بعد إعلان المكسيك بشأن المومياوات | هل بنى الفضائيون أهرامات الجيزة؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
منذ أيام أعلنت المكسيك عن اكتشاف مومياوات لفضائيين في موقع أثري في مدينة تشياباس، فهذه هذه المومياوات عبارة عن أجسام صغيرة، يبلغ طولها حوالي 12 بوصة، ذات رؤوس كبيرة وعيون كبيرة.
أثار هذا الاكتشاف جدلًا كبيرًا، حيث يعتقد البعض أن هذه المومياوات هي دليل على وجود حياة خارج كوكب الأرض. ومع ذلك، هناك العديد من الشكوك حول صحة هذا الاكتشاف.
أثار كشف المكسيك الأخير السؤال المتكرر حول مدى مساهمة الفضائيين في بناء الأهرامات، إلا أن هذه النظريات عادة ما تكون بدون أي أدلة علمية، فهناك العديد من النظريات حول كيفية بناء الأهرامات، لكن النظرية الأكثر قبولًا هي أن المصريين القدماء هم من بنوها باستخدام تقنيات البناء المتقدمة التي كانت متاحة لهم في ذلك الوقت.
الفضائيون ونظرية بناء الأهرامات
هناك أدلة كثيرة تدعم هذه النظرية منها: وجود برديات مصرية قديمة تسجل تفاصيل بناء الأهرامات، واكتشاف أدوات وتقنيات بناء مصرية قديمة يمكن استخدامها لبناء الأهرامات، ووجود علامات على أن الأهرامات قد تم بناؤها بواسطة البشر، مثل علامات الأقدام البشرية وآثار العمل. كما أم هناك أيضًا بعض النظريات التي تدعي أن الفضائيين قد ساعدوا المصريين القدماء في بناء الأهرامات، لكن هذه النظريات لا تستند إلى أي دليل علمي.
الفرعون المثير للجدل|إخناتون.. هل كان نبيا كما يعتقد البعض؟ أهمية دور الفلاح والوعي الصحي ضمن فعاليات لقصور الثقافة بالغربية تراث مهدد.. كيف أثر زلزال المغرب على مدينة مراكش القديمة؟ له خصائص سحرية.. لماذا أحب الفراعنة الذهب؟ شيوع الطلاق.. 10 معلومات غريبة عن الزواج في عهد الفراعنة|رقم 4 ستبهرك أحد أهم من كتبوا عن مقابر القاهرة القديمة.. 10 معلومات عن خيري شلبي في ذكراه|تفاصيل أغلى من الذهب ووجدوه بمقبرة توت عنخ آمون | لماذا أحب الفراعنة الحديد؟ عروض لفرقة الأنفوشي ولقاء حول حياة البادية ضمن الأنشطة الثقافية بمطروح في يومه قبل الأخير.. استعراضات شعبية مبهجة بمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون وزيرة الثقافة تستجيب لنجلاء فتحي وتعيد لوحة عاش هنا لمنزل حمدي قنديل إنجاز غير عادي
أحد الحجج الرئيسية التي يستخدمها مؤيدو نظرية بناء الفضائيين للأهرامات هو أن بناء الأهرامات كان إنجازًا هندسيًا غير عادي، وأن المصريين القدماء لم يكونوا قادرين على تحقيقه بأنفسهم. ومع ذلك، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن المصريين القدماء كانوا حضارة متقدمة للغاية، ولديهم معرفة تقنية قوية.
مجرد صدفة
حجة أخرى يستخدمها مؤيدو نظرية بناء الفضائيين للأهرامات هي أن الأهرامات تشبه سفن الفضاء، وأن هذا يشير إلى أن الفضائيين كانوا قد بنوها كرمز لحضارتهم. ومع ذلك، فإن هذه الحجة لا تستند إلى أي دليل علمي، ويمكن تفسير تشابه الأهرامات مع سفن الفضاء بطريقة أخرى، مثل أنها مجرد صدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكسيك أهرامات الجيزة المصریین القدماء بناء الأهرامات
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب.. زاهي حواس: موسوعتي الجديدة حول الأهرامات موجهة للأطفال
ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نظمت ندوة في قاعة "فكر وإبداع" لمناقشة موسوعة عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس تحت عنوان "اسأل سلسلة الأهرامات - اسأل عالم الآثار"، والتي أدارتها الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي.
وشارك في الندوة كل من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي السابق، والدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
استهلت الكاتبة نشوى الحوفي الندوة، بالتحدث عن مسيرة الدكتور زاهي حواس الطويلة، التي تضم نحو 60 كتابًا، إضافة إلى العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، وكتاباته العلمية المستمرة في مجال الآثار.
كما أشارت إلى الجولات والبعثات التي قام بها حول العالم بحثًا عن كل جديد في علم الآثار الحديث.
وأوضحت أن موسوعته الجديدة تتوجه بشكل خاص للأطفال، حيث تقدم محتوى علميا أثريا مبسطا باللغتين العربية والإنجليزية، وتتناول الأهرامات من منظور مختلف يناسب الفئة العمرية، وقد تم تقسيم الموسوعة إلى ثلاثة أجزاء وتم طباعتها مؤخرًا.
وفي حديثه، قدم الدكتور زاهي حواس نبذة مختصرة عن موسوعته، مشيرًا إلى أنه يُعتبر من المتخصصين في الحفريات. وتطرق إلى فترة عمله في منطقة الجيزة مع صديقه الأثري مارك لينز، موضحًا أن تلك التجربة كانت أساسًا لعدد من كتبه العلمية.
وانتقد حواس أساتذة الآثار المعاصرين الذين يقتصرون على الكتابة عن الاكتشافات الحديثة دون التعمق في العمل الأثري الميداني، كما طالب بضرورة إنشاء مكتبات متخصصة في مجال الآثار على غرار المكتبات الإلكترونية في الولايات المتحدة.
وأوضح حواس أن موسوعته الأخيرة حول الأهرامات تكتب للأطفال، وهي مبنية على معلومات علمية مؤكدة، حيث تم تناول كل جزء من الأهرامات من خلال مجموعة متنوعة من الآراء العلمية.
ووجه الشكر إلى دار "نهضة مصر" التي قامت بطباعة الموسوعة، مشيرًا إلى أن جميع مؤلفاته كتبها أثناء انشغاله في عمليات الاكتشاف الأثرية. كما تطرق إلى كتابه الذي يتحدث عن سيرته الذاتية ويعرض فيه قصص تلاميذه الذين عملوا معه في فترات مختلفة من حياته المهنية.
وأضاف حواس أيضًا أنه تلقى العديد من الانتقادات عبر البريد الإلكتروني، من بينها اتهام صحفي من كاليفورنيا له بابتكار "نفق خاص" لإخفاء الأدلة.
وأشار إلى اكتشاف مقابر العمال الذين بنوا الأهرامات، واستعرض كيفية استخدام التقنيات الحديثة في الحفر الأثري، مؤكدًا أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة.
من جانبه، تحدث الدكتور هاني هلال عن التحديات التي تواجه العاملين في مجال الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى صعوبة البحث عن الآثار دون الإضرار بها.
وأوضح أن ذلك يتطلب فرضية علمية دقيقة لتفادي التأثير على المواقع الأثرية.
وأشار إلى دور جامعة القاهرة في تقديم الدعم العلمي من خلال كرسيها في علوم التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه التحديات تتطلب تعاونًا دوليًا في هذا المجال، كما هو الحال في العمل المشترك الذي تم داخل هرم خوفو، الذي شاركت فيه فرق من مصر واليابان وفرنسا وألمانيا.
وأشار هلال إلى استخدام تقنيات متطورة مثل الأشعة فوق الحمراء، الرادار، السونار، وتصوير الصوت لاكتشاف المساحات المجهولة داخل المواقع الأثرية، موضحًا أن هذه التقنيات ساعدت في تحديد الفراغات داخل هرم خوفو.
من ناحيته، أعرب الدكتور محمد إسماعيل عن سعادته بحضور الندوة، مشيرًا إلى جهود المجلس الأعلى للآثار في الحفاظ على الآثار المصرية. كما أكد أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالاكتشافات الأثرية الجديدة، وأنه سيتم الإعلان قريبًا عن كشف أثري مهم.
وأضاف أن موسوعة الدكتور زاهي حواس تسلط الضوء على الأهرامات، والتي ما زالت تحمل الكثير من الألغاز، حيث أن كل هرم يحمل قصة فريدة ويتطلب تفهمًا عميقًا بناءً على متغيرات اقتصادية، اجتماعية، ودينية.
وتحدث إسماعيل عن فترة عمله في منطقة أبو صير وهرم "ساحورع"، موضحًا التحديات التي واجهت فريق العمل أثناء ترميم هذا الهرم، وكيف تم تجاوز تلك الصعوبات دون التأثير على الهيكل الأثري.