حياة كريمة: إنشاء وحدة إسعاف جديدة لقرية سدس الأمراء في بني سويف
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
انتهت المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة، من إنشاء وحدة إسعاف مجهزة على أعلى مستوى بقرية سدس الأمراء التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، لخدمة القرية والتوابع المحيطة بها، لرفع مستوى الخدمة الإسعافية لمواطني تلك القرية.
تجهيزات وحدات الإسعافوتعمل مبادرة حياة كريمة على رفع مستوي التجهيزات بوحدات الإسعاف، وتطوير كفاءة العنصر البشري داخل تلك الوحدات بشكل أسرع وتدريب أطقم الإسعاف على أعلى مستوى.
وشهدت محافظة بني سويف إنشاء جديد وتطوير ورفع كفاءة 14 وحدة إسعاف بقرى مركزي ناصر وببا، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتشغيلها وتزويدها بسيارات إسعاف جديدة مٌجهزة بأحدث الأجهزة وبمواصفات فنية كبيرة، وتكنولوجيا عالية، بالإضافة إلى أماكن للمعيشة لائقة لأطقم الإسعاف وتزويدها بكل الاحتياجات.
وحدة إسعاف قرية سدس الأمراء في بني سويفوزودت المبادرة الرئاسية حياة كريمة قرية سدس الأمراء بوحدة إسعاف مجهزة تضمنت سيارتين، وأجهزة طبية على أعلى مستوى، وإجراء تدريبات شاملة للأطقم الخاصة الإسعاف، من خلال التدريب المستمر لهم، على التعامل مع الحالات المرضية أو الحوادث، من أجل تحسين الخدمة الإسعافية التي تٌقدم للمواطنين والوصول إلي أفضل سرعة استجابة، والسيارات الجديدة المجهزة مجهزة بأحدث الأجهزة والتي تعتبر عناية مركزة متنقلة داخل المحافظة.
أطقم الإسعاف: شكرا للرئيس السيسيوعبرت أطقم الإسعاف في محافظة بني سويف، عن شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاقه مبادرة حياة كريمة، وتوفير مكان لائق بالأطقم الإسعافية وسيارة الإسعاف المُجهزة بكافة التجهيزات لخدمة المواطنين والوصول إلي البلاغات في أسرع وقت، ووجود سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات والتدريب المستمر للعاملين على تلك السيارات للتعامل مع الحالات الحرجة وحوادث الطرق وتوصيل المريض إلي المستشفي بدون أي مضاعفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة اسعاف بني سويف المبادرة الرئاسية حياة كريمة محافظة بني سويف وحدة إسعاف حیاة کریمة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.