بيلاروسيا تُطالب الدول الغربية بإحصاء مُرتزقتها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
طالب الرئيس البيلاروسي، "ألكسندر لوكاشينكو"، الدول الغربية بإحصاء المُرتزقة الذين أرسلتهم إلى أوكرانيا، وعدم كيل الاتهامات لروسيا بتجنيد مُتطوعين من كوريا الشمالية، حسبما أفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
مزاعم وسائل الإعلام الغربيةوجاء تصريح الرئيس البيلاروسي خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، تعليقا على مزاعم وسائل الإعلام الغربية بأن "كوريا الشمالية بناء على طلب موسكو سترسل قوات للقتال في أوكرانيا".
وقال: "على الغرب أولا أن يحصي لنفسه أعداد المرتزقة الذين أرسلتهم الدول الغربية إلى أوكرانيا. هناك أمريكيون من ذوي البشرة الداكنة، والبشرة الصفراء، والبيضاء، وجميعهم يقاتلون مع الجانب الأوكراني. لماذا إلقاء اللوم على روسيا إذا؟ وهل دعت هي أحدا إلى هناك؟".
بدوره وصف الرئيس الروسي المزاعم التي يروجها عدد من وسائل الإعلام الغربية حول إرسال متطوعين من كوريا الشمالية للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة، بـ"الهراء".
وأعلن بوتين أن 300 ألف مواطن سجلوا أنفسهم للمشاركة في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وأشار إلى وجود مدربين أجانب في ساحات القتال في أوكرانيا، وتم أسر عدد منهم منذ أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرب بوتين اوكرانيا لوكاشينكو بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صانعو المحتوى ينضمون إلى الصحافة في البيت الأبيض
انضم صانعو المحتوى إلى الصحافة الرسمية خلال الإحاطة الإعلامية في البيت الأبيض، أمس الجمعة، في إطار سياسة تسمح لهم بالتقدّم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد صحافية.
وجّه السؤال الافتتاحي أحد مقدّمي برامج البودكاست السياسية الذي شغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة".
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض إنهم تلقوا أكثر من عشرة آلاف طلب لشغل هذا المقعد، بعد الكشف عن سياسة جديدة تسمح لمنتجي البودكاست (المدونات الصوتية) وصانعي المحتوى على تطبيق "تيك توك" وغيرهم بالتقدم للحصول على أوراق اعتماد صحافية على أساس التناوب.
وأضافت ليفيت، في الإحاطة الصحافية "قد نضطر إلى جعل هذه الغرفة أكبر قليلا"، قبل أن تأذن بالسؤال الأول لمقدم بودكاست "روثليس"، الذي وصفته بأنه أحد الأكثر تأثيرا في الولايات المتحدة.
سارع جون آشبروك، مقدم بودكاست "روثليس"، الذي شغل مقعدا في مقدم غرفة الإحاطة، إلى اتهام وسائل الإعلام التقليدية بملاحقة إدارة دونالد ترامب حول مسعاها لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.
وسأل آشبروك "هل تعتقدين أنهم منفصلون عن واقع الأميركيين الذين يطالبون باتخاذ إجراءات بشأن أزمة الحدود لدينا؟".
وسارعت ليفيت إلى الرد "من المؤكد أن وسائل الإعلام منفصلة عن الواقع".
ولطالما كانت المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض حكرا على وسائل الإعلام الرئيسية التي عانت في السنوات الأخيرة تراجع ثقة الجمهور بها في حين اكتسب مقدمو البرامج الصوتية عددا كبيرا من المتابعين.
وانتقد ترامب مرارا وسائل الإعلام التقليدية ووصفها بأنها "عدو الشعب".
خلال حملته الانتخابية العام الماضي، تجنب ترامب بعض شبكات التلفزيون الكبرى، واختار بدلا من ذلك التحدث إلى مقدمي البرامج الصوتية وشخصيات معروفة عبر الإنترنت.
تعهدت ليفيت، البالغة 27 عاما وهي أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض، بمحاسبة الصحافيين على ما وصفته بنشر "أكاذيب" حول ترامب.
وقالت إن الطلبات المقدمة لشغل مقعد "وسائل الإعلام الجديدة" تدفقت من جميع أنحاء البلاد، بدون أن توضح كيف سيتم الاختيار أو من سيكون شاغل المقعد التالي.
ويواصل الأميركيون إبداء "ثقة منخفضة قياسية" بوسائل الإعلام، وفقا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" في أكتوبر الماضي.
ويؤكد خبراء الإعلام أن الأميركيين، وخصوصا الشباب، تحولوا من الصحف وشبكات التلفزيون التقليدية إلى استهلاك الأخبار التي مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست والمدونات.
ويقول نحو واحد من كل خمسة أميركيين، كثر منهم دون الثلاثين، إنه يحصل بانتظام على الأخبار من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لدراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في نوفمبر الماضي.
وفي مواجهة هذه الدينامية المتغيرة، ينبغي ألا يعترض أحد على تشريع غرفة الإحاطة في البيت الأبيض على المنافذ غير التقليدية، كما كتب الإعلامي توم جونز لمعهد "بوينتر" الإعلامي غير الربحي.