«صنيبع الصحية».. مشروعات تطويرية بجهود أهلية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نفذ أهالي قرية صنيبع الصحية النموذجية في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة عددا من المشروعات الخدمية التي تأتي من ضمن أهداف اللجنة المشرفة على استمرارية تطوير وتأهيل القرية بكافة الخدمات التي تجسد بنود القرية الصحية، حيث قام الأهالي مؤخرا بتسوية وتسوير مقابر القرية وبجهود ذاتية للحافظ عليها من الحيوانات السائبة وعوامل التعرية وأيضا لإضافة لمسات جمالية للقرية.
كما يجري العمل حاليا وفي مراحله الأخيرة لتأهيل وصيانة فلج صنيبع،حيث قام أهالي القرية وبجهود ومبادرات تطوعية بعمل عدد (250) سلما من القرية إلى منبع الفلج المسمى بـ«الصير» لتسهل عملية الصيانة الدورية ونقل المواد والمتابعة له، كما جعل من تصميم تلك السلالم موردا سياحيا يقصده الكثير من محبي رياضة المشي وتسلق الجبال لما يشكله المكان من لوحة فنية جميلة جامعة بين أنواع الأشجار المختلفة ومناظر الجبال الشاهقة وإطلالها على القرى المجاورة لقرية صنيبع، كما تم عمل إنارة لها تعمل بالطاقة الشمسية مما أعطت المكان وخاصة خلال الفترة الليلة جمالاً وروعة.
وفلج صنيبع يعد فلجا عينيا ينبع من بين الصخور ويقطع مسافة 1300 متر يجري الماء في ساقية مفتوحة حتى يصل إلى مكان تجمعه ويطلق عليه اللجل (البركة) ومن ثم يقوم المواطنون بري مزارعهم وفق النظم والأعراف المعمول بها في غالبية أفلاج عمان.
وتحدث حمد بن زاهر الشريقي وكيل فلج قرية صنيبع قائلا: يختلف نظام استخدام الماء في قرية صنيبع، حيث تجد الماء مقسما إلى مكان استحمام الرجال ويسمى (الوقبة) ومكان خاص بالنساء ويسمى (لمجازة) ويخرج الماء من الوقبة والمجازة إلى اللجل وهو حوض تجميع المياه ومن اللجل يتم سقي المزروعات.
وأوضح الشريقي: في الثمانينيات من القرن الماضي قام الأهالي وبجهود ذاتية بشق قناة بطول ثلاثمائة متر تقريبا من أم الفلج (منبع الفلج) وحتى بداية الساقية المفتوحة وبعرض متر وارتفاع مترين تقريبا وذلك بسبب انهيار القناة القديمة.
وأوضح: في السابق يتم توزيع حصص الماء بنظام «اللمد» وهو عبارة عن عمود خشبي وعن طريق الظل والنجوم في الليل ويقسم الماء (بالأثر)، أما في الوقت الحالي فيتم التقسيم بنظام الساعة ويعتبر الأثر عن نصف ساعة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كيف تواجه الدوار بعد السباحة؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يشعر الكثيرون بالدوار بعد ممارسة السباحة. فما سبب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهة الدوار؟
للإجابة عن هذين السؤالين، أوضح طبيب القلب الألماني فيليكس بوست أن سبب الشعور بالدوار بعد ممارسة السباحة يكمن في ضغط الماء؛ حيث يزداد ضغط الماء مع عمقه ويدفع الدم من الأجزاء العميقة من الجسم إلى الأجزاء العلوية.
وعند مغادرة الماء، يُعيد الجسم توزيع الدم؛ فما كان يُدفع سابقا إلى الجزء العلوي من الجسم والرأس، يعود الآن إلى الساقين والحوض. ويمكن أن تؤثر إعادة التوزيع هذه على ضغط الدم، فينخفض حينها.
ويتفاعل الجسم بزيادة معدل ضربات القلب. ومع ذلك إذا لم يحدث هذا التكيف بالسرعة الكافية، فقد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الدموية على المدى القصير، بما في ذلك الشعور بالدوار.
مغادرة المياه ببطء
ولتجنب الدوار، أوصى الدكتور بوست بمغادرة المياه ببطء؛ فبهذه الطريقة لا يتجمع الدم فجأة، كما يتوفر للقلب وقت أطول لضبط دورته الدموية.
ومن المهم أيضا المشي بضع خطوات بعد ممارسة السباحة، وذلك لتنشيط الدورة الدموية.
أسلوب السباحة
كما أن أسلوب السباحة يلعب دورا مهما في تجنب الدوار؛ حيث إنه عند الاستلقاء أفقيا قدر الإمكان في الماء أثناء السباحة، سيتم دفع دم أقل من الساقين نحو الصدر.
وفي حالة ممارسة رياضة الركض المائي أو الجمباز المائي، فمن الأفضل أداء التمارين في الماء في وضع أفقي قدر الإمكان، على سبيل المثال باستخدام عوامة السباحة.
المصدر: الألمانية