أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، اليوم الجمعة، استعداد بلادها لمساعدة الليبيين؛ للتغلب على الصعوبات الناجمة عن كارثة العاصفة "دانيال".

جاء ذلك في معرض رد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية على سؤال في مؤتمر صحفي عما إذا كانت الصين على استعداد لتقديم مساعدات إغاثة إلى ليبيا؛ للتخفيف من آثار كارثة العاصفة "دانيال"، التي ضربت شرقي ليبيا يوم 11 سبتمبر الجاري.

وقالت المتحدثة - في تصريح نشرته الوزارة على موقعها بشبكة الإنترنت -: "إننا نتابع عن كثب أنباء الفيضانات المدمرة الناجمة عن العاصفة دانيال التي تسببت في وقوع خسائر بشرية جسيمة وخسائر في الممتلكات بشرق ليبيا، وقد بعث الرئيس شي جين بينج رسالة عزاء إلى رئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي أعرب فيها عن خالص العزاء بشأن الخسائر التي وقعت في الأرواح، وأعرب عن تعاطفه الشديد مع عائلات الضحايا والمصابين، وقد أعرب الرئيس شي أيضًا عن اعتقاده أن الشعب الليبي سيتغلب بالتأكيد على الصعوبات التي يواجهها، وأنه سيتغلب كذلك على آثار هذه الكارثة".

وأضافت المتحدثة: "فيما يتعلق بدعم ليبيا للتخفيف من آثار هذه الكارثة، فإن جمعية الصليب الأحمر الصيني أعلنت أنها ستقدم مساعدات نقدية طارئة إلى جمعية الهلال الأحمر الليبي، وأن الجانب الصيني يعمل على مدار الساعة لتقديم مساعدات إنسانية إلى ليبيا".

واختتمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، تصريحاتها فيما يتعلق بهذا الشأن، بقولها: "إننا على استعداد لمساعدة الليبيين للتغلب على الصعوبات وإعادة بناء مساكنهم، في أقرب وقت، وذلك استنادًا إلى الاحتياجات على الأرض".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كارثة دانيال العاصفة الصين

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".

وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".

وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".

واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".

وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".

وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".

مقالات مشابهة

  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
  • تفاصيل قرار منع استيراد الدواجن ومنتجاتها من الصين
  • الأب بطرس دانيال يكتب: دعوة واستجابة
  • تركيا تؤكد استعدادها لمساعدة سوريا بمحاربة "الإرهاب"
  • القائم بأعمال سفارة الصين بالقاهرة: 2025 محطة مهمة في تعزيز العلاقات الصينية المصرية
  • الصين تضيف 4 شركات أمريكية إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة
  • الخارجية الصينية: بكين على استعداد للعمل مع كوريا الجنوبية لتعزيز علاقات سليمة ومستقرة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • الشبلي: قد نضطر إلى تحريض الليبيين لإغلاق البعثة الأممية وطردها من ليبيا
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري