stc وNHC تتعاونان لتطوير البنية التحتية الرقمية المحايدة للضواحي والمجتمعات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
Estimated reading time: 7 minute(s)
الأحساء – “الأحساء اليوم”
وقّعت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي في المنطقة، والشركة الوطنية للإسكان (NHC)، مؤخرًا، مذكرة تفاهم؛ تهدف إلى العمل على تطوير البنية التحتية الرقمية المحايدة للضواحي والمجتمعات السكنية للوطنية للإسكان (NHC)، ودعم الوصول إلى شبكة الألياف الضوئية، وكذلك تقديم خدمات النواقل والمشغلين، وذلك ضمن أهداف واستراتيجيات الوطنية للإسكان لتطوير أعمالها وتحسين جودة الحياة في مشاريعها.
وتساهم مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية بين المجموعة والشركة لتحقيق الأهداف المشتركة بين الشركتين الوطنيتين الرائدتين، حيث تساهم هذه الاتفاقية في تحقيق المستهدفات الوطنية الكبرى ورؤية السعودية 2030 عبر توفير بنية تحتية متطورة لضواحي عصرية ومستدامة تساهم في تعزيز جودة الحياة وتضع المملكة في الريادة الإقليمية في توفير واستخدام التقنيات المتطورة.
وفي معرض تعليقه، قال الرئيس التنفيذي لوحدة النواقل والمشغلين بمجموعة stc المهندس محمد العبّادي: “توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة كمرحلة ضمن سلسلة من المشاريع المستقبلية الضخمة التي نعمل عليها حاليًا. هذه المشاريع ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث نبحث سبل التعاون لعقد شراكات مع جهات وطنية واعدة في مختلف القطاعات”.
وأضاف: “كما نهدف من خلال جهودنا المشتركة لاستمرار مجموعة stc في أداء دورها الريادي كونها ممكن التحول الرقمي في المملكة والمنطقة من خلال توفير البنية التحتية الرقمية المحايدة، والتي تساهم في رفع مستوى جودة الحياة وتواكب مستهدفات بناء مستقبل مستدام ومتصل للجميع”.
ومن جانبه، أكد رئيس قطاع الاستراتيجية وتطوير الأعمال المؤسسية في الوطنية للإسكان (NHC) المهندس علي العبداني، أهمية هذا التعاون في دعم التوجهات الاستراتيجية للوطنية للإسكان، قائلاً: “يسرنا التعاون مع مجموعة stc لرفع جودة الخدمات المقدمة في الضواحي، حيث ستدعم البنية التحتية المحايدة تطوير مشاريعنا لمواكبة تحولات السوق الحالية والتطلعات المستقبلية”.
وتابع: “كما أنها تعكس التزامنا بتقديم أفضل الخدمات من خلال تطوير المشاريع بأفضل الممارسات والتقنيات التي تسهم في رفع جودة حياتهم، كذلك تسهم في تحقيق رؤية المملكة لزيادة معدلات تملك الأسر السعودية للوحدات السكنية”.
وتعد مجموعة stc هي ممكن التحول الرقمي في المنطقة، إذ تقدم المجموعة العديد من الحلول الرقمية المبتكرة وتساهم في قيادة التحول الرقمي على مستوى المنطقة. وهي المجموعة الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والبنية التحتية الرقمية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والمدفوعات الرقمية، والإعلام الرقمي، والترفيه الرقمي، كما تضم المجموعة 14 شركة تابعة لها في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أما الوطنية للإسكان فتعتبر الرائدة والممكّنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيس للضواحي والمجتمعات السكنية، التي تتسم بجودة الحياة وتهدف إلى زيادة المعروض العقاري بالمملكة؛ بخيارات سكنية متنوعة، وذلك في إطار سعي الشركة إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: البنیة التحتیة الرقمیة الوطنیة للإسکان التحول الرقمی جودة الحیاة مجموعة stc
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر اليونسكو»: الاستعانة بالأدوات الرقمية لتطوير التعليم
دبي: «الخليج»
اختُتمت فعاليات «مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة» في دبي والذي نظَّمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري للمرة الأولى في المنطقة العربية، تحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة وذكاء اصطناعي لوصول شامل إلى المعرفة».
وجمع المؤتمر أكثر من 500 مشارك ومشاركة من نخبة القادة العالميين وصناع السياسات والمؤسَّسات التعليمية بمن فيهم وزراء وأكاديميون وممثلو القطاع الخاص لتسليط الضوء على أهمية الاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة لضمان الوصول العادل للتعليم وسد الفجوة الرقمية فيه على امتداد أنحاء العالم.
واستعرض الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، ضمن جلسة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة» خلال الحدث الفوائد الكبيرة للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم، ودعا إلى ضرورة توحيد الجهود بين الدول والمنظمات والاستفادة من التجارب المميزة التي حققتها بعض الدول على صعيد توفير الحلول التعليمية والاستعانة بالأدوات الرقمية المتطورة لتطوير قطاع التعليم.
بدوره قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «مثَّل هذا المؤتمر خطوة أخرى على طريق توفير الموارد التعليمية المفتوحة أمام محتاجيها، وهو بمثابة محطة جديدة من محطات الشراكة الطويلة بين مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبين منظمات الأمم المتحدة ومؤسَّساتها، وشكَّل انعقاده في دبي تتويجاً لكل مبادراتنا المعرفية والتنموية المشتركة من ناحية، وتأكيداً جديداً على ريادة دولة الإمارات في احتضان المبادرات التنموية الكبرى والفعاليات العالمية التي تمثلها».
وتضمَّن المؤتمر جلسات نقاشية قادها عدد من المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى ووزراء دول عديدة حول العالم.