استعراض التحديات التي تواجه الصادرات العمانية للوصول إلى أسواق عالمية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نفذت فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم حلقة عمل حول تمكين الصادرات العمانية والخدمات التي توفرها كريدت عمان لتمكين المصدرين والمصنعين العمانيين لبيع منتجاتهم بكل ثقة وأمان، وذلك تحت رعاية الشيخ عبد المطلب بن عبدالله الراشدي، نائب والي خصب وبحضور أصحاب وصاحبات الأعمال وممثلي الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة عن آلية تعزيز منظومة التصدير العمانية وصولًا للعالمية.
وتحدث الشيخ خليل بن أحمد الحارثي الرئيس التنفيذي، لكريدت عُمان حول تمكين الصادرات العمانية وأهمية تأمين الائتمان للمصدرين العمانيين للتقليل من المخاطر التجارية والتي تساعد المصدرين على بيع منتجاتهم محليًا وعالميًا دون القلق من عدم سداد المشتري، كما استعرض الحارثي آلية الدخول للأسواق العالمية والخدمات التي توفرها كريدت عُمان والمتعلقة بتأمين الائتمان المحلي للمبيعات داخل سلطنة عمان، وتأمين الصادرات المتعلقة ببيع المنتجات من سلطنة عمان وإلى العالم.
كما تناولت الحلقة أيضا الحديث عن المخاطر التي تغطيها كريدت عُمان للمصدرين والمصنعين العمانيين والمتمثلة في المخاطر التجارية التي تشمل عدم التزام المشتري بسداد قيمة البضائع المستلمة، وتعسر المشتري أو التخلف عن السداد، إضافة إلى الحديث عن المخاطر غير التجارية للصادرات.
وأفاد رائد بن محمد بن عبدالله الشحي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة مسندم بأن هذه الحلقة تأتي باستضافة كريدت عُمان ضمن مبادرة عمل فرع الغرفة بمحافظة مسندم بهدف تسليط الضوء على الخدمات والحلول المقدمة من كافة الجهات المختصة بالقطاعين العام والخاص لتعزيز دور القطاع الخاص بالمحافظة، وتنمية المشاريع. بالإضافة إلى بناء قدرات شركات ومؤسسات القطاع الخاص بمحافظة مسندم ومساندتهم للدخول لأسواق واعدة والاستفادة من التسهيلات والخدمات التي تقدمها الجهات المختصة وزيادة الوعي حولها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة مسندم
إقرأ أيضاً:
تزويد طلبة مسندم بالمهارات الأساسية في الروبوتات والبرمجة
اختتم بمحافظة مسندم ملتقى الناشئين للروبوت والبرمجة بجولة في مدارس نيابة ليما وقرية كمزار، والملتقى استهدف أكثر من 400 طالب وطالبة في المدارس البحرية.
وهدف الملتقى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تزويد الطلبة بالمهارات الأساسية في مجالات الروبوتات والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي، وهي تقنيات تشكل المستقبل الرقمي وتشجع على الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وتنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلبة، بالإضافة إلى إعداد جيل من الشباب قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية والمساهمة في بناء مستقبل رقمي واعد.
وقد قدمت في الملتقى مجموعة متنوعة من الحلقات التدريبية التي تغطي جوانب مختلفة من التكنولوجيا الحديثة تعرف من خلالها الطلاب على كيفية تصميم وبرمجة الروبوتات وكيفية التحكم في الطائرات بدون طيار واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي في التعليم والترفيه والاعتماد على التطبيق العملي والتجارب المباشرة، مما يساعد الطلاب على فهم هذه التقنيات بشكل أفضل وتطوير مهاراتهم فيها.
وقالت حليمة بنت عبد الله الشحية، مديرة مدرسة ليما للتعليم الأساسي: إن هذا الملتقى فرصة للطلبة للتعرف على التكنولوجيا الحديثة وتطوير مهاراتهم فيها، ونحن ممتنون للمنظمين على إتاحة هذه الفرصة لطلابنا.
وأوضح الطالب علي بن عبد الله الكمزاري من مدرسة محمد بن صالح المنتفقي قائلا: إن تجربة الملتقى رائعة واستمتعت كثيرا بتعلم تقنيات جديدة في البرمجة والتفاعل مع زملائي في تطوير الروبوتات وكانت الورش العملية مفيدة جداً وساعدتنا على تطبيق ما تعلمناه بشكل عملي كما أن المسابقات أضافت جواً من التحدي فاكتسبت مهارات جديدة، ستفيدني في المستقبل وأصبحت أكثر ثقة بقدراتي.
وتقول الطالبة يمنى بنت جاسم الكمزارية: لقد تعلمت الكثير عن الروبوتات والطائرات بدون طيار والواقع الافتراضي أتمنى أن أصبح مهندسة في المستقبل وأن أساهم في تطوير هذه التقنيات.
بينما قال الطالب عبد الله بن سليمان الشحي من مدرسة ليما: تعلمت كيف أبرمج الروبوتات واجعلها تقوم بحركات وأعمال مختلفة، أحببت العمل مع أصدقائي في الفرق وحل التحديات معا، وأحببت أيضا الألعاب التعليمية والأنشطة التي كانت تساعدنا على الفهم بشكل أفضل، وسأشارك في الملتقى مرة أخرى لأنني استمتعت كثيراً وتعلمت أشياء جديدة.