مطارات الإمارات تستقبل 87 مليون مسافر خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
رشا طبيلة (أبوظبي)
استقبلت مطارات الإمارات خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 86.9 مليون مسافر مقارنة مع 62.3 بنمو 39.5%، بحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني.
وأشارت البيانات، التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، إلى أن شهر أغسطس سجل أعلى حركة جوية منذ بداية العام الجاري بنحو 81210 حركات في أغسطس مقارنة مع 79932 حركة في يوليو الماضي، بينما ارتفعت الحركة الجوية في أغسطس الماضي بنسبة 17% مقارنة مع ما تم تسجيله أغسطس العام الماضي والبالغ 69355 حركة.
وبحسب بيانات مطارات أبوظبي، شهد مطار أبوظبي الدولي ارتفاعاً في حركة المسافرين بواقع 67%، بعبور أكثر من 10.2 مليون مسافر خلال الفترة من 1 يناير إلى 30 يونيو 2023، مقارنة بـ6.1 مليون مسافر خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يتعلق بالرحلات، فقد استقبل مطار أبوظبي الدولي نحو 67835 رحلة خلال النصف الأول من العام الحالي، محققاً زيادة ملحوظة بواقع 36% مقارنة بـ49919 رحلة خلال النصف الأول من عام 2022.
وارتفعت حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 41.6 مليون مسافر، مقارنة مع 27.9 مليون مسافر في النصف الأول من عام 2022، وبزيادة قدرها 49.1%، وفقاً لبيانات مطارات دبي التي أظهرت نجاح المطار في تجاوز مستويات ذروة ما قبل الجائحة خلال الفترة ذاتها من العام 2019 والتي بلغت 41.2 مليون مسافر.
ورفعت مطارات دبي توقعاتها لحركة المسافرين خلال العام الحالي من 83.6 مليون إلى 85 مليوناً، وإلى 88 مليون مسافر في العام المقبل، وذلك في ظل النمو القوي المتوقع في حركة السفر الدولية والعودة الكاملة لكافة الأسواق وزيادة السعة المقعدية لشركات الطيران.
ويسهم قطاع الطيران بصورة مباشرة وغير مباشرة بنحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، ويخدم قطاع الطيران الإماراتي أسطولاً يزيد على 500 طائرة للناقلات الوطنية في وقت بلغ فيه عدد الوجهات التي تصل إليها الناقلات الجوية الوطنية مع نهاية عام 2022 نحو 536 وجهة.
وكانت مطارات الدولة قد استقبلت نحو 128 مليون مسافر عام 2019، بينما تراجع عدد المسافرين بسبب جائحة كورونا، ليبلغ نحو 38.7 مليون مسافر عام 2020، قبل أن يعود ليرتفع بشكل ملحوظ إلى 46 مليون مسافر في 2021، ثم يتضاعف إلى نحو 101 مليون مسافر عام 2022.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مطار أبوظبي الدولي مسافرون النصف الأول من ملیون مسافر مقارنة مع من العام عام 2022
إقرأ أيضاً:
توقعات.. هل سيتغير سعر آيفون 16 مقارنة بالجيل الماضي؟
مع اقتراب موعد إطلاق سلسلة آيفون 16 المتوقع في 20 سبتمبر، تتزايد التكهنات حول احتمال ارتفاع أسعار الهواتف الجديدة. وتأتي هذه التوقعات في ظل تحديات السوق المتزايدة وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وفقًا لتقارير حديثة، شهدت تكلفة مكونات آيفون 15 ارتفاعًا قياسيًا مقارنة بالجيل السابق. فعلى سبيل المثال، بلغت تكلفة إنتاج آيفون 15 برو ماكس 558 دولار، بزيادة 12% عن سابقه. كما ارتفعت تكلفة الطرازات الأخرى بنسب تتراوح بين 8% و16%.
رغم هذه الزيادة في التكاليف، حافظت آبل على أسعار البيع دون تغيير العام الماضي. لكن شركة فوماهوت تكنو سوليوشنز اليابانية تعتقد أن استمرار آبل في امتصاص هذه الزيادة سيؤثر على أرباحها، مما قد يدفعها لرفع الأسعار هذا العام. ومن العوامل التي قد تدفع نحو زيادة السعر زيادة الذاكرة العشوائية في الطرازات العادية إلى 8 جيجابايت، والتحسينات المتوقعة في مميزات الذكاء الاصطناعي.
في المقابل، تواجه آبل تحديات قد تمنعها من رفع الأسعار، منها ارتفاع تكاليف المعيشة عالميًا، وتراجع المبيعات في بعض الأسواق الآسيوية، خاصة الصين. كما أن التصميم المتوقع لآيفون 16 لن يشهد تغييرات كبيرة، مما يصعب تبرير أي زيادة في السعر.وفي محاولة لخفض التكاليف، بدأت آبل في إنتاج طرازات آيفون 16 برو في الهند لأول مرة، مما قد يوفر عليها حوالي 10% من تكاليف الإنتاج. لكن هذا التوفير قد لا ينعكس على سعر المستهلك بسبب الضرائب وتكاليف المكونات.
وتشير بعض التوقعات إلى أن آبل قد تلجأ لإستراتيجية مماثلة لما فعلته مع آيفون 15 برو ماكس العام الماضي، حيث ألغت خيار التخزين الأقل (128 جيجابايت)، مما رفع سعر الفئة الأقل في السلسلة. وقد تطبق هذه الاستراتيجية على كلا طرازي آيفون 16 برو وآيفون 16 برو ماكس هذا العام، بحيث يبدأ كلاهما من 256 جيجابايت.
ورغم هذه التحديات، فإن الحفاظ على السعر الحالي للطراز العادي (799 دولار) سيعني أن آيفون 16 سيكون بنفس سعر آيفون 12 الذي أُطلق في 2020.وسط هذه التكهنات، يبقى السؤال: هل ستنجح آبل في الموازنة بين التكاليف المتزايدة والحفاظ على جاذبية أسعارها في سوق الهواتف الذكية المتنافس؟
المصدر
Source link
مرتبط
مبروكة تبحث حماية التراث المعماري في ليبيا