تناولت القناة الـ12 الإسرائيلية التهديدات التي تواجه إسرائيل، وفي مقدمها قدرة إيران على تهديد الغرب، وتعرض السلطة الفلسطينية لخطر الانهيار، إضافة إلى تراجع العلاقات مع الولايات المتحدة، والثورة ضد التعديلات القضائية، موضحة أن هناك نوعين من التحديات، قصير المدى وطويل المدى.

 

وفي تحليل كتبه رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلي السابق الجنرال تامير هايمان، ذكرت القناة أن إسرائيل أقوى دولة بالمنطقة، وتاريخها مليء بمثل هذه الأحداث، ما يسمح لها بالسيطرة على مصيرها ومستقبلها، إلا أن هناك شرطاً واحداً، وهو أن التهديد لا بد أن يكون واضحاً وملموساً، حتى تتمكن من التعامل معه، وأن يتم التعامل معه بشكل فوري وعاجل، ولكن من المؤسف أن التحديات الخمسة الرئيسية التي تواجه الأمن القومي الإسرائيلي تشترك في قاسم واحد، وهو  أنها تشمل عنصراً غير ملموس.


وأضافت القناة أن التهديدات التي يواجهها الأمن القومي الإسرائيلي العام المقبل تتكون في معظمها من تحدٍ ملموس قصير المدى، يعطي الانطباع بأنه عاجل وحاسم، وتحد طويل المدى «ممل» وهو الأهم والأخطر على إسرائيل.
وتابعت: "مبدأ آخر مثير للاهتمام هو أنه كلما كان الحل للمشكلة قصيرة المدى أكثر فعالية، كلما أضعفنا غريزة البقاء لدينا في مواجهة التحدي طويل المدى، وبهذه الطريقة نرفض الاستعداد له. تتطلب التحديات قصيرة المدى التميز التكتيكي، وهذا ما نجيده، وتتطلب التحديات طويلة المدى تفكيراً نقدياً وتخطيطاً طويل المدى، ونحن أقل كفاءة في ذلك، وفي ظل هذا الوضع، غالباً ما يكون نجاحنا بمثابة الكارثة التي نواجهها. مهارتنا التكتيكية قد تجعلنا نضيع كل الفرص الإستراتيجية".

 

تحذيرات المنظومة الأمنية في #إسرائيل.. لمن الرسائل؟ https://t.co/kYkSwwYTbu pic.twitter.com/ImySo2DFKI

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2023  



حزب الله.. استثناء وحيد

وأضافت أن التحدي الوحيد الملموس لإسرائيل هو تنظيم "حزب الله"، فهو الاستثناء الوحيد غير المدرج في قائمة التحديات، مشيرة إلى أن إسرائيل دائماً هي المبادرة في القطاع الشمالي، وخطر الحرب في هذه الساحة يعتمد على إسرائيل إلى حد كبير.

 

التحدي الإيراني

وفقاً للقناة، تعتمد التحديات الخمسة الرئيسية التي ستواجهها إسرائيل في العام المقبل على مستوى التفكير الاستراتيجي، وليس فقط على التفوق التكتيكي، موضحة أن التحديات تنقسم إلى خارجية وداخلية، أولها التحدي الإيراني على المدى القصير، حيث قامت طهران بتعزيز استقرارها الإقليمي، بالإضافة إلى الميليشيات التابعة لها، والمنتشرة حول إسرائيل، والتي تمثل تحدياً تكتيكياً خطيراً.
أما عن التحدي طويل الأمد ، فيتمثل في ظهور قوة ردع نووية إيرانية على حافة القدرة النووية، أي أن إيران تمكنت من تهديد الغرب، دون أن تدفع ثمن انتهاك القانون الدولي، وعلى المدى الطويل، قد يؤدي ذلك إلى دولة إيرانية نووية وسباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن المطلعين على عملية صنع القرار في إيران، يدركون أن هذا العالم سيكون أقل أماناً بكثير.
وقالت القناة إن إسرائيل ليست لديها أي إجابة في مواجهة التحدي طويل الأمد فيما يتعلق بإيران.

 

كيف ناورت #إيران للحصول على أموالها المجمدة؟ https://t.co/iNNBmilJXo

— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2023    
الساحة الفلسطينية

أما بشأن الساحة الفلسطينية، فعلى المدى القصير، هناك موجة عنف ولولا النشاط العملياتي الناجح لكان من المحتمل أن نشهد انتفاضة ثالثة. وتقول القناة إن ثمة جيلاً  من الشباب الفلسطيني العنيف لا ينتمي إلى أي تنظيمات قديمة، ويقود هذه الموجة. وأوضحت أنهم ينظمون أنفسهم كعصابات في الشوارع والأحياء، ويطلقون على أنفسهم أسماء مثيرة مثل "عرين الأسود".
وتابعت: "في مواجهة هذه الموجة الغامضة، لدينا ما يكفي من القدرات الاستخباراتية والعملياتية، لقد تمكنا من مواجهة هذا التهديد في الماضي وسنتمكن منه اليوم"، ولكن  الخطر الجدي والاستراتيجي هو الانزلاق إلى  الدولة الواحدة حال انهيار السلطة الفلسطينية، لأن الواقع آنذاك سيكون "رهيباً".
وذكرت أن التحدي المتمثل في الاندماج في دولة واحدة لا يفهمه ولا يستوعبه غالبية الإسرائيليين، حيث يرى البعض في ذلك "مشكلة ديموغرافية"، ويتجاهلون الواقع العنيف والفوضوي.

 

#الضفة_الغربية تخلق "فجوات أمنية" تقوّض استقرار حكومة #نتانياهو https://t.co/lW7nYfULce pic.twitter.com/68Hj8AhwSS

— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2023

 


العلاقات مع الولايات المتحدة

وبشأن التحدي المتمثل في الحفاظ على العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة، فهناك أعراض مشابهة. فعلى المدى القصير، تعاني إسرائيل أزمة محلية بين حكومة بنيامين نتانياهو وإدارة جو بايدن، بشكل رئيسي حول قضية التعديلات القضائية، وسياسة إسرائيل الجديدة في الضفة الغربية. ومع أن هذه الأزمة قد تنتهي قريباً، لكنها ليست المشكلة الحقيقة.
وأوضحت أن المشكلة الحقيقة تأتي على المدى الطويل، لأنه بسبب التغيرات الكبيرة داخل الولايات المتحدة والتي تتعارض مع التغيرات في المجتمع الإسرائيلي "فإننا على وشك فقدان القيمة المشتركة كعنصر في العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة"، وفي مواجهة هذا التحدي لا تملك إسرائيل إجابة، لأن هناك حاجة إلى تفكير استراتيجي طويل المدى، وخطة عمل عملية تتضمن تقليل الأضرار، وكشف تورط المنظمات المناهضة لإسرائيل العاملة في الولايات المتحدة، وتعزيز الجسور بين التيارات اليهودية، وإنشاء تحالفات أمنية جديدة، وإجراءات تثقيفية، ومناصرة للشباب التقدمي الذين سيصبحون قادة الحزب الديمقراطي القادم.


انقسام إسرائيلي

وأصبح تحدي الاستقطاب والانقسام الاجتماعي الإسرائيلي أزمة غير مسبوقة في حدتها، نتيجة التعديلات القضائية والتحركات التشريعية الأحادية الجانب. ولفتت القناة إلى أن هناك مشكلتين أيضاً على المدى القريب والبعيد، فعلى المدى القريب يمكن التوصل لحل وسط أو إلغاء استمرار التشريعات، وفي غضون سنوات قليلة لن يتبقى شيء من هذه الثورة التي زعزعت استقرار إسرائيل، ولكن تبقى مشكلة طويلة الأمد، وهي أن "الإصلاح فتح كل صناديق الشرور في المجتمع الإسرائيلي".
وقالت القناة إن الانقسامات الطائفية والدينية والطبقية والقومية والاقتصادية والتعليمية والثقافية تسللت إلى الجيش بطريقة قد تؤدي إلى تقويض ثقة الجمهور بالجيش، وتتطلب هذه المشكلة طويلة الأمد حلاً متعمقًا لعقد اجتماعي جديد، أو دستور لإسرائيل، "ونحن لا نفعل شيئاً حيال ذلك في الوقت الحالي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الملف النووي الإيراني التهديد الإيراني السلطة الفلسطينية التعديلات القضائية مع الولایات المتحدة فی مواجهة على المدى أن هناک

إقرأ أيضاً:

فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟

أفادت تقارير عدة، أن السلطة التنفيذية في فرنسا تدرس مجموعة من الخطط لخفض العجز العام، بما في ذلك فرض ضريبة مؤقتة على الشركات التي تحقق أكثر من مليار يورو سنويًا.

اعلان

وتشمل الخطط قيد النظر فرض ضريبة مؤقتة على الشركات الكبرى وضريبة على إعادة شراء الأسهم، وفقًا لما ذكرته صحيفة لوموند الفرنسية التي تقول إنها اطلعت على وثائق تحدد الخطوط العريضة للميزانية.

ضريبة استثنائية على الشركات الكبرى

وتتعزز تلك التقارير التي تفيد بأن الحكومة تدرس فرض ضريبة استثنائية على أرباح الشركات الكبرى بتعليقات كان رئيس الوزراء ميشيل بارنييه قد أدلى بها في الأسابيع الأخيرة.

وقال رئيس الوزراء المحافظ لصحيفة ”جورنال دو سون إي لوار“ المحلية، يوم الجمعة: ”سوف نوجه نداء استثنائيا ومؤقتا إلى أولئك الذين يمكنهم الإسهام في هذا الجهد من أجل تحسين وضع فرنسا المالي".

وفي حين أن معدل ضريبة الشركات محدد حاليًا بنسبة 25% من الأرباح، فإن الشركات التي يبلغ حجم مبيعاتها السنوية مليار يورو على الأقل ستدفع ضريبة إضافية بنسبة 8.5%، ليصل إجمالي الضرائب إلى 33.5%، وفقًا للخطط التي اطلعت عليها صحيفة لوموند.

ومن الناحية العملية، سيكون ذلك بمثابة العودة إلى معدل الضريبة على الشركات الذي كان ساريًا حتى عام 2017، قبل أن يتخذ الرئيس إيمانويل ماكرون إجراءا بتخفيض تدريجي لتعزيز القدرة التنافسية لفرنسا. ويتوقع أن تجلب هذه المساهمة الاستثنائية 8 مليارات يورو بحلول عام 2025.

ضرائب أخرى

أحد التدابير التي تبحثها وزارة الاقتصاد والمالية يتمثل في كيفية تجنب زيادة ضريبة الدخل حتى لا تثقل كاهل الطبقات المتوسطة، وفقًا لصحيفة لوموند. وتعتبر ضريبة الدخل في فرنسا تصاعدية، تتراوح بين 0% و45%، حسب راتب الفرد. ويتم تعديلها عادةً بما يتماشى مع التضخم.

كشفت صحيفة لوموند أن الحكومة تدرس أيضًا فرض ضريبة على إعادة شراء الأسهم. تنطوي هذه الخطوة المثيرة للجدل على قيام الشركة بإعادة شراء أسهمها في السوق ثم إلغائها، مما يقلل من عدد الأسهم المتاحة.

يمكن أيضًا تعزيز الضريبة البيئية على السيارات، وفقًا لصحيفة لوموند. والغرض من هذه الضريبة هو تشجيع المشترين على شراء سيارات أقل تلويثًا للبيئة، وإلاّ زادت الضريبة.

Relatedفرنسا تحبط 3 مؤامرات لاستهداف الأولمبياد: اعتقال خمسة مشتبه بهم وتخطيط للهجوم على مؤسسات إسرائيليةبعد أشهر من الجمود السياسي.. فرنسا تستعد لإعلان حكومة جديدة برئاسة بارنييهاستقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله"

وثمة خطة أخرى محتملة، في جعبة الحكومة، تتمثل في فرض الضرائب على المساكن المفروشة على غرار Airbnb، من أجل زيادة الإيرادات الضريبية والاستجابة لأزمة الإسكان.

وقالت صحيفة لوموند إن من شأن ذلك أيضًا إصلاح الاتجاه الذي جعل الضرائب حتى الآن أكثر ملاءمة للمالكين الذين يؤجرون ممتلكاتهم على منصات مثل Airbnb.

وعندما اتصلت يورونيوز بوزير الاقتصاد والمالية والصناعة رفض التعليق، مشيرًا إلى أن الميزانية الرسمية ستُعرض الأسبوع المقبل.

العجز العام "المفرط"

يتعين على الحكومة الفرنسية الجديدة أن تقوم بعمل فعال، إذا كانت تأمل في تحسين الأوضاع المالية لفرنسا.

ومن المتوقع أن يتجاوز العجز العام نسبة 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، حسبما أكد وزير الميزانية الجديد، لوران سان مارتان، خلال جلسة استماع للجنة المالية بالجمعية الوطنية يوم الأربعاء.

وفي العام 2023، بلغ العجز العام الفرنسي 154 مليار يورو، أو 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كان 4.8% في عام 2022 و6.6% في عام 2021، وفقًا للمعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية. كما سيصل الدين العام الفرنسي إلى 110.6% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2023، بعد أن كان 111.9% في نهاية عام 2022.

في تموز/ يوليو الماضي، نبه الاتحاد الأوروبي فرنسا وست دول أعضاء أخرى إلى العجز العام المفرط. كما تجاوزت بلجيكا وإيطاليا والمجر ومالطا وبولندا وسلوفاكيا حد العجز العام البالغ 3% الذي حدده ميثاق الاستقرار والنمو في الاتحاد الأوروبي في عام 2023.

اعلان

ولا بد أن بيان السياسة العامة الأول لرئيس الوزراء ميشيل بارنييه، المقرر عقده يوم الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية، سوف يوفر فرصة لتوضيح خارطة الطريق الخاصة بالميزانية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية محاكمة كبرى لليمين المتطرف في فرنسا: اتهامات باختلاس ملايين اليوروهات بديل لقناة السويس في أوروبا؟ شريان مائي جديد بين فرنسا وبلجيكا وهولندا يعزز النقل ويوفر الوقت والمال ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 تمويل فرنسا إيمانويل ماكرون الاقتصاد الفرنسي الديون الفرنسية اقتصاد اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تستعد لعملية برية "وشيكة" في لبنان يعرض الآن Next روسيا تستهدف 11 موقعا أوكرانيا بالطائرات المسيرة.. وتسجل أعلى عدد من الهجمات في شهر واحد يعرض الآن Next أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا يعرض الآن Next فوز غير متوقع: حزب يميني متطرف يتصدر الانتخابات في النمسا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يعرض الآن Next في ظل التصعيد الإسرائيلي.. أعداد النازحين من لبنان إلى سوريا تتزايد اعلانالاكثر قراءة محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم الحرب في يومها الـ359: غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان واليمن وانتشال جثة الأمين العام لحزب الله 80 قنبلة خارقة للتحصينات بزنة طن لكل واحدة وتفاصيل يرويها قائد سرب المقاتلات التي اغتالت نصر الله تقرير أمريكي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله هل المرشد الإيراني علي خامنئي الهدف المقبل بعد اغتيال نصر الله وهل نقل إلى مكان آمن بعد؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهالصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسياجنوب لبنانالحرب في أوكرانيا حسن نصر اللهإسرائيلأوروبااعتداء إسرائيلوفاةموسكوقطاع غزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • جريدة «الوطن» تهنئ الشركة المتحدة على انطلاق قناة Q News باللغة الإنجليزية
  • هذه قيمتها.. 9 صناديق استثمارية أمريكية وآسيوية تتداول في سوق العراق
  • عاجل| القناة 12 الإسرائيلية: سقوط صواريخ عدة في بلدة المطلة شمال إسرائيل دون إصابات
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • إسرائيل تعدل أهداف حرب غزة – ماذا أضافت ؟
  • إسرائيل تعلن مقتل اثنين من قادة "الجبهة الشعبية" في لبنان
  • أيقونة الزمن الآتي ودماء الفلسطينيين واللبنانيين والروس تفتح أبواب العالم الجديد
  • ليبيا تنضم لـ”حصانة الدول من الولاية القضائية”
  • تحليل: استمرار الحرب في غزة ولبنان لن يفيد إسرائيل في مواجهة التحديات الرئيسية
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على الشراكة مع الأمم المتحدة لمواجهة التحديات العالمية