رئيس مجلس القيادة اليمني يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
غادر الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الجمعة، العاصمة المؤقتة عدن، إلى المملكة العربية السعودية متوجها إلى نيويورك؛ للمشاركة في أعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) أن العليمي سيلقي كلمة اليمن إلى القمة الأممية، متطرقا إلى تطورات الوضع اليمني، وفرص تحقيق السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية إزاء كافة الجهود والمساعي الحميدة على هذا الصعيد.
كما سيجري رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على هامش الاجتماع الأممي، مناقشات رفيعة المستوى بشأن الأوضاع الإنسانية والخدمية والاقتصادية، والدور المعول على المجتمع الدولي لدعم الإصلاحات الجارية التي يقودها المجلس، والحكومة اليمنية في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الجمعية العامة للأمم المتحدة اليمن
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، دعوته للمجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، الاحد، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، بسفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي المقدمة خطر جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
وشدد العليمي، على الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.
وأشاد بدور واشنطن في اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للحوثيين، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وثمن رئيس مجلس القيادة، قرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مجددا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الانسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.