بسبب الإعصار دانيال.. فنانة سورية تفقد ابن شقيقتها وأسرته في ليبيا| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت الفنانة السورية مها المصري، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن فقدان ابن شقيقتها وزوجته وأولاده، في مدينة درنة الليبية، بسبب الإعصار دانيال.
وكتبت مها المصري: “ابن أختي وزوجته وأولاده مفقودين في درنة، سكان مدينة قديمة بالقرب من سوق ظلام وكنيسة، يلي بيعرف أي شي عنهن؛ يبعتلنا.. اسمه فتح الله منصف بن طاهر.
وأعلن وزير الصحة الليبي المكلف من البرلمان عثمان عبد الجليل، أمس الخميس، عن دفن 3000 جثة، في مقابر جماعية، وأن هناك 2000 جثة لم تدفن بعد.
وأضاف وزير الصحة الليبي، أن فرق الإنقاذ تواصل البحث تحت أنقاض البيانات المدمرة وسط درنة.
ولفت عبد الجليل إلى أن مجموعة من الغواصين يمشطون مياه البحر قبالة سواحل درنة.
وقال وزير الموارد المائية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان محمد دومة، أمس الخميس، إن ليبيا تواجه كارثة كبيرة لم تشهدها منطقة حوض المتوسط من قبل، مضيفاً أن الحكومة تخشى كثيرا من تفاقم مشكلة تلوث المياه نتيجة الفيضانات.
وأضاف وزير المياه في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أن أغلب آبار المياه طمرت أو لوثت.
ولفت دومة إلى أن معظم شبكات المياه في المناطق المنكوبة متضررة بشكل كبير جدا.
وأعلن جهاز الإسعاف في ليبيا، عن إحصاء أكثر من 5500 جثة، و10 آلاف مفقود، و7 آلاف جريح، ولا حصيلة نهائية حتى الآن.
ورجح رئيس بلدية درنة عبدالمنعم الغيثي، ارتفاع عدد القتلى في المدينة الليبية المنكوبة التي ضربها الإعصار إلى 20 ألفا.
وقال في تصريحات تلفزيونية، إن السلطات لم تتمكن بعد من إحصاء الأضرار بشكل نهائي، لكن "الأعمال جارية من أجل ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إعصار دانيال الحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
البلاد – عمان
أعلن وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن وزارة الداخلية ستكشف قريبًا عن حقائق جديدة وإجراءات إضافية تتعلق بالخلية الإرهابية التي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن تفكيكها مؤخرًا.
وقال المومني، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب جلسة مجلس الوزراء في محافظة عجلون أمس الثلاثاء، إن الجبهة الداخلية للأردن صلبة في مواجهة التحديات، وإن الأجهزة الأمنية تشكل سدًا منيعًا يحبط كل محاولات المساس باستقرار البلاد.
وجاءت تصريحاته بعد جلسة عاصفة عقدها مجلس النواب الأردني أول أمس الاثنين، شهدت مطالبات بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وتجميد عضوية أعضائه في البرلمان، وذلك على خلفية ما وصفه النواب بـ “الصمت المريب” لأعضاء الحزب حيال قضية الخلية الإرهابية.
وكان المومني قد أعلن منتصف الشهر الجاري، عن توقيف 16 شخصًا متورطين في تصنيع أسلحة وطائرات مسيّرة ونقل مواد متفجرة، في إطار تحضيرات لتنفيذ عمليات تخريبية. وأوضح أن الجماعة التي ينتمي إليها الموقوفون غير مرخصة ومنحلة قانونًا، بينما كشفت اعترافاتهم المصورة عن صلاتهم بجماعة الإخوان المسلمين وخضوعهم لتدريبات في الخارج.
ورفض نواب في البرلمان الأردني محاولات التقليل من خطورة القضية، بذريعة أن تحركات المتورطين كانت بدافع “نصرة غزة”، متهمين تنظيم الإخوان باستغلال القضية الفلسطينية لتبرير أعمال غير قانونية. وأكد النواب أن فلسطين لا تُنصر عبر الفوضى، بل عبر دول قوية مستقرة، لا عبر جماعات تتصارع وولاءات خارجية تزعزع الأمن.
وشددوا على ضرورة ترسيخ مبدأ الدولة الوطنية، والتمسك بوحدة الجيش والسلاح، رافضين ظاهرة الميليشيات والتنظيمات العابرة للحدود، التي لم تجلب للمنطقة سوى الدمار والانقسام.