عرض فني لفرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع عدد من الفعاليات الثقافية الفنية، وذلك بالمكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة.
جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في أجازتنا" التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.
خلال ذلك قدمت فرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو أبو المجد الكاشف، عرضا فنيا متميزا علي المسرح الروماني بميدان السواقي بالفيوم، قدمت خلاله باقة من الأغاني المتنوعة الفردية والجماعية، وسط حضور جماهيري كبير.
تنظيم وقت الدراسة وتحقيق الأهداف الدراسية.. محاضر بفرع ثقافة الفيوموعقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان '' تنظيم وقت الدراسة وتحقيق الأهداف الدراسية''، تحدث خلالها حاتم عبد العظيم أمين المكتبة، حول أهمية تنظيم الوقت والاستفادة من وقت الفراغ خاصة فى أيام الدراسة، لتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت وتحقيق الأهداف، كما أكد علي أهمية تحديد الأهداف وترتيبها من حيث الأولوية للبدء بالأهداف حسب أهميتها، وقيمة الوقت اللازم لتحقيقها.
ونظم نادى الطفل ببيت ثقافة اطسا ورشة حكى لقصة بعنوان '' اليتيم '' تأليف عبد الحميد جودة السحار، نفذتها نجاة شعبان أخصائي الطفل بالموقع، وذلك بحضانة الفاروق باطسا، تناقش القصة جانبا من سيرة حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلي صفاته الحميدة، وأخلاقه الكريمة التي يجب أن نقتدي بها.
ونظمت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم ورشة حكي لقصة بعنوان '' النصيحة الغالية '' تأليف اسماعيل عبد الفتاح، نفذتها مها عويس أمينة المكتبة، إلى جانب محاضرة بعنوان '' تنمية المهارات الحياتية لدي الأطفال''، أكدت خلالها عزة رفعت مسئول مكتب الخدمة الإجتماعية بإدارة غرب الفيوم التعليمية ضمن فعاليات النشاط الصيفي الذي يقدمه فرع ثقافة الفيوم، على ضرورة أن يعتاد الطفل على إتقان المهارات الحياتية منذ الصغر، على سبيل المثال، تنظيف البيئة من حوله، سواء في المنزل أو المدرسة أو الشارع، ثم أوضحت بعض المهارات التي ينبغي على الطفل تعلمها منها مهارة التواصل مع الآخرين، والإنصات، بينما يقضي الطفل أغلب وقته أمام الشاشات مما يؤثر على مهاراته الإجتماعية، أيضا مهارة إجراء محادثات مع الآخرين، فيما يتقن الغالبية إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم، لا يتقن بالضرورة التحدث وجهًا لوجه لفترة طويلة، وأضافت أنه ينبغي على الطفل تعلم مهارة التفكير، ومهارة البحث عن المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة، وإستخدام مهارات البحث للوصول إلى الحقيقة، كما إن تعليم الطفل مهارة الإدخار منذ الصغر أمر ضروري.
ونظم بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان '' تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة ومواجهة التحديات''، تحدث خلالها شعبان إبراهيم أستاذ اللغة العربية، حول مفهوم الترشيد، أنواع الطاقة، وأهمية ترشيد الاستهلاك، كذلك التحديات التي تواجه الدولة فى ترشيد استهلاك الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الطفل مكتبة الثقافة محاضرة بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جلسة "مستقبل الوظائف وسوق العمل" بالمؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت جلسة نقاشية مهمة حول "مستقبل الوظائف وسوق العمل ونظم المعلومات"، في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، برئاسة الدكتور هاني منيب الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة حلوان، حيث ناقش الخبراء تحديات وفرص التحول الرقمي، وتأثير التكنولوجيا على المهارات الوظيفية المطلوبة، ومستقبل الوظائف في العصر الرقمي، وتأثير نظم المعلومات على سوق العمل، وكذلك دعم البنية التحتية الرقمية ووضع سياسات لتنظيم العمل عن بُعد.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، والذي يقام برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة واسعة من خبراء وممثلين المؤسسات التعليم العالي والصناعة،
في مستهل الجلسة تحدثت الدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء المصري، عن مرصد سوق العمل الدولي، وهو مبادرة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز توافق مخرجات التعليم المصري مع متطلبات الأسواق العالمية، وتصدير العمالة الماهرة، بهدف ربط التعليم باحتياجات السوق العالمي، ودراسة متطلبات سوق العمل الدولي وتأهيل الكوادر المصرية وفقًا للمعايير العالمية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم الفني والعمل، وتوفير فرص عمل خارجية للشباب المصري، مما يسهم في الحد من البطالة وزيادة تحويلات العملة الأجنبية.
كما أشارت الدكتورة رشا إلى آليات عمل مرصد سوق العمل الدولي، من خلال التنسيق مع الجهات المحلية والدولية، والتعاون مع الوزارات المصرية (مثل التعليم العالي، الشباب والرياضة) لتدريب الشباب وتأهيلهم، بجانب إقامة الشراكات مع الكيانات الدولية لرصد فرص العمل وتحديد المهارات المطلوبة، مثل: الاتحاد الأوروبي، ودول الخليج، مشيرة إلى ضرورة تسريع وتحديث المناهج التعليمية لمواكبة المتغيرات العالمية، وموضحة أن هذا المرصد يُعد جزءًا من إستراتيجية أوسع لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإمداد الأسواق العالمية بعمالة مؤهلة، مع التركيز على القطاعات التكنولوجية والزراعية.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد سعد عميد الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا بجامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، أن مستقبل وظائف التكنولوجيا في سوق العمل يتسم بالتحولات الجذرية والفرص الواعدة، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
كما أشار د. سعد إلى التركيز على المهارات التكنولوجية المتقدمة، مؤكدًا أن الكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا تُعد خريجين متسلحين بالمهارات التكنولوجية المطلوبة في الصناعات الحديثة، مثل الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتدريب الطلاب على تصميم وتشغيل الأنظمة الآلية في معامل متخصصة مًجهزة بأحدث الأجهزة، إضافة إلى تكنولوجيا الميكانيكا والكهرباء التي تساعد في تطوير مهارات الطلاب في مجالات، مثل الهيدروليك، والنيوماتيك، والتحكم الآلي (CNC).
كما شدد د. أحمد سعد على ضرورة التكيف مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي بربط المناهج بالصناعة، ومراعاة تصميم البرامج الدراسية؛ لتكون مواكبة لاحتياجات القطاعات الصناعية، مثل: الطاقة المتجددة، والتحول الأخضر، موضحًا دور الكلية في نجاح خريجيها في المشاركة بمشروعات قومية، مثل تصميم ماكينة لإعادة تدوير مخلفات الموز وتصنيع خيوط صالحة للاستخدام، وتطوير أنظمة الطاقة الشمسية، وتصميم معدات صناعية ذكية تستخدم في المصانع الكبرى.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور جان هنري القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية، أهمية ربط التعليم التكنولوجي بالصناعة كإستراتيجية حيوية لتطوير القوى العاملة ودفع الاقتصاد المصري، موضحًا أنه لتخريج كوادر مؤهلة وقادرة على سد فجوة المهارات يتطلب تصميم مناهج حديثة ومواكبة للمتطلبات المستقبلية، بالتعاون مع الشركات الصناعية؛ وذلك لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة مباشرة في سوق العمل، مثل: التحكم الآلي، وتكنولوجيا الطاقة.
كما أشار د. هنري إلى إنشاء وحدات متابعة الخريجين بالجامعة لتقييم أدائهم في الشركات وتطوير المناهج بناءً على ملاحظات أصحاب العمل، مشددًا على ضرورة الربط بين البحث العلمي والصناعة؛ لتشجيع الطلاب على تطوير حلول لمشكلات صناعية حقيقية، مثل تقليل فاتورة الاستيراد عبر تصنيع مكونات محلية.
بينما أوضح الدكتور عربي كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن البنية المرجعية للجامعات الذكية وعلاقتها بسوق العمل، تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية، وهي: التكامل التكنولوجي، من خلال دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء (IoT) في البنية التحتية للجامعات؛ لإنشاء حرم جامعي ذكي يوفر تجربة تعليمية متكاملة، فضلًا عن توافر المنصات الرقمية وتطوير منصات مثل نظام إدارة التعلم (LMS) ونظم تخطيط موارد المؤسسات (ERP) لتسهيل الإدارة الأكاديمية والمالية، كما تم تطبيقه في الجامعات المصرية ضمن خطة التحول الرقمي، هذا بجانب الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات والبنية التحتية الرقمية عبر تطوير سياسات أمنية متقدمة، خاصة مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا في التعليم.
كما تطرق د. كشك إلى دور الجامعات الذكية في سوق العمل وتأهيل خريجين رقميين قادرين على تصميم برامج دراسية تركز على المهارات التكنولوجية المطلوبة في سوق العمل، مثل تحليل البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع شركات مثل "أمازون ويب سيرفيسز" لتدريب الطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الشراكات الصناعية التي تعمل على ربط المناهج باحتياجات القطاعات الصناعية عبر بروتوكولات مع الشركات الكبرى؛ مما يضمن توظيف الخريجين مباشرة في مجالات مثل التصنيع الذكي والطاقة المتجددة، فضلًا عن التدريب المستمر وتقديم الدورات للطلاب والخريجين في التكنولوجيات الحديثة مثل الحوسبة السحابية، عبر مبادرات مثل "تعليم عالٍ آمن رقميًا".
وأشاد د. كشك بنموذج بنك المعرفة المصري ونجاحه كمنصة رقمية داعمة للتعلم والبحث، حيث تم الإشادة به من قبل اليونسكو واليونيسيف، مؤكدًا في النهاية أن الجامعات الذكية ليست مجرد تحول رقمي، بل نظام متكامل يربط التعليم بمتطلبات سوق العمل عبر بنية تحتية ذكية، وشراكات إستراتيجية مع الصناعة، وتطوير مستمر للمناهج والمهارات.
IMG-20250410-WA0068 IMG-20250410-WA0104 IMG-20250410-WA0107 IMG-20250410-WA0105