كشفت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء د. هدى أحمد عن دراسة أجريت في جامعة لوزيانا الامريكية بأكاديمية العلوم الطبية في العيادات التخصصية لأمراض العيون بواسطة البروفسيور جارسيا تياني و البروفسيور جانكسخان عام 2012 ، وطبقت على 34 طفل ما بين 6-17 سنه يعانون من امراض الغدة الدرقية التي تؤثر على شكل العيون ومن ثم تقل حدة الابصار .

وأضافت : خلال الدراسة ، خضع جميع الأطفال للعلاج بطريقة المجال الكهرو مغناطيسي وتم انتقاء 18 طفل منهم ليتناولو خبز النحل بالإضافة لهذا العلاج المذكور ،وبعد ثلاثة أسابيع اعيد فحوصات حدة الابصار وقاع العيون ووجد أن الأطفال الذين تناولوا خبز النحل زادت حدة الابصار لديهم بشكل ملحوظ عن المجموعة التي لم تتناول خبز النحل.

وأردفت : يعود ذلك الى تميز خبز النحل بإحتوائه على مجموعة هائلة من الفلافينويدات ، وخاصة الكاروتين ومنه اللوتين والاكزانثين المعروف عنها تقوية حدة الابصار ولذلك يهتم الناس بتناول الجزر لتقوية النظر وهو معروف للجميع من لونه انه غني بالفلافينويد الا أن خبز النحل يحتوي على أنواع شتى من الفلافينويدات والفيتامينات و خاصة فيتامين ب ريبوفلافين والمعادن الهامة لتقوية العصب البصري وشبكية العين.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الرابعة لا تليق بـ«العيون»

نادي العيون بمحافظة الأحساء- الذي تأسس عام 1396 أي منذ 50 عاماً تقريباً- من الأندية المعروفة والمميزة، حيث كانت له صولات وجولات، وقد سبق أن لعب في دوري الدرجة الأولى وحقق نتائج مميزة، وشارك في الدوري الممتاز للناشئين وانتقل منه لاعبون إلى أندية الهلال والاتفاق والنصر والرياض.
النادي منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى ما زال ما بين الدرجة الثانية والرابعة حاليًا، ولم يستطع خلال السنوات الطويلة العودة مجدداً إلى سابق عهده، ولقد تشرفت أن أكون أحد أبناء هذا النادي العريق لاعباً وإدارياً وعضو مجلس إدارة ما يقارب 13 عاماً- ولله الحمد- حتى وصلت لأكون ممثلاً للنادي في أول جمعية عمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد الفوز في انتخابات أندية الدرجة الثانية عام 2012، وكذلك واصلت النجاح حتى حظيت بشرف أن أفوز في أول انتخابات لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم كعضو مجلس إدارة منذ عام 2012 حتى 2016 مثلت خلالها وطني الغالي في العديد من المحافل العربيه والدولية في رياضة كرة القدم.
وفي الأسبوع الماضي أصبح واجباً علي مساندة الفريق وحضور المباراه النهائية لتحديد بطل دوري الدرجه الرابعة لأندية الأحساء، ولفت انتباهي أن أبناء العيون ما زالوا عاشقين ومحبين لناديهم رغم السنوات العجاف، من خلال الحضور الجماهيري الكبير والغفير الذي يفوق حضور مباريات في دوري يلو، ومباريات في دوري المحترفين. هذا المنظر الجميل أعادني للوراء سنوات طويلة، وإعادة الذكريات الجميلة لفريق العيون وجماهيره.
نجح الفريق هذا الموسم في تحقيق البطولة من خلال العمل المميز للإدارة الشابة بقيادة سعد بن عبدالله الكليب وزملائه في مجلس الإدارة وفريق العمل، وبقيادة المدرب الوطني عبدالرحمن الكليب، وكذلك تحقيق فريق تحت 18 سنة البطولة بقيادة المدرب الوطني حمد العيد، ما يؤكد أن الفريق يملك قاعدة صلبة ستكون رافداً للفريق الأول في المستقبل.
أتمنى أن لا يقف قطار العيون حتى يصل لمحطة الصعود في الموسم القادم؛ لأن دوري الدرجة الرابعة لا يليق بناد مثل العيون؛ لذلك أمام الإدارة عمل مضاعف لتوفير الدعم المادي، ودعوة أبناء العيون من أصحاب الخبرة للوقوف معهم، لأنهم أمام مرحلة مهمة في عدم التفريط في هذه الفرصة، وأمام جهود إدارة النادي ووقفه الجماهير العاشقه أصبح ضرورياً كذلك أن يقف جميع أبناء مدينة العيون خلف ناديهم يداً واحدة وقلباً واحداً بعيداً عن صغار الأمور التي تضر ولا تنفع، وتهدم ولا تبني.
ناديكم بحاجة إلى دعمكم ومساندتكم وتواجدكم، حتى يعود كما كان سابقاً؛ من أجل تكحيل عيون محبي هذا النادي العريق.

مقالات مشابهة

  • الرابعة لا تليق بـ«العيون»
  • وزير لبناني يكشف كيف وصلت مستشارة الأسد بثينة شعبان إلى بيروت
  • ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزة
  • «حديقة أم الإمارات» تستضيف العمل الفائز بجائزة «كريستو وجان كلود»
  • غرفة طوارئ بالخرطوم تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال
  • غرفة طوارئ تكشف عن نسبة عالية للإصابة بسوء التغذية وسط الأطفال بالخرطوم
  • حديثٌ عن معجزة.. ماذا قال محلل إسرائيليّ بشأن حزب الله؟
  • لبنان يكشف كيفية دخول مستشارة الأسد بثينة شعبان أراضيه وأين ذهبت
  • “أونروا” تحذر من معاناة الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية الحاد
  • تراجع حاد: صادرات العسل اليمني تنخفض بنسبة 50%!