توقيف سائق مركبة بسطات للاشتباه في استيلائه على مواد استهلاكية موجهة لضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، مساء الخميس، من توقيف سائق مركبة نفعية يشتبه في تورطه في محاولة للاستيلاء على كمية من المواد الاستهلاكية المقدمة في إطار الدعم التضامني لضحايا الزلزال.
وذكر مصدر أمني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة مع بلاغ تقدم به سائق سيارة أجرة، أوضح فيه أن المشتبه فيه عر ض عليه اقتناء مواد استهلاكية بثمن تفضيلي، وهو ما جعله يشك في مصدر وطبيعة السلع المعروضة للبيع.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من توقيف المشتبه فيه، وحجز السلع التي كانت مسلمة له من إحدى الجمعيات المدنية بالرباط على أساس نقلها على متن مركبته النفعية بمقابل مادي، نحو المناطق التي ضربها الزلزال.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن السبب الحقيقي لقرار الجزائر توقيف ضخ الغاز عبر الأنبوب المار من المغرب
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
تحدث موقع theobjective الإسباني عما قال أنه الأسباب الحقيقية التي جعلت النظام الجزائري يوقف العمل بأنبوب الغاز العابر للمغرب باتجاه الأراضي الإسبانية.
وقال الموقع، نقلا عن مسؤول جزائري سابق في شركة سوناطراك، أن السبب الرئيسي الذي دفع بالجزائر لاتخاذ هذا القرار هو اقتصادي محض، ولا علاقة له بمحاولة توجيه ضربة اقتصادية للمغرب، حسب ما يزعم.
المسؤول الجزائري، الذي كان يشغل منصبا هاما بالشركة، اعتبر أن انخفاض المردود المالي للأنبوب المذكور جعل النظام يفكر في الاستغناء عنه والتركيز على الخط الثاني الذي يصل الجزائر مباشرة بإسبانيا، والذي يوفر عائدات أكبر، وفق ادعائه.
للإشارة فإن المغرب كان يحصل على 7 في المئة من كميات الغاز التي تعبر أراضيه عبر الأنبوب الجزائري الإسباني، كحقوق ثابتة وفق الاتفاقية الموقعة، إلا أن قطع الكابرانات لعلاقتهم بالمملكة من جهة واحدة، جعلهم يسارعون إلى إيقاف تدفق الغاز فور انتهاء مدة العقد في 31 من أكتوبر سنة 2021.