ.