أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن بلاده لم ترفض قط إجراء مُحادثات مع أوكرانيا ردًا على اقتراح الولايات المتحدة بأن موسكو تُماطل في المُحادثات، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ألكسندر لوكاشينكو في سوتشي بروسيا، قال بوتين: "لم نرفض المحادثات أبدًا، وإذا كان الطرف الآخر يريدها، فمن المرحب به أن نقول ذلك بشكل قاطع، كما أقول الآن".

وأضاف الرئيس الروسي، أن المرسوم الذي وقعه فولوديمير زيلينسكي العام الماضي بحظر المفاوضات مع حكومة بوتين يمنع أي مناقشات من هذا القبيل.

وتابع بوتين: "نحن لا نسمع أي شيء بخصوص المحادثات من الجانب الآخر".ى

ووفقًا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخرًا إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشرات حتى الآن على أن بوتين "مهتم بدبلوماسية هادفة".

التهديدات الأوكرانية للصحفيين الروس تُثير غضب موسكو

أعربت "وزارة الخارجية الروسية"، عن غضب وانزعاج موسكو من مظهر آخر من مظاهر الطبيعة الإرهابية لنظام كييف، الذي أقدم على توجيه تهديدات بالقتل للصحفيين الروس، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.

وقالت الوزارة في بيان لها: "تعرب روسيا عن غضبها حيال مظهر آخر للجوهر الإرهابي لنظام كييف، الذي ينشر، بالتواطؤ مع رعاته الغربيين، تهديدات بالقتل ضد صحافيين ومراسلين حربيين وشخصيات حكومية وعامة روس".

نظام كييف

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن روسيا "ستسعى للحصول على رد فعل مناسب من الهياكل المتعددة الأطراف المعنية على مثل هذه الهجمات التي يشنها نظام كييف، والتي تعتبر شائنة في قسوتها واستهتارها".

ويوم أمس الخميس، أعلن رئيس لجنة التحقيقات الروسية، ألكسندر باستريكين، أن اللجنة تسعى للتحقق من حقيقة تصريحات المتحدثة باسم قوات كييف سارة أشتون سيريلو، بهدف التأكد من عدم وجود أي تهديدات ضد الصحفيين الروس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين روسيا اوكرانيا الولايات المتحدة بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

حكومة جامعة من 24 وزيراً... والمالية للشيعة

تُجمع الأوساط السياسية اللبنانية على اختلاف انتماءاتها الطائفية بأن الطريق سالكة أمام ولادة طبيعية لحكومة العهد الأولى في ضوء استعداد الكتل النيابية لتسهيل مهمة الرئيس المكلف بتشكيلها القاضي نواف سلام بالتشاور مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، على أن تكون جامعة وتضم اختصاصيين من أصحاب الكفاءات ومسيّسين من غير الحزبيين، وتُبدي ارتياحها للأجواء التي سادت اجتماع سلام برئيس المجلس النيابي نبيه بري في ختام المشاورات النيابية غير الملزمة التي أجراها بالتلازم مع الرسائل التي بعث بها «حزب الله»، عبر قنوات التواصل، إلى رئيس الجمهورية والحكومة المكلف، مبدياً فيها كل إيجابية للتعاون والرغبة بتسهيل تأليف الحكومة والحرص على توفير الشروط المؤدية لانطلاقة العهد نحو الإنقاذ وطي صفحة التأزم.
وكتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": أعرب مصدر نيابي بارز عن أمله في أن يؤدي لقاء بري - سلام لتأسيس علاقة مثمرة بين الرئيسين، لإنقاذ لبنان بإعادة الاعتبار لمشروع الدولة الذي شدد عليه عون في خطاب القسم بدعوته الجميع، ليكونوا شركاء فيه لأن لا مكان، في قاموسه السياسي، للإلغاء أو الإقصاء في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد وتستدعي تضافر الجهود للنهوض به.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، إنه لمس لديهما رغبة بضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة قبل نهاية الأسبوع المقبل، واستباقاً لانتهاء فترة الهدنة لتثبيت وقف النار في 27 الحالي، تمهيداً لتطبيق القرار 1701، لأن هناك ضرورة لحضور الدولة بكل أجهزتها ومؤسساتها وإداراتها في الجنوب فور استكمال الانسحاب الإسرائيلي منه.
ودعا المصدر النيابي للإفادة من الموجة الدولية والعربية الداعمة لانتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، والمؤيدة من دون شروط لعودة الاستقرار للبنان وانسحاب إسرائيل من جنوبه. وقال إنه يجب توظيفها لإعادة إعمار الجنوب، مع استعداد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاستضافته المؤتمر الدولي لإنشاء صندوق أممي لتمويل تكلفة الإعمار.
وأكد أن لقاء بري - سلام لم يتطرق إلى مواصفات الحكومة وأعضائها، ولا إلى توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف وتسمية الوزراء المرشحين، لأنه من غير الجائز استباق المراحل بالقفز فوق صلاحياتهما قبل أن يتوصل سلام مع عون إلى وضع تصور أولي شامل في هذا الخصوص، على أن يعود للتشاور مع بري. وقال إن التوجه العام يميل لتشكيل حكومة جامعة من 24 وزيراً، وإنه لا مانع من إسناد حقيبة المالية لوزير شيعي.
ولفت المصدر نفسه إلى أن بري يتواصل مع قيادة «حزب الله» التي تتصرف بواقعية وتبدي كل استعداد للتعاون مع عون وسلام لتسهيل ولادة الحكومة، لأن لا مصلحة في التباطؤ ولا في وضع العراقيل أمام تأليفها، بينما الضرورة تتطلب إعادة تكوين السلطة لتأمين انتظام المؤسسات الدستورية، ليكون في وسع الحكومة العتيدة الإفادة من الدعم الدولي لإعمار ما هدمته إسرائيل لضمان عودة الجنوبيين إلى قراهم، لئلا تتحول إلى بلدات مهجورة.
وشدد على ضرورة تحضير الأجواء لتطبيق القرار 1701 بنشر الجيش في جنوب الليطاني بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل)، مع استعداد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لتوفير كل الدعم للمؤسسة العسكرية بتأمين احتياجاتها. وقال إنهما يمارسان كل أشكال الضغط على إسرائيل للتقيُّد بما نص عليه اتفاق وقف النار، وصولاً إلى انسحابها من الجنوب في نهاية المهلة التي حددها.

مقالات مشابهة

  • حكومة جامعة من 24 وزيراً... والمالية للشيعة
  • بعد مقتل 4 كييف..موسكو: الهجوم رداً على مهاجمة روسيا بصواريخ أتاكمز الأمريكية
  • روسيا تهاجم العاصمة الأوكرانية كييف.. وتعلن استعادة أراض واسعة
  • لن يمنح بوتين النصر .. كيف سينهي ترامب الحرب على أوكرانيا؟
  • بوتين يؤكد استعداد روسيا لمواصلة دعم إفريقيا الوسطى
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر - عاجل
  • كيف علّق برّي على اللقاء الذي جمعه بنواف سلام؟
  • ألمانيا تتحدى بوتين: سنواصل دعم أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا