آلاف السوريين يطالبون برحيل الأسد بأكبر مظاهرة في السويداء
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا -اليوم الجمعة- أكبر مظاهرة مناهضة للنظام منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو شهر، بمشاركة الآلاف رغم إطلاق النار على متظاهرين قبل يومين.
وقال مشاركون في المظاهرة -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن ما بين 3500 و4 آلاف شخص تظاهروا اليوم في السويداء، وأضافوا أن الحشود التي تجمعت في ساحة الكرامة كانت "أكبر من المرات السابقة".
وهتف المتظاهرون "ما في للأبد، ما في للأبد، عاشت سوريا، ويسقط الأسد".
وتلا أحد المتظاهرين بيانا صدر بالتنسيق مع أحد شيوخ المحافظة ذات الغالبية الدرزية، ودعا فيه إلى بناء دولة وطنية ديمقراطية، ورفض "أن يملي حزب البعث سياساته" على أهالي المنطقة.
شاهد:بيان هام للهيئة السياسة للعمل الوطني في #السويداء بالتنسيق والتعاون مع الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين، سماحة الشيخ حكمت الهجري.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/cMSn6maBzO
— السويداء 24 (@suwayda24) September 15, 2023
إطلاق ناروأصيب 3 متظاهرين بجروح -الأربعاء الماضي- حين فتح مسلحون النار عليهم في أثناء محاولتهم إغلاق فرع حزب البعث الحاكم.
وكانت تلك المرة الأولى التي يُطلق فيها النار باتجاه محتجين خلال التظاهرات الأخيرة.
وقال متظاهرون إنهم ليسوا خائفين، "ومستمرون في الحراك السلمي حتى النهاية".
#شاهد: من قلب ساحة الكرامة في السويداء، هتافات الحريّة تعلو من آلاف المحتجين/ات، اليوم الجمعة.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/sqzZs7JM4m
— السويداء 24 (@suwayda24) September 15, 2023
من جهتها، أعربت السفارة الأميركية في سوريا -أمس الخميس- عن قلقها إزاء استخدام النظام السوري للقوة في السويداء، علما أن السفارة لا توفر خدمات قنصلية.
وأغلق محتجون مكاتب حزب البعث وعمدوا إلى نزع صور للرئيس السابق حافظ الأسد، خلال أيام الحراك السلمي الذي انطلق منتصف أغسطس/آب الماضي.
وبدأت المظاهرات في السويداء بعد قرار السلطات رفع الدعم عن الوقود، وتطورت من احتجاج على تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى المطالبة بـ"إسقاط النظام".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی السویداء
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا على الأقل خلال تدافع بأكبر محطة قطارات في نيودلهي
قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب مثلهم، إثر تدافع بأكبر محطة قطارات في نيودلهي مساء السبت، حسبما قالت رئيسة حكومة العاصمة الهندية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحادث وقع على رصيفين، بينما كان الركاب ينتظرون الصعود على متن قطارين متجهين إلى مدينة براياغراج، التي تستضيف مهرجان "ماها كومبه".
وذكرت التقارير أن القتلى بينهم 10 نساء و3 أطفال.
وقال شاهد على الحادث لوكالة أنباء آسيا الدولية: "كان الناس يركضون عبر الأرصفة وكان الوضع فوضوي، مما أدى إلى سقوط الناس فوق بعضهم البعض".
وقالت رئيسة وزراء نيودلهي أتيشي مارلينا في منشور على منصة "إكس"، إن العديد من الضحايا كانوا في طريقهم إلى احتفال ديني.
وأكد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وبعض الوزراء نبأ واقعة التدافع في منشورات على "إكس"، من دون الكشف عن عدد القتلى.
وقال مودي: "أشعر بحزن شديد إزاء حادث التدافع في محطة قطارات نيودلهي. قلبي مع كل أولئك الذين فقدوا أحباءهم".
وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه في منشور آخر، إنه تحدث إلى وزير السكك الحديدية واطلع على الوضع.
وكتب وزير السكك الحديدية أشويني فايشناو، أنه "تم فتح تحقيق في ملابسات الحادث وإرسال 4 قطارات خاصة لإخلاء محطة السكك الحديدية من الزحام الناتج عن الحادث"، مضيفا أن الوضع الآن تحت السيطرة.