القائد العام للقوات الأوكرانية يُناقش احتياجات قوات كييف مع أمريكا وبريطانيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عقد القائد العام للقوات الأوكرانية، "فاليري زالوجني"، اجتماعًا مع الجيشين الأمريكي والبريطاني، وناقش احتياجات قوات كييف من القذائف وتعزيز نظام الدفاع الصاروخي الأوكراني، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.
وقال زالوجني: "اجتمعنا بالشركاء الأمريكيين والبريطانيين، وناقشنا مجموعة واسعة من القضايا، وأجرينا مفاوضات بناءة.
وأضاف: "ناقشنا احتياجات الجيش الأوكراني من القذائف والأسلحة والمعدات العسكرية. نحن في انتظار الأخبار الجيدة من الحلفاء".
ويظهر في الفيديو المنشور على قناة زالوجني في "تلغرام"، أن رئيس قسم الاستخبارات الرئيسي بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، شارك أيضا في المفاوضات.
وبحسب زالوجني، ركز الأطراف على تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، وتوفير وسائل نقل إضافية لإجلاء الجرحى، وإيجاد طرق لإصلاح المعدات.
وبحسب ما ورد، تمت مناقشة الوضع في البحر الأسود كموضوع منفصل، فأضاف زالوجني أن القيادة الأوكرانية تحدثت عن رؤيتها "لتطورات الوضع على خط المواجهة".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطاتٌ لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعًا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 يوليو الماضي بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا لا كل تلك الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زالوجني كييف بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
زنقة 20 | الرباط
قالت شركة “إكس لينكس” البريطانية التي تعمل على مشروع أطول كابل كهربائي تحت البحر في العالم، والذي يربط المغرب بالمملكة المتحدة على مسافة تقرب من 4 آلاف كيلومتر، إن المشروع يحتاج إلى دعم سياسي حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
ونقلت بلومبرغ عن الشركة البريطانية قولها إن المشروع قد يولد استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني (29.9 مليار دولار)، بما في ذلك نحو 5 مليارات جنيه إسترليني في المملكة المتحدة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشارة راشيل ريفز إنعاش الاقتصاد البريطاني وتعزيز النمو، حسبما ذكرت بلومبرغ.
وقال ديف لويس، رئيس مجلس إدارة شركة إكسلينكس، إنه بالاعتماد على الإمدادات الوفيرة من الرياح والشمس، فإن الربط الكهربائي من شأنه أن يوفر للمملكة المتحدة مصدراً للطاقة الخضراء لاستكمال أسطول توربينات الرياح المتنامي في البلاد في بحر الشمال.
وتستهدف الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي هذا العام، والإغلاق المالي في عام 2026، وبدء الأشغال قبل نهاية العام المقبل.
وقال لويس إن المشروع “يوفر طاقة كافية لتلبية احتياجات 7 ملايين منزل، أو 8 في المائة من احتياجات الكهرباء الحالية ، وسيولد مليارات الاستثمارات الأجنبية ويساعد ذلك على خفض أسعار الطاقة بالجملة مع تقليل الانبعاثات.”
وقالت بلومبرغ إن ما تحتاجه الشركة الآن هو الدعم السياسي، مضيفة أن إكس لينكس تجري محادثات مع الحكومة لتأمين عقد بيع كهرباء بسعر ثابت.
وسيدخل المشروع حيز التنفيذ في عام 2031، أي بعد الموعد النهائي الذي حددته المملكة المتحدة في عام 2030 لإنشاء شبكة كهرباء نظيفة، حسب المصادر ذاتها.
وذكرت الصحيفة أن الجدول الزمني للمشروع تعطل بسبب الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، والآن يتعين إقناع مجموعة جديدة من وزراء الحكومة.
و يخطط مشروع Xlinks لإنتاج الكهرباء في كلميم من خلال تركيب 10.5 جيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و ربط المنشأة بشبكة الكهرباء في المملكة المتحدة في ديفون، جنوب غرب إنجلترا، عبر أربعة كابلات بحرية ذات تيار عالي الجهد يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر.