رئيسة المركزي الأوروبي: خفض الفائدة ليس على جدول الأعمال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، الجمعة، إن خفض أسعار الفائدة ليس مدرجا على جدول أعمال البنك، لتدحض بذلك بعض رهانات السوق على أن وقف رفع أسعار الفائدة قد يبدأ في النصف الأول من 2024.
وقالت لاغارد في مؤتمر صحفي اليوم: "لم نقرر ولم نناقش أو حتى نعلن عن تخفيضات".
ورفع البنك المركزي الأوروبي، معدلات الفائدة الرئيسية، الخميس، للمرة العاشرة على التوالي، بمقدار25 نقطة أساس إضافية، ليصل معدل الفائدة على الودائع إلى 4 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ بدأ التعامل باليورو في 1999، بينما أشار إلى أن الخطوة قد تكون الأخيرة ضمن الدورة الحالية.
وجاءت هذه الخطوة رغم تنامي المؤشرات المتزايدة إلى الضغط الاقتصادي على الدول العشرين التي تستخدم اليورو، في حين شدد البنك المركزي الأوروبي على أنه يتوقع أن "يبقى التضخم مرتفعا لمدة طويلة جدا".
وفي تصريحات أعقبت الإعلان عن القرار المرتبطة بالمعدل، شددت لاغارد على أن المعدلات وصلت حاليا إلى مستويات من شأنها أن "تساهم بشكل ملموس" في السيطرة على الأسعار التي ترتفع بشكل سريع.
وبقي التضخم في نادي العملة الموحدة الذي يضم 20 دولة على حاله عند 5.3 بالمئة في أغسطس.
وفيما يتوقع أن يوقف المصرف رفع المعدلات في اجتماعاته المقبلة، ينتظر المستثمرون معرفة موعد أول خفض للمعدلات.
لكن لاغارد قالت الجمعة إن حكام المصرف "لم يقرروا أو يناقشوا أو حتى يتلفظوا" بكلمة خفض خلال اجتماعهم.
وقالت للصحافيين "سيعود الأمر إلينا في اتخاذ قرار يعتمد على البيانات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الأوروبي المركزي الأوروبي الفائدة البنك المركزي الأوروبي اقتصاد المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
جولدمان ساكس: المركزي التركي سيثبت سعر الفائدة عند 50%
أنقرة (زمان التركية) – يتوقع بنك جولدمان ساكس، وهو أحد أكبر البنوك في الولايات المتحدة الأمريكية، أن يبقي البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند 50%.
وأوضح البنك الأمريكي أن تثبيت الفائدة يعد قرارا عكس التوقعات، ولكن التخفيض المحتمل لسعر الفائدة من قبل البنك المركزي التركي في ديسمبر سيكون بمثابة تخفيض مبكر.
وذكر الاقتصاديون في التقرير أن توقعاتهم تستند إلى تحليلات معيارية، وأن الهدف الرئيسي للبنك المركزي التركي لا يزال يركز على ترسيخ المصداقية عند تحديد السياسة النقدية.
كما صرح جولدمان ساكس أن الاجتماع القادم يمكن مقارنته بالاجتماع الذي عقد في مارس، حيث تم رفع سعر الفائدة قبل أسبوعين من الانتخابات المحلية وزادت مصداقية التزام البنك المركزي التركي باستقرار الأسعار.
وفي إشارة إلى وجود مفاجآت تصاعدية في التضخم في الربع الأخير، وفقًا لتوقعات البنك المركزي وتوقعاته الخاصة، ذكر الاقتصاديون في بنك جولدمان ساكس أن المؤشرات المعدلة موسميًا تشير إلى ركود معدل التضخم في الربع الثاني.
وقال البنك أيضًا إنه حافظ على توقعاته بخفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في يناير.
وقدر الاقتصاديون في جولدمان ساكس أنه نظرا لثبات التضخم، واتجاه التعافي في النشاط الاقتصادي واحتمال زيادة الحد الأدنى للأجور أعلى من المتوقع في يناير، فإن المخاطر لا تزال قائمة بالنسبة لبداية لاحقة لدورة التيسير.
Tags: أنقرةاسطنبولالبنك المركزي التركيالدولارالليرةجولدمان ساكس