تقرير مقلق عن عدد الجياع في العالم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت الأمم المتحدة في تقرير، الجمعة، إن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بصورة معتدلة أو شديدة في أرجاء العالم ارتفع بنحو 745 مليونا عن إجمالي عدد الجياع في 2015، وإن العالم لا يزال بعيدا عن المسار الصحيح في جهوده لتحقيق الهدف الطموح الذي وضعته الأمم المتحدة للقضاء على الجوع بحلول عام 2030.
جاء ذلك في تقرير أصدرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) قبل قمة ستعقدها المنظمة الدولية حول التنمية المستدامة الأسبوع المقبل في نيويورك.
وذكر التقرير أن العالم لم يشهد تحسنا يذكر في معظم الأهداف المتعلقة بالأغذية والزراعة، وذلك مع انتصاف الموعد النهائي المحدد لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وقال التقرير: "إن التبعات التي لا تزال قائمة لجائحة كوفيد-19 إلى جانب الأزمات الأخرى مثل تغير المناخ والصراعات المسلحة، كل ذلك كان له آثار واسعة النطاق، لقد أصاب الجمود ما تم تحقيقه من تقدم في العقدين الماضيين، بل وفي بعض الحالات بدأ في التراجع".
وارتفع انعدام الأمن الغذائي العالمي بصورة حادة في 2020 إذ تسببت الجائحة في اضطراب أسواق المواد الغذائية وأدت إلى ارتفاع معدلات البطالة، لكن الجوع لم يتراجع إلى مستويات ما قبل الجائحة.
وأشار التقرير إلى أن نحو 29.6 بالمئة من سكان العالم، بما يعادل 2.4 مليار شخص، عانوا من انعدام الأمن الغذائي بصورة معتدلة أو شديدة في عام 2022، ارتفاعا من 1.75 مليار في عام 2015.
وتعاني الدول الواقعة في جنوب العالم من أعلى معدل لنقص التغذية، مع ارتفاع معدلات الجوع بشكل أكبر في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.
وقال التقرير إن العالم لم يشهد أي تحسن يذكر نحو تحقيق الهدف المتمثل في خفض هدر الغذاء إلى النصف، والذي ظل عند نحو 13 بالمئة منذ عام 2016، مطالبا البلدان بصياغة سياسات للحد من فقد الغذاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الزراعة الجائحة الغذاء الجوع الجوعى أزمة الجوع الزراعة الجائحة الغذاء أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
تقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم
حذر تقرير اقتصادي لمؤسسة إنرجي البريطانية المعينة بشئون الطاقة من أن العالم يواجه حاليا نقصا متزايدا في اليورانيوم، وهو الوقود الأساسي لمحطات الطاقة النووية.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على روسيا وحلفائها للحصول على اليورانيوم المخصب، مما يخلق مخاطر جيوسياسية، لافتا إلى أن إعادة تدوير الوقود النووي المستهلك أمر مكلف ومعقد ويواجه تحديات بيئية وأمنية كبيرة.
وشدد على أهمية علاج مشاكل التوليد النووي، والتي سوف تسمح بتوليد المزيد من الكهرباء النووية بتكلفة منخفضة وبمشاكل أقل بكثير فيما يتعلق بالوقود المستهلك، موضحا أن المشاكل المرتبطة بتوليد الكهرباء النووية تعد أكثر تعقيدًا وإلحاحًا مما يتصوره معظم الناس، حيث يواجه العالم بالفعل مشكلة عدم كفاية كمية اليورانيوم المستخرجة من المناجم.
وأضاف التقرير أنه ربما يرتفع سعر اليورانيوم، لكن هذا لا يضيف بالضرورة الكثير من المعروض بسرعة كبيرة حيث يستغرق تطوير منجم جديد لليورانيوم عدة سنوات.. ومن الناحية النظرية، من الممكن أيضا إعادة معالجة الوقود المستهلك لإنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم، لكن كمية ذلك التي تم إجراؤها حتى الآن صغيرة.
جدير بالذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من اليورانيوم بلغ ذروته في عام 1980.
اقرأ أيضاًبايدن يوقع قانونا يحظر استيراد اليورانيوم من روسيا
ذا هيل: مجلس النواب الأمريكى يقر مشروع قانون يحظر واردات اليورانيوم من روسيا
روسيا: أمريكا تنقل قذائف اليورانيوم المخصب إلى أوكرانيا