الكرملين: روسيا وكوريا الشمالية لم توقعا أي اتفاقيات عسكرية خلال قمة كيم وبوتين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الكرملين ينفي أن يكون التحقيق في حادث طائرة بريغوجين بطيئا للغاية
لافروف: روسيا مستعدة للقاء مبعوث الفاتيكان بشأن أوكرانيا
موسكو كييف "أ ف ب" "رويترز": قال الكرملين اليوم إن روسيا وكوريا الشمالية لم توقعا أي اتفاقات بشأن المسائل العسكرية أو في أي مجالات أخرى خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون لروسيا هذا الأسبوع.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إنه لم تكن هناك خطة لتوقيع أي اتفاقيات رسمية خلال الزيارة، التي شهدت إجراء كيم محادثات ثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وتخشى واشنطن وحلفاؤها أن تؤدي زيارته إلى تعزيز موقف الجيش الروسي في أوكرانيا وتعزيز برنامج بيونجيانج الصاروخي.
كيم يزور مصنعاً للطيران
وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون صباح اليوم في إطار رحلته إلى روسيا إلى مدينة كومسومولسك-نا-أموري في أقصى الشرق الروسي لزيارة مصنع للطيران، بحسب ما أفادت وكالات الأنباء الروسية.
وقالت وكالة "تاس" للأنباء إنّ "كيم جونغ-أون وصل بالقطار إلى محطة كومسومولسك-نا-أموري للسكك الحديد" لزيارة "مصنع للطيران"، في حين قالت وكالة إنترفاكس إنّ هذا المصنع ينتج "معدّات عسكرية ومدنية".
وكان الزعيم الكوري الشمالي وصل إلى روسيا الثلاثاء في أول زيارة له إلى الخارج منذ جائحة كوفيد.
والأربعاء عقد كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمّة في قاعدة فوستوتشني الفضائية تخلّلتها زيارة للموقع ومحادثات رسمية استمرّت أكثر من ساعتين وتمحورت خصوصاً حول تعزيز العلاقات بين البلدين، وبخاصة العسكرية منها. والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنّ زيارة كيم لروسيا ستستمرّ "لبضعة أيام أخرى"، من دون مزيد من التفاصيل.
وسبق لبوتين أن أعلن أنّ كيم سيتوجّه إلى كومسومولسك-نا-آم أموري لزيارة مصانع تنتج معدّات طيران "مدنية وعسكرية".
ووفقاً لما أعلنه بوتين فإنّ الزعيم الكوري الشمالي سيتوجّه بعد ذلك إلى فلاديفوستوك لحضور "عرض" عسكري للأسطول الروسي في المحيط الهادئ.
وسبق لكيم أن زار هذه المدينة الروسية في 2019.
"تحرير" بلدة أندرييفكا
أعلن الجيش الأوكراني الجمعة أنه استعاد بلدة أندرييفكا الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب مدينة باخموت المدمرة على الجبهة الشرقية في أحد المحاور الرئيسية للهجوم الأوكراني المضاد الذي يواجه صعوبات.
وقالت قيادة الأركان الأوكرانية في إحاطتها اليومية عبر فيسبوك "قوات الدفاع حققت نجاحا جزئيا في منطقة كليشتشييفكا خلال عمليات هجومية. وخلال هجومها حررت أندرييفكا في منطقة دونيتسك وكبدت العدو خسائر كبيرة في العديد والعتاد".
وتدور معركة باخموت وهي الأطول والأكثر حصدا للأرواح منذ بدء الحرب في فبراير 2022، قبل أكثر من سنة. وأعلنت موسكو سيطرتها على هذه المدينة في مايو بعدما تعرضت لدمار واسع جراء المعارك وعمليات القصف.
ويشن الجيش الأوكراني منذ مطلع يونيو هجوما مضادا بغية صد القوات الروسية في شرق البلاد وجنوبها لكنه يواجه خطوطا دفاعية قوية مؤلفة من خنادق وحقول ألغام وافخاخ مضادة للدروع.
وسمح هذا الهجوم حتى الآن باستعادة حفنة من البلدات فقط إلا أن العمليات الأوكرانية تكثفت في الأسابيع الأخيرة ولا سيما على الجبهة الجنوبية مع استعادة بلدة روبتيني على الطريق المؤدي إلى توكماك التي تشكل نقطة استراتيجية للقوات الروسية.
طائرة بريغوجين
نفى الكرملين اليوم أن يكون التحقيق الروسي، في حادث تحطم طائرة غامض أودى بزعيم مجموعة فاغنر المسلحة يفغيني بريغوجين، بطيئا للغاية، في ظل عدم إعلان موسكو أي سبب للحادث منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وتشتبه الدول الغربية في تلاعب ما من جانب الكرملين، خصوصا وأن الحادث وقع في 23 أغسطس، بعد شهرين على إعلان بريغوجين تمردا على القيادة العسكرية الروسية.
وقياسا على حالات مشابهة، لم يستغرق المحققون الروس كل هذا الوقت لنشر نتائج تحقيقاتهم الأولية.
والثلاثاء هبطت طائرة روسية من طراز إيرباص إيه 320 اضطراريا في أحد حقول سيبيريا، ما دفع المحققون الروس إلى إعلان الأسباب المحتملة على الفور، وهو ما لم يحدث في واقعة بريغوجين.
وردا على سؤال عما إذا كانت موسكو تعتبر التحقيق في حادث تحطم بريغوجين بطيئا للغاية، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "لا .. لا أعتقد ذلك على الإطلاق".
وأضاف "إنه ليس تحقيقًا بسيطًا، وليس حادثًا بسيطًا"، مشيرا إلى "التحقيق مستمر، ولذا فإن التعليق عليه سيكون حتما سابقا لأوانه".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف بريغوجين بأنه "خائن" في خطاب إلى الروس خلال تمرد فاغنر يومي 23 و24 حزيران.
وقال "عرفت بريغوجين لفترة طويلة جدا، منذ مطلع التسعينيات. لقد كان رجلاً مصيره حافل ومعقّد، وارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه حقّق النتائج المرجوة".
ولا تعد واقعة بريغوجين استثنائية، فقد سُجلت وفيات في ظروف غامضة لمعارضين للكرملين في عهد بوتين.
مبعوث الفاتيكان
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم إن موسكو تتوقع زيارة من مبعوث الفاتيكان بشأن أوكرانيا وإنه مستعد للقائه.
وذكر لافروف في تصريحات بثها التلفزيون "تتواصل الآن جهود الفاتيكان، الذي سيأتي مبعوثه مرة أخرى. نحن مستعدون للقاء الجميع، ومستعدون للتحدث مع الجميع".
وزار مبعوث الفاتيكان ماتيو زوبي الصين هذا الأسبوع في إطار مسعى دبلوماسي لتسهيل عملية السلام في أوكرانيا. ولم يذكر لافروف الموعد المتوقع لوصوله إلى روسيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الزعیم الکوری الشمالی مبعوث الفاتیکان
إقرأ أيضاً:
الكرملين: جولات خارجية لـ بوتين في يناير المقبل
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيجري جولات خارجية في يناير.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الرئيس بوتين يخطط للقيام بعدة جولات خارجية في يناير المقبل، مشيرًا إلى أن برنامج الجولات غير معلوم حتى الآن.
وردًا على سؤال حول الرحلات الخارجية المقبلة للرئيس بوتين، قال بيسكوف في تصريحات لـ"سبوتنيك": "ستكون في يناير".
ولم يحدد بيسكوف وجهة الجولات الخارجية لكنه قال: "سنوافيكم بالتفاصيل".
بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغازترامب: انتظر حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا في لقاء مع بوتينكارثة غير مدروسة.. بوتين يحذر من اندلاع الحرب العالمية الثالثةبعد هجوم بمسيرات.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الدماربوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثةبوتين لا يستبعد تحسن العلاقات مع أمريكا بعد قدوم ترامبوفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في مؤتمر بعنوان "نقطة تحول في الولايات المتحدة" في ولاية أريزونا، أمس: "قال الرئيس بوتين إنه يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن. لذلك سننتظر ذلك، ويجب أن ننهي تلك الحرب".
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يمكن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إذا كانت هناك رغبة حقيقية و"مستعدون لبناء علاقات مع دول أخرى"، وفق ما أوردت وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد بوتين أن روسيا مستعدة لبناء علاقات مع دول أخرى على أساس مصالحها، مشيرًا بذلك إلى فترة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى الرئاسة في 20 يناير المقبل.
وأِشار إلى أن المخاطر تتزايد فيما يتعلق باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة ولكن لا داعي لإثارة الذعر".