راشد بن حمدان آل مكتوم يُشيد برؤية القيادة الرشيدة في مواصلة الارتقاء بالأداء الطبي والتربوي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حريصون على استمرار البرامج الداعمة لجودة الخدمات الطبية والتعليمية نثق بإمكانات المؤسسة الجديدة للحفاظ على البعد الدولي والعربي لمشروعاتها
دبي: «الخليج»
بمناسبة إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي القانون رقم (13) لسنة 2023 بإنشاء «مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية» والمرسوم رقم (32) لسنة 2023 بتعيين الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيساً أعلى للمؤسسة، ثمّن الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الثقة الغالية التي أولاه إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بتعيينه رئيساً أعلى لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تزامناً مع صدور القانون رقم (13) لسنة 2023 بإنشاء المؤسسة.
كما أشاد الشيخ راشد بن حمدان في تصريح له بهذه المناسبة برؤية القيادة الرشيدة في مواصلة الارتقاء بالأداء الطبي والتربوي إلى أفضل المستويات، وتعزيز الجهود الحكومية والمجتمعية في إبراز أهمية هذين القطاعين في التنمية البشرية المستدامة.
وأضاف الشيخ راشد بن حمدان: «إن الرعاية الكريمة التي حظيت بها مبادرات المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم طيّب الله ثراه تعبّر عن الاهتمام والحرص على استمرار البرامج الداعمة لجودة الخدمات الطبية والتعليمية، ومساندة المبادرات المساندة لجهود الدولة في هذين القطاعين، لما يمثلانه من أهمية كبيرة».
وتابع الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم: «إن إنشاء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، واستثمار الرصيد الثري من الإنجازات التي حققتها جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية، ومؤسسة حمدان للأداء التعليمي المتميز على مدى 25 عاماً، يمثل نقلة نوعية في توحيد الجهود لدعم الصحة والتعليم في المجتمعات المستهدفة».
وأكّد أن المؤسسة الجديدة، وفي ظل التمكين الحكومي، ودعم المجتمع والشراكات الدولية والإقليمية والمحلية، تملك من المقومات والجدارة ما يؤهلها للمحافظة على مستوى نموها وريادتها.
وجدّد الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم ثقته في إمكانات المؤسسة الجديدة في الحفاظ على البعد الدولي والعربي لمشروعاتها، وتعميق أثر برامجها في إثراء الأداء الطبي والتربوي وزيادة إسهاماتها في تحقيق هدف المؤسسة الأسمى وهو ضمان استدامة الجودة والتميز في العمل الطبي والتعليمي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والإسهام في ترسيخ دور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في العمل الإنساني.
وبمناسبة إصدار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي قرار المجلس رقم (58) لسنة 2023 بتشكيل مجلس أمناء «مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية»، برئاسة حميد محمد القطامي، توجّه بالشكر والامتنان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وقال: «إن ثقة سموه محل اعتزاز وتقدير وهي أمانة ومسؤولية وطنية نسأل الله تعالى التوفيق في أدائها»، وأضاف أن الإشراف على مجلس أمناء المؤسسة والعمل تحت قيادة الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم الرئيس الأعلى للمؤسسة بالتأكيد يشكّل أحد المقومات التي تدعم بناء مؤسسة ثابتة ومتمكنة تملك قاعدة من الاهتمام والدعم الحكومي فضلاً عن الرصيد التراكمي الثري من الإنجازات التي حققتها مبادرات المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم - طيب الله ثراه، من خلال جائزة العلوم الطبية ومؤسسة حمدان للأداء التعليمي المتميز، مشيراً إلى أن توحيد تلك الجهود والرؤى المنسجمة ستعزز من قدرات المؤسسة في مواصلة مسيرتها والتكامل مع الجهود المبذولة من المؤسسات المعنية نحو الإسهام في تحقيق الأهداف الوطنية في القطاعين الطبي والتربوي.
وأكّد حميد القطامي أن مجلس أمناء المؤسسة سيعمل على تحديد مسارات العمل في مجالات التميز الطبي والتميز التربوي ورعاية الموهوبين وفق أعلى المعايير وبما يحافظ على ريادتها ويحقق أفضل النتائج.
وتهدف المؤسسة الجديدة إلى تعزيز الجهود الحكومية والمجتمعية في إبراز أهمية قطاعي التعليم والطب، والعمل على نشر ثقافة الموهبة والابتكار والتميز والجودة في هذين القطاعين، والمساهمة في تعزيز جودة ومستوى الأداء والإبداع في المؤسّسات التعليمية والطبية على الصعيدين المحلّي والدولي.
كما ترمي المؤسسة إلى دعم مسارات الموهبة والموهوبين، وبناء قدراتهم، وتوفير البيئة الحاضِنة لتنمية مواهِبهم، ورعايتِها واستثمارها، واستحداث برامج مُتخصِّصة لهم، وتشجيع البحث العلمي في مجال التميز والموهبة، وعلى وجه الخُصوص البحوث ذات الأولوية الوطنية، وتشجيع وتحفيز المبدعين والمبتكرين والمتميزين والباحثين، وتكريم أصحاب الإنجازات من الأفراد والجامعات والمؤسسات ومراكز البحوث وغيرها من الجِهات ذات العلاقة بقطاعي التعليم والطب على المستوى المحلّي والإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي مؤسسة حمدان بن راشد آل مکتوم للعلوم الطبیة والتربویة راشد بن حمدان آل مکتوم محمد بن راشد آل مکتوم الشیخ راشد بن حمدان المؤسسة الجدیدة الشیخ حمدان بن لسنة 2023
إقرأ أيضاً:
مكرمة سامية تعكس نهج القيادة في العطاء
متابعة: جيهان شعيب
ثمّنت فعاليات مجتمعية مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق وقف الأب، تقديراً وعرفاناً لدور الآباء، وفضلهم، ومكانتهم الرفيعة.
وقالوا إن مكارم قيادة الدولة شملت جميع المجالات، وأضحت نموذجاً تحتذي به كثير من الدول، كما أصبحت محل فخر مواطني إمارات الخير، الذين اعتادوا على عطاءات الأيادي البيضاء لأصحاب السمو الشيوخ حكام الدولة.
وأكدوا أن «وقف الأب» يكرس القيم الأصيلة للمجتمع، ويعزز العمل الخيري الذي جبلت عليه أرض الأب المؤسس، والذي يتواصل على الدوام بمبادرات سامية طيبة، ترفل في الأصالة والرقي الإنساني.
قال د. عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج وأستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: تتجلّى مكانة الأب في لغة الحياة الأصيلة في منزلة الصبر والكفاح والعطاء بلاحدود، من أجل توفير الحياة الكريمة لأولاده وأسرته على المستوى الأسري، ومن أجل خدمة وكرامة وطنه على المستوى الوطني، ومن أجل تمكين الاستقرار والخير والتضحية على المستوى الإنساني.
لذا، فإن مكانة الأب تثقل في ميزان الحياة بل لا يقابل مكانته بكف الميزان ما يحفظ حقه وعطاءه، ومن هنا فإن كل وفاء لا يوفيه حقه وكل جزاء لا يجازي فضله، إلا أن يكون وقفًا خيريًّا لعله يرضيه ويحفظ له قدره ويرفع مقامه عند الله تعالى.
لذا، فإن التوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة في إطلاق مبادرة (وقف الأب) جاءت لتلبية القيم الأصيلة في مجتمع الإمارات، الذي يؤمن إيمانًا راسخًا بمكانة الأب ودوره العظيم في الأسرة والوطن، وهذا أصل في ديننا الحنيف الذي حثنا على بر الأب وإبراز مكانته العظيمة في الإسلام.
بل هذا المشروع (وقف الأب) الذي سيكون وقفاً عن جميع الآباء في الإمارات سيمتد عطاؤه إلى الإنسان في العالم من أرض زايد الخير الأب المؤسس، رحمه الله، الذي كرس حياته لرفع الوطن ونشر الخير، فزايد الخير سيظل رمزًا للأب المخلص الحكيم المعلم لكل إماراتي، ومن هنا فعلينا جميعًا أن نلبي دعوة القيادة الرشيدة في تقديم كل ما يسهم في إنجاح مبادرة (وقف الأب).
قال المستشار د. مصبح بالعجيد الكتبي: «في البداية نبارك لقيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات ونوابه الكرام حفظهم الله جميعاً وشعب بلادي المواطن والمقيم والأمة العربية والإسلامية، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، جعله شهر خير وأمن واستقرار على شعوب العالم. والحقيقة لم يعد نتفاجأ بمكارم أصحاب السمو في بلادي فقد أصبحنا مضرب أمثال في كل المجالات للعالم بأسره، وليس فقط لمحيطنا الخليجي الإقليمي، فمن أراد أن يقارن بأي عمل يخدم المجتمع فيشير إلى ما يحدث بالإمارات، وما يقدمه حكامها لشعبهم في كل يوم وآخر».
المتطلبات المعيشية
ليس فقط في تحقيق المتطلبات المعيشية للمواطن، بل السعي لتحقيق الرفاهية والسعادة، ورسم المستقبل المشرق، والتشجيع على التميز والرقي في كل المجالات السياسية، والثقافية، والعلمية، والعملية والاقتصادية، والاجتماعية، وإلى غير الكثير من الأمور المجتمعية.
اليوم، يقدم لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة رائعة جداً وهي مناسبة جداً إطلاقها في هذا الشهر الفضيل. وقف الأب. اسم جميل جداً يحمل معنى رائعاً جداً، وهو بداية ردّ جميل لهذا الأب، وكذلك درس ومنهج للجيل الناشئ والشاب في المجتمع، للتعريف بأهمية الأب، وهو المسؤول، والقدوة، والراعي والحضن والأمان، والاستقرار في العائلة والمجتمع والدولة.
من جهة أخرى يأتي اقتران إطلاق هذه المبادرة في هذا الشهر للتأكيد على روحانية هذا الشهر، والأعمال التي تقدم فيه وأجرها عند الله تعالى، وخاصة أنه ينتظرها العديد من الناس المحتاجين لها من فئة الفقراء والمساكين في المجتمعات، ولا يختلف على هذه المبادرة أي أحد لأنها فريدة من نوعها وسابقة ستكون قدوة للجميع، لعمل الخير، ولصلة الأرحام، والتي لربما تعاني في عصرنا الحالي ولكن مثل هذه المبادرات تعيد ربط وتقوية صلة الأرحام، شكراً بوراشد دائماً تقدم الجديد والفريد للإمارات للعالم.
استكمال للخير
وأكد د. سالم محمد الدوبي مدير إدارة الوعظ والإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية أن من أعظم أوجه البر والإحسان في الشهر الكريم الإحسان إلى الوالدين، وهما أحق من يحسن إليهم ولا أعظم من الصدقة على الوالدين في حياتهما وبعد وفاتهما امتثالاً لأمر الله سبحانه وتعالى وبالوالدين إحساناً.
وسُئل النبي ﷺ عن هذا فقال: نعم، قال رجل: يا رسول الله! إن أمي ماتت ولم توصِ، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي ﷺ: نعم، وقال -عليه الصلاة والسلام-: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
وعلى هذا النهج تسير قيادتنا الرشيدة، وما هذه المبادرة إلا استكمال لنهج الخير والعطاء.
ديمومة الأجر
وأوضح فضيلة الدكتور ناصر بن عيسى البلوشي الزهراني، الأستاذ بجامعة زايد، أن فضل الأب في الإسلام عظيم، وقد جاء ذلك في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبرز مكانته الرفيعة، فالأب مصدر للرحمة والحنان لأبنائه، وهو الذي يسهر على راحتهم ويضحي من أجلهم، وهو المعلم الأول الذي يوجههم للطريق الصحيح في الحياة، ويعلمهم القيم والمبادئ، وهو الذي يبذل جهدًا كبيرًا في تأمين احتياجات أسرته،
كما أنه يواجه العديد من التحديات ليحافظ على استقرارها، وتوفير حياة كريمة لها، ويعكس الأب في الإسلام صورة الراعي المسؤول الذي لا يتوانى عن تقديم الدعم والرعاية لأسرته، ويعتبره الإسلام أحد الأركان الأساسية في بناء المجتمع والأسرة الصالحة.
ولا ريب أن من أسمى صور الوفاء للآباء أن يُهدى لهم صدقة جارية كما قال عليه الصلاة والسلام: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»، والصدقة الجارية هي الوقف التي تحقق مبدأ ديمومة الأجر للإنسان، ففضلها في الإسلام عظيم، ولها أجر كبير عند الرحمن الرحيم، فهي من أبرز الأعمال الخيرية التي يستمر أجرها وأثرها بعد وفاة الشخص، ويعود بالفائدة للمجتمع وللأجيال القادمة.
ومن أجمل المبادرات التي أطلقت حديثاً هي مبادرة (وقف الأب) الذي سيخصص ريعه لعلاج المرضى والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، فما أعظمه من وقف يُرضي الرب، ويفرح الأب، ويعالج المرضى.
أهمية كبيرة
وعدد سعيد مطر بن حامد الطنيجي، رئيس لجنة شؤون الاسرة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، دور الأب في حياة الأبناء، وأهميته الكبيرة، من أن الأب قدوة حسنة لأطفاله، ويقدم لهم الدعم، والتشجيع لكي يصلوا إلى أهدافه، وأنه درع الأمان الحصين من بعد الله تعالى أبنائه.
وقال: التضحيات التي يقدمها الآباء لأطفالهم كبيرة، حيث يضحون بالوقت والمال لكي يوفروا لأطفالهم ما يحتاجونه، كما يضحون بالراحة والاسترخاء لكي يوفروا لأطفالهم الدعم والرعاية، وأيضاً يضحون بالحلم الشخصي لكي يوفروا لأطفالهم الفرصة لتحقيق أحلامهم، فضلاً عن تضحيتهم بالصحة لكي يوفروا لأطفالهم الرعاية والاهتمام.
هذه التضحيات الكبيرة التي يقدمها الآباء لأطفالهم تعتبر جزءًا من دورهم في حياة الأبناء، وتعكس القوة والرعاية والاهتمام الذي يقدمه الآباء لأطفالهم، كما أن الأب هو الوحيد بالعالم الذي يحب أن يكون ابنه وابنته أفضل منه، لذا فالأب يحمل على ظهره أحمال كبيرة لكي يفرح الأبناء، ويوفر لهم الأمان والحياة الكريمة التي يحلموا فيها.
جوهر الإنسانية
وأكد د. أحمد صالح النقبي أن العمل الخيري هو جوهر الإنسانية، وروح العطاء الذي ينير دروب المحتاجين، فالخير الذي نقدمه للغير حتماً سيعود إليك أضعافاً مضاعفة ولن ينقص مال من صدقة، بل سيزيد هذا المال ويبارك الله فيه. وقال: بالأمس سعدنا نحن شعب الإمارات، عندما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مبادرة طيبة وهي وقف الأب، إذ تعتبر تبرعاً وصدقة جارية يوقفها المرء في حياته، ويصرف من ريعها على وجوه الخير والبر، ويستمر أجرها إلى ما شاء الله، وهذا الوقف يزيد المنفعة والأجر المستمر على الواقف وضمان استمرار الإنفاق على الموقوف عليه.
المبادرة طيبة، وعمل نتعلمه من قيادتنا الرشيدة في عطائهم المستمر، وأعمالهم الخيرية التي وصلت للجميع، هذا المبادرة تعزز مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» عندما أعلن سموه عن عام المجتمع 2025.
قيادتنا مدرسة نتعلم منهم، ويذكروننا نحن أبناء الشعب في هذه الأعمال الجليلة، جزى الله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد خير الجزاء على هذه المبادرة الطيبة المباركة في أيام الخير والبركة والرحمة، حفظ الله قيادتنا وشعبنا بقيادة رئيس دولتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحفظ حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام.