مؤتمر دولي في دبي يوصي بالاعتماد على «اقتصاديات الصحة»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أوصى المؤتمر السنوي الثالث لشعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة، بالاستفادة من المبادئ الاقتصادية في تحسين جودة الخدمات الطبية، مؤكداً أهمية التزام القطاعات الطبية بالتحليل الاقتصادي والمالي لتحسين أداء نظم الرعاية الصحية.
وشدد المؤتمر في ختام أعماله بدبي، على أهمية تقييم السياسات الصحية في مختلف الدول العربية وتطويرها لتحقيق الكفاءة والعدالة في الرعاية الطبية، وتخفيف كلفة العلاج، وحصول المرضى على الخدمات الكاملة.
وقالت الدكتورة سارة الدلال، إن المؤتمر الذي استمرت جلساته على مدار 3 أيام، طالب بوضع خطط للموازنات الصحية بالدول العربية، تضمن تقديم رعاية صحية غير مشروطة بالقدرات المالية للمريض، بحيث تشمل المرضى جميعاً وبشكل تدريجي مخطط، ولفتت إلى أن المؤتمر دعا إلى تطوير أساليب الرعاية الصحية وإضافة إمكانيات علاجية حديثة وفق التطورات العالمية.
وذكرت أن المؤتمر عقد جلساته بمشاركة 60 متحدثاً من المتخصصين في اقتصاديات الصحة من 35 دولة حول العالم، من بينها الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وعمان ومصر والجزائر وتونس، إضافة إلى ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وسنغافورة.
وأضافت د. سارة الدلال، أن المؤتمر بحث كيفية تحقيق الكفاءة المطلوبة من الميزانيات المخصصة للصحة، والرعاية الصحية القائمة على القيمة، ودور القطاع الخاص في الحد من الفوارق الصحية.
وأشارت إلى أنه منذ إنشاء شعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة، ارتفع عدد البحوث المعنية بذلك وتناولت كيفية توجيه الإنفاق بالصورة المثلى، كما بحث المؤتمر أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لترشيد نفقات العلاج.
من جانبه، قال الدكتور شيام بيشن رئيس قسم الرعاية الصحية في المنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف: «حققت شعبة الإمارات لاقتصاديات الصحة نجاحاً كبيراً بعقد هذا المؤتمر الذي جمع خبراء عالميين لتبادل الخبرات حول تطوير الرعاية الطبية وتحقيق العدالة الصحية، وتسخير الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الخدمات الصحية، وتعميم نماذج الصحة الرقمية».
وأضاف أن جلسات المؤتمر أكدت أهمية التركيز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لحل العديد من تحديات الرعاية الصحية، خصوصاً تيسير حصول المرضى على خدمات الرعاية الصحية الكاملة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقال الدكتور محمد فرغلي مستشار مؤسسة دبي للضمان الصحي، إن المؤتمر أوصى بوضع حلول تضمن تحقيق التمويل المستدام لقطاع الرعاية الصحية وتحقيق كفاءة أعلى من الإنفاق الصحي، كما شدد المشاركون على ضرورة زيادة التوعية بعلم اقتصاديات الصحة وأهميته لاتخاذ القرارات السليمة لاستخدام الموارد المالية، وتوزيعها على العلاج، وتوفير التخصصات الطبية وإقامة المنشآت الصحية الضرورية، بما يضمن تحسين مستوى الصحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية بالأقصر تطلق مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة»
أطلق فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر اليوم مبادرة « رمضانك بصحة لكل العيلة» بهدف المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة بالأقصر طوال شهر رمضان المبارك.
هذا وقد تم إطلاق الحملة بناءً على توجيهات الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل بالاهتمام بالمتابعة الطبية الدورية لأصحاب الأمراض المزمنة وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لهم لتجنب الإصابة بمضاعفات الأمراض والوقاية منها وذلك اتساقًا مع اتجاهات الدولة المصرية في إطلاق المبادرات الصحية للكشف المبكر عن الأمراض ومضاعفاتها لسرعة علاجها أو السيطرة عليها للحفاظ على الصحة العامة للأفراد.
وفي هذا الاطار كلف الدكتور محمد شعبان مدير فرع الهيئة بالأقصر بمتابعة إنطلاق المبادرة بوحدات ومراكز طب الاسرة.
وتهدف المبادرة إلى المتابعة الطبية المنزلية لأصحاب الأمراض المزمنة من منتفعي التأمين الصحي الشامل طوال شهر رمضان المبارك، وخاصة مرضى السكري كونهم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالمضاعفات والأعراض المختلفة الناتجة عن هذا المرض خلال هذا الشهر.
و يتم تنفيذ المبادرة من خلال فرق طبية متنقلة متميزة ومدربة على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن مضاعفاتها والتعامل معها.
يذكر أن المصابون بالأمراض المزمنة غالبًا ما تكون حاجتهم لرعاية طبية مستمرة أكبر وأكثر احترافية، لذا فإن مبادرة «رمضانك بصحة لكل العيلة» لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة في المنزل يوفر للمريض عناية فائقة الجودة، وخاصة لمرضى السكري الأكثر عُرضة للإصابة بالمضاعفات الناتجة عن المرض خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق يتم تنفيذ المبادرة من خلال فريق طبي مؤهل ضمن جهود الرعاية الاولية بالأقصر يقوم بتقديم الاستشارات الطبية والتغذوية للمرضى بما يتماشى مع احتياجاتهم وحالتهم الصحية من خلال ال ٥٤ مركز ووحدة طبية التابعة للهيئة بالمحافظة.