السودانيون ينعشون السياحة في غير موسمها بأسوان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عندما بدأت العائلات السودانية في الوصول في أبريل، كان قباطنة القوارب وأصحاب الأعمال في مدينة أسوان الجنوبية يستعدون لموسم الصيف المنخفض. ووفقا لتقرير نشرته فرانس برس، لم يتوقعوا تدفق اللاجئين، وإزدهار الأعمال التي يحتاجون إليها والتي جلبوها إلى الاقتصاد المصري.
بعد عبور الحدود المصرية، واصل الكثيرون رحلتهم شمالًا إلى القاهرة، بينما بقي العديد من السودانيون الآخرون في أسوان، المدينة الرئيسية في أقصى جنوب مصر وواحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية.
قال هشام علي، 54 عاماً، الذي وصل إلى مصر بعد رحلة طويلة "لقد وصلنا أخيراً إلى أسوان". قال الموظف الحكومي السابق لوكالة فرانس برس من استراحة في هذه الوجهة الشعبية لقضاء العطلات، إن "أسوان جميلة وأهلها طيبون".
قال علي "لقد أخذت عائلتي لقضاء يوم ممتع بالخارج، أريدهم قدر المستطاع أن ينسوا أيام الحرب والقنابل والغارات الجوية وطلقات الرصاص".
خلال أشهر الشتاء، تمتلئ المدينة بالمسافرين المصريين والدوليين، الذين تجذبهم وفرة المواقع الفرعونية، وإطلالات نهر النيل، والطقس الدافئ.
عبر نحو 310 آلاف شخص من السودان إلى مصر منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل بين قوات رئيس الجيش عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
قالت زينب إبراهيم، 30 عاماً، بعد شهرين من الاحتماء من الغارات الجوية المستمرة ونيران المدفعية ومعارك الشوارع: "فررنا من الخرطوم منذ ثلاثة أشهر". وقالت لوكالة فرانس برس عن الوضع في السودان، حيث خرجت 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة، بحسب الأمم المتحدة، "كنت حاملا ولم يعد هناك مستشفيات أستطيع الولادة فيها".
قال محمود الأسواني، 19 عاماً، وهو جالس على سطح قاربه: منذ أن خرج إخواننا السودانيون من الحرب، بدأ العمل يتحسن وكان هناك المزيد من العمل في مجال السياحة.
في أسوان، حيث تتمتع المجتمعات النوبية المحلية بروابط تاريخية قوية عبر الحدود، استقبل متطوعون الوافدين مبكرًا وقدموا لهم وجبات ساخنة ورسائل ترحيب دافئة في محطات الحافلات والقطارات.
لكن الكثيرون يصلون بعد رحلات شاقة وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة، ليجدوا عمليات إنسانية محدودة. ولا تدير القاهرة مخيمات للاجئين وتصر على منح الوافدين الجدد الحق في العمل والتنقل بحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان الإقتصاد المصرى السياحة
إقرأ أيضاً:
رفع أكثر من 500 طن من المخلفات والتراكمات والقمامة بأسوان
واصلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان برئاسة إبراهيم سليمان سلسلة حملات النظافة بمختلف أحياء المدينة، حيث تم رفع أكثر من 500 طن على مدار 3 أيام من المخلفات والتراكمات والقمامة.
ويأتى ذلك استكمالاً لجهود الوحدات المحلية بالمدن والمراكز على مدار اليوم تنفيذاً لتكليفات اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان من أجل إضفاء الشكل الجمالى والحضارى، وخلق متنفس حيوى وبيئى مناسب للمواطنين من خلال تنفيذ أعمال النظافة العامة، ورفع الإشغالات والتراكمات والمخلفات، وإزالة التعديات.
وأوضح إبراهيم سليمان بأنه بناءً على توجيهات محافظ أسوان تقوم الأجهزة المعنية بالوحدة المحلية بتكثيف الجهود خلال الفترة الحالية بطول مصرف السيل ناحية الناصرية وخور عواضة والحكروب وعزب كيما بنطاق حى شرق، فضلاً عن حى الصداقة الجديد ، ومدينة ناصر وبعض المناطق بنطاق حى جنوب.
وأشار إلى أن هذه الجهود شهدت مشاركة لنواب رئيس المدينة ورؤساء الأحياء والعاملين والفنيين بالوحدة المحلية ومشروع النظافة بواقع 45 عاملا مدعما بـ 2 سيارة حمولة 40 طنا، و 3 سيارات حمولة 20 طنا، و 2 لودر كبير، و 3 لوادر صغيرة ، فضلاً عن الإستعانة بسيارات المدفن المحكوم حيث يتم نقل كافة الكميات إلى المقلب العمومى ، ومستمرون فى مواصلة الأعمال ليل نهار.
هذا وقد كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان السكرتير العام اللواء أيمن الشريف بترأس لجنة إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لشغل وظيفة رئيس وسكرتير قرية بإجمالى 85 متقدم ، منهم 70 متقدم لغل وظيفة رئيس قرية ، و 15 متقدم لوظيفة سكرتير قرية من أجل ضخ دماء جديدة داخل الوحدات المحلية القروية .
وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أننا نستهدف من حركة المحليات لرؤساء وسكرتير القرى إتاحة الفرصة لقيادات ميدانية قادرة على تحمل المسئولية والوفاء بتطلعات وطموحات الشارع الأسوانى لتحقيق نقلة نوعية وحضارية لهذه المحافظة الواعدة والتى يستحق أهلها تحسين كامل فى مستوى المعيشة والحياه اليومية .