سام برس:
2024-11-17@13:41:08 GMT

عــــنــدمــا يــتــغــيب الــعــقــل

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

عــــنــدمــا يــتــغــيب الــعــقــل

سام برس
عــــنــدمــا يــتــغــيب الــعــقــل

شعر : عــبــدالناصر عــليوي الــعبيدي

إذْمَــا تــغيَّبَ فــي الأنــامِ الــعقلُ

وإذا الــنــعاجُ يــقودهنَّ الــوَعْلُ
*
أســفي عــلى مَــنْ يَتْبَعونَ بهائماً

بِــعَــفِيطِها يَــتَــضَجَّرُ الإســطبلُ
*
وعَــجِبْتُ مِــمَّنْ يــدَّعونَ عروبةً

وحــقــيقةٌ هُـــمْ لــلأعاجمِ نَــعْلُ
*
لا يــمــلكونَ مــن الــعروبةِ ذرةً

لا شــيــمةٌ قــد أَثــبَتَتْ أو أَصْــلُ
*
ولو ادعوا زوراً وأبدوا حِرْصَهُمِ

الــقولُ يَــدْحَضُ كِــذْبَهُمْ والفِعْلُ
*
يَــتَــفَاخرونَ بــكلِّ عِــلْجٍ حــاقدٍ

و بــخالهِ كــمْ قــد تــباهى البَغلُ
*
هُـــمْ مُــعْجبونَ بــقربةٍ مــثقوبةٍ

ولــطــالما بــهــرَ الــتوافِهَ طــبلُ
*
قــد غُــيّبوا والــفكرُ باتَ محنطاً

(الـكـيفُ) يـَـشغَلُ بَــالَهُمْ والأكــلُ
*
خانوا العروبةَ واستباحوا أرضها

الــحِقْدُ بــاتَ مــسيطراً والــجهلُ
*
إنّــي أرى الــعربيّ حــرّاً شامخاً

لا تــابــعــاً أو لــلــعــدى يــنــذلُّ
*
مــجدُ الــعروبةِ في الحقيقةِ خالدٌ

مــاضــرَّهُ لــو قــد أســاءَ الــهُبْلُ
.

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

البلاء في حياة المسلم: اختبار للثبات ومغفرة من الله

في الحديث النبوي الشريف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ما من عبدٍ يبتليه الله ببلاءٍ في جسده، إلا قال الله للملك: اكْتُبْ له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شَفاهُ غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه" (مسند أحمد)، هذا الحديث يحمل في طياته رسائل عظيمة للمسلمين في كيفية التعامل مع البلاء والصبر عليه.

البلاء من الله: اختبار ورفع درجات

يشير الحديث إلى أن البلاء لا يُعتبر محنة فقط، بل هو أيضًا اختبار من الله سبحانه وتعالى لرفع درجات المؤمن. عندما يُصاب الإنسان بمرض أو أذى في جسده، يكتب الله له في سجلاته الصالح من الأعمال التي كان يؤديها قبل إصابته. وهذا يعني أن المؤمنين الذين يواجهون البلاء هم في معركة روحية، حيث تُكتب لهم الحسنات من خلال صبرهم على ما ابتلاهم الله به.

الشفاء والتطهير

يتطرق الحديث أيضًا إلى ما يحدث عندما يشفى المريض أو عندما يقبضه الله. ففي حالة الشفاء، يطهر الله جسده ويغسله من الذنوب كما يغسل الماء النجاسة. أما إذا كانت النهاية هي وفاة المبتلى، فإن الله يغفر له ويشمله برحمته. هذه اللمسات النبوية توضح لنا أن البلاء ليس مجرد مكروه، بل قد يكون بابًا للرحمة والمغفرة.

دور البلاء في التزكية الروحية

إن البلاء يحمل في طياته تذكيرًا للمؤمنين بأن الدنيا ليست هي المحطة النهائية، بل هي دار اختبار، وأن ما يصيب المسلم من أذى في جسده أو ماله هو وسيلة لرفع درجاته عند الله. كما أن البلاء هو فرصة لتنقية النفس، والعودة إلى الله بالدعاء والتوبة.

الصبر على البلاء: مفتاح الأجر العظيم

من خلال هذا الحديث، يتبين أن المؤمن الذي يواجه البلاء بالصبر والاحتساب هو من يحصل على أجر عظيم.

 فهو لا يحظى فقط بالأجر عن الأعمال الصالحة التي كان يؤديها قبل البلاء، بل يحصل أيضًا على مغفرة الله ورحمته، ما يجعله في منزلة أعلى.

 

حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا كيفية التعامل مع البلاء بروح من التفاؤل والأمل، ويؤكد أن البلاء لا يعني عقابًا أو حظًا سيئًا، بل هو جزء من سنة الله في الأرض، وجزء من خطة لرفع درجات المؤمنين، بلاء المؤمن هو فرصة لاحتساب الأجر، وتنقية النفس، والتقرب إلى الله.

مقالات مشابهة

  • شيخ العقل اتصل بدريان والخطيب.. هذا ما تم بحثه
  • ما تفسير حلم العطر في المنام؟
  • البلاء في حياة المسلم: اختبار للثبات ومغفرة من الله
  • رونالدو: " أتمنى لـ مانشستر يونايتد وأموريم النجاح"
  • «چيل دولوز».. وإعادة تأسيس الخطاب الفلسفي
  • إغتيال العقل السوداني
  • حكم وحكمة: ضرورة تحكيم الشرع قبل العقل في قضايا الميراث
  • علي جمعة يكشف سرُّ الاتزان وحلُّ أسئلة الوجود
  • الآن العدو عندنا واحد إسمو مليشيات الدعم السريع والواقف معاها
  • شيخ العقل بحث مع زواره في دار الطائفة قضايا النازحين