أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن فرض المزيد من العقوبات تستهدف بعضًا من أفظع منتهكي حقوق الإنسان في إيران، في الذكرى السنوية الأولى لوفاة الشابة مهسا أميني، وأن الولايات المتحدة ستدعم الإيرانيين بعد عام على الاحتجاجات.

وقال بايدن، في بيان صدر عن البيت الأبيض: «سيقرر الإيرانيون وحدهم مصير بلادهم، لكن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة بالوقوف بجانبهم».

من جهة أخرى، أظهر إشعار نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم، أن واشنطن فرضت حزمة جديدة من العقوبات على صلة بإيران، بحسب «رويترز».

وأثارت وفاة أميني (22 عامًا) في 16 سبتمبر 2022، احتجاجات مناهضة للحكومة على مدى أشهر، وتحولت إلى أكبر أحداث تظهر المعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات. وقبضت شرطة الأخلاق على أميني بتهمة مخالفة قواعد الزي الإلزامية في إيران.

لكن هذه التدابير تعد ثانوية إذ تطال عنصرين في الحرس الثوري الإيراني، بات محظورا عليهما دخول أراضي الولايات المتحدة لضلوعهما في الاعتداء الجسدي على موقوفين خلال استجوابهم.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان له: "اليوم أعربنا بكل وضوح في مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن قلقنا إزاء الانتهاكات التي تواصل الحكومة الإيرانية ارتكابها بحق مواطنيها، خصوصا الاعتقال الجائر للكثير من الأشخاص في ظروف مزرية".

وأضاف أن بلاده ستواصل استكشاف "كل الوسائل المناسبة لمعاقبة المسؤولين عن الانتهاكات وعن المس بحقوق الإنسان".

يذكر أن إدارة بايدن تعهدت العودة إلى الاتفاق المبرم في العام 2015 بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، بعدما انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في العام 2018 وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

لكن إدارة بايدن تشترط عودة طهران للتقيّد التام ببنود الاتفاق قبل عودتها هي.  

وتقتضي عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق برفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الإدارة الأمريكية السابقة على الجمهورية الإسلامية، بعدما رفعت عند التوصل إلى الاتفاق.

من جهة أخرى، تعهدت الإدارة الأمريكية الجديدة مواصلة الضغوط على إيران في ملفات أخرى، لا سيما حقوق الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتجاجات بايدن مهسا أميني إيران حقوق الإنسان الولایات المتحدة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

منير بنصالح يغادر مجلس حقوق الإنسان للعودة إلى مجال المال والأعمال

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20 ، ان منير بنصالح الذي عينه جلالة الملك محمد السادس سنة 2019 أميناً عاماً للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، غادر المجلس بصفة نهائية بعد انتهاء ولايته.

و بحسب مصادرنا، فإن بنصالح عاد ليشغل منصبا في مجموعة صناعية متعددة متعددة الجنسيات وهي شركة “COLAS RAIL MAROC”، وهي شركة تابعة لمجموعة “كولاس ريل”، والتي تشتغل في مجال البنية التحتية للسكك الحديدية خصوصا.

بنصالح هو ناشط سابق في حركة عشرين فبراير ، و كان منتمياً لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، و خلف محمد الصبار في منصب الأمين العام لمجلس حقوق الانسان الذي تترأسه أمينة بوعياش منذ 2018.

مقالات مشابهة

  • بعد "نصيحة".. محمد جواد ظريف يكشف كواليس الاستقالة
  • جواد ظريف يستقيل من منصبه مساعدا للرئيس الإيراني
  • الجديد في العقوبات الأمريكية على إيران وأثرها على العراق: الضغوط والفرص
  • تداعيات بقاء إيران في القائمة السوداء لمجموعة فاتف
  • منير بنصالح يغادر مجلس حقوق الإنسان للعودة إلى مجال المال والأعمال
  • صُوّر سراً في إيران.. فيلم عن احتجاجات أميني ينافس على الأوسكار
  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟
  • وزارة الرياضة تنظم ندوة للتسامح والشمولية في الرياضة على هامش اجتماعات الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • البرلمان الأوروبي يشيد بجهود الإمارات في حقوق الإنسان
  • تحديات المنصات الإعلامية المستقلة على مائدة القومي لحقوق الإنسان