اكتشاف “سبب جديد تماما” لمرض الزهايمر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
اكتشف علماء من جامعة أوريغون للصحة والعلوم، طريقة جديدة تقف وراء تدمير الخلايا المناعية في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
وفي دراسة نشرت بمجلة ” علم الأعصاب”، توصل العلماء إلى أن “المادة البيضاء لم تحظ باهتمام كاف في أبحاث أسباب الزهايمر”.
وقال عالم الأعصاب، ستيفن باك: “لقد فاتنا شكل رئيسي من أشكال موت الخلايا في مرض الزهايمر والخرف الوعائي”، مضيفا “لم نكن نولي الكثير من الاهتمام للخلايا الدبقية الصغيرة كخلايا ضعيفة، ولم تحظ إصابة المادة البيضاء في الدماغ باهتمام كبير نسبيا”.
ومن خلال دراسة أنسجة المخ للأشخاص المصابين بالخرف بعد وفاتهم، وجد الباحثون سلسلة من ردود الفعل للأحداث التي تسببت في تلف جسور “المادة البيضاء”، التي تربط أجزاء مختلفة من الدماغ.
يبدأ التلف بالمايلين، الذي يشكل دروعا واقية، للحفاظ على حماية الخلايا العصبية ومساعدتها على التواصل بشكل أكثر كفاءة.
وعندما تصبح طبقات المايلين مهترئة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الشيخوخة، وعوامل مثل ارتفاع ضغط الدم، تتم إزالتها من الدماغ بواسطة خلايا مناعية، تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.
واكتشف الباحثون أن الخلايا الدبقية الصغيرة نفسها يتم تدميرها أيضا، لأنها تجرف المايلين التالف.
ويقول العلماء: “تموت الخلايا المناعية للخلايا الدبقية الصغيرة أثناء أداء واجبها، خلال محاولتها الحفاظ على سلامة الدماغ”.
كما قال باك عن الخلايا الدبقية: “لم يكن أحد يعلم أنها تموت بأعداد كبيرة. إنه لأمر مدهش أن ذلك فاتنا حتى الآن”.
ويبدو أن التأثير المتتالي لموت الخلايا الدبقية الصغيرة وتنكس المادة البيضاء، يلعب دورا في التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر، وفقا للدراسة.
ويأمل العلماء في أن تساعد النتائج الأخيرة هذه، في إبطاء أو منع التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الخلایا الدبقیة
إقرأ أيضاً:
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل
كنا مخدوعين بالشريعة!!!!!!
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل بالدين والسياسة، واضح ان هذا الرجل مجرد قائد حرب ومجرد مطية لاطماع دول، ولاغيرة له بالدين، وهو أسير أطماعه الخاصة في الحكم. في خطابه الاخير يمجد العلمانية ولا يعلم ما هي العلمانية، وواضح ايضا انه على استعداد تام للتعاون حتى مع الشيطان الرجيم، والتنازل عن دينه وحتى عشيرته، ليصل الى هدفه في اعتلاء السلطة، وكلامه في انهم كانوا مخدوعين بالشريعة وتمجيده للعلمانية وفي نفس الوقت يستدل في خطابه السياسي بايات من القرآن الكريم، وقوله ان ياسر العطا يسكر وانه لا ايمان له، كل ذلك دليل واضح بانه لا يعلم اصلا ما هي العلمانية، وأجزم تماما بان اي علماني الان سيضحك كثيرا من كلامه، لان خطابه الان هو خطاب سياسي في المقام الاول، وفي العلمانية لا علاقة بالدين بأمور السياسة وحياة المواطن العامة، وليس من حق حميدتي في الفكر العلماني أن يستدل بآيات القران كحجج وليس من حق حميدتي الحديث في ايمان ياسر العطا وشربه الخمر، وايضا المفروض ان لا يقول (ان شاء الله، حنعمل جمعيات ونبني السودان)، لان بناء الدولة عند العلمانيين لا علاقة له بمشيئة الله، بل العلمانية فكر كفري مبني على أن بناء الأوطان بمشيئة أبناءه ولا علاقة له بمشيئة الله، وخطاب حميدتي ذكرني بقصة المسيحي السوداني الذي حكي بانه فطر في نهار رمضان في ام درمان وعندما رآه اطفال المسلمين جروا خلفه في الشارع يزفونه (فاطر .. فاطر .. فاطر)!!! وايضا السوداني الذي لوم جاره المسيحي في انه لم يرفع (الفاتحة) معه في وفاه والده، لبساطتهم وعدم علمهم بعقيدة النصارى يعيبونهم في أمور لا علاقة لها بهم، وبنفس الفهم الفكر العلماني مبني على أبعاد اي شئ متعلق بالدين من السياسة والحياة العامة، وما دام ما حميدتي اصبح يمجد العلمانية ويقول انه كان مخدوعا بشريعة الله عز وجل، فلا يحق له ان يستند بآيات القران وإيمان ياسر العطا او ينكر عليه في انه يسكر أو لا يصلي، لان كل ذلك لا علاقة لها بالعلمانية التي آمن بها حميدتي، لأن العلمانية تبعد الدين تماما عن السياسة والحياة العامة وحميدتي راكب غلط وأخشى ما أخشى أن يعزم حميدتي يوما ما حليفه الحلو في حلقة تلاوة في منزله في الضعين !!!!
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب