أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن الولايات المتحدة تدعم الإيرانيين بعد عام على الاحتجاجات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، معلنا عن عقوبات جديدة بحق منتهكي حقوق الإنسان "بشكل صارخ".

وقال بايدن في بيان "بينما نستذكر وفاة مهسا المأسوية اليوم، نشدد على التزامنا حيال الشعب الإيراني الشجاع الذي يكمل مهمتها".



وتابع "سيقرر الإيرانيون وحدهم مصير بلادهم، لكن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة الوقوف إلى جانبهم بما في ذلك عبر توفير الأدوات اللازمة لدعم قدرة الإيرانيين على الدفاع عن مستقبلهم".

وأكد أن الولايات المتحدة ستعلن "عن عقوبات إضافية تستهدف بعض منتهكي حقوق الإنسان بشكل صارخ".

توفيت الإيرانية الكردية أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر العام الماضي بعد توقيفها في طهران بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء في الجمهورية الإسلامية.

وأثارت وفاتها احتجاجات في أنحاء البلاد تحت شعار "امرأة، حياة، حرية".

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أنها أدرجت 25 مسؤولا إيرانية إضافيا وثلاث منصات إعلامية وشركة أبحاث على قائمتها السوداء للعقوبات، مشيرة إلى ارتباطها جميعا بقمع طهران الاحتجاجات بعد وفاة أميني.

ومعظم المستهدفين قادة إقليميون من قوة الشرطة الوطنية والحرس الثوري.

كما فرضت عقوبات على غلام علي محمدي الذي يرأس منظمة السجون الإيرانية وقالت وزارة الخزانة إنه يشرف على انتهاكات لحقوق الإنسان تعد الأكثر خطورة بما فيها التعذيب والاغتصاب.

وأُدرجت مجموعات إعلامية تابعة للدولة هي "برس تي في" ووكالة تسنيم الإخبارية ووكالة فارس الإخبارية على قائمة العقوبات.

أما "شركة لأبحاث الإنترنت" فتشير إلى شركة تساعد الحكومة على مراقبة الإنترنت.

وذكرت وزارة الخزانة بأن الشركة "تعمل جنبا إلى جنب مع أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية.. وتوسّع قدرة النظام على القمع".

وأفاد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بأن عقوبات واشنطن فرضت بالتنسيق مع المملكة المتحدة وكندا وأستراليا "وشركاء آخرين يفرضون عقوبات أيضا هذا الأسبوع".

وأعلنت لندن عن عقوبات جديدة على إيران في وقت سابق الجمعة.

وتأتي العقوبات بعدما توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق لإطلاق سراح خمسة مواطنين أميركيين معتقلين مقابل الإفراج عن أموال إيرانية قدرها ستة مليارات دولار.

ويتوقع أن يتم الإفراج عن المواطنين الأميركيين الأسبوع المقبل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ستارمر يؤكد لبايدن دعم بريطانيا الراسخ لأوكرانيا

أكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، للرئيس الأميركي، جو بايدن، دعم بريطانيا "الراسخ" لأوكرانيا، وذلك خلال أول مكالمة هاتفية بين الرجلين، الجمعة، بعد بضع ساعات من تولي ستارمر منصبه.

وذكر البيان أن "رئيس الوزراء كير ستارمر تحدث مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بعد ظهر اليوم (الجمعة). وهنأ الرئيس بايدن، رئيس الوزراء على فوزه في الانتخابات وشكره رئيس الوزراء على كلماته الطيبة".

كما "ناقش القادة التزامهم المشترك بالعلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وطموحاتهم المتوافقة لتحقيق نمو اقتصادي أكبر".

وأضاف البيان أنه "خلال مناقشة التحديات الجيوسياسية، أكد الزعماء التزامهم الثابت تجاه أوكرانيا، وشدد رئيس الوزراء على أن دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا لا يتزعزع".

وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه يتطلع إلى العمل جنبا إلى جنب عبر نطاق العلاقة، بما في ذلك شراكة 'AUKUS' وضمان منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.  وتحدث الزعماء عن التزامهم المشترك بحماية مكاسب اتفاقية بلفاست.

وأضاف أن "رئيس الوزراء والرئيس يتطلعان إلى رؤية بعضهما البعض في قمة الناتو في واشنطن الأسبوع المقبل".

مقالات مشابهة

  • حلفاء الولايات المتحدة في الناتو قلقون من خسارة بايدن أمام ترامب
  • خبيران: بزشكيان يدعم محور المقاومة لكنه يريد إحياء المفاوضات مع واشنطن
  • إسرائيل تخسر دعم الولايات المتحدة
  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • ستارمر يؤكد لبايدن دعم بريطانيا الراسخ لأوكرانيا
  • بايدن يهنئ ستارمر على رئاسة حكومة بريطانيا.. ويجددان تعهدهما بدعم أوكرانيا
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • كاتب أمريكي: جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة جزء رئيس من سياسة الولايات المتحدة
  • "واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان