أحرزت لوجين شوقي لاعبة المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف الميدالية الفضية في منافسات 100 متر زعانف مزدوجة بدورة ألعاب البحر المتوسط الشاطئية المقامة خلال الفترة من 9 حتى 16 سبتمبر الجاري بمدينة هيراكليون اليونانية.

وتوجت لوجين شوقي ، صاحبة الذهبية الوحيدة لمصر في الدورة حتى الآن، بالفضية محققة زمن 49.07 خلف لاعبة اليونان بيراكي، فيما حققت لاعبة ايطاليا ماجوجا الميدالية البرونزية.

وافتتحت نهائيات اليوم في السباحة بالزعانف بسباق 50 متر تحت الماء رجال واستطاع سيف الدين أيمن تحقيق المركز الرابع بزمن 15.07 ، تلاه طارق حسن في المركز الخامس بزمن 15.09.

وفي منافسات 100 متر مونو سيدات حققت جميلة علي حسن، المركز الرابع بزمن 41.69.

وحققت بعثة السباحة بالزعانف أمس في أول أيام منافساتها ميداليتين  بواقع ذهبية وبرونزية ، حيث توجت لوجين شوقي بذهبية سباق 200 م زعانف مزدوجة بزمن 1.49.67 محققة رقم جديد للدورة ، فيما أحرز سيف الدين أيمن الميدالية البرونزية في منافسات 100 متر مونو برقم 35.58.


ويضم المنتخب المصري للسباحة بالزعانف 12 لاعبًا بواقع 6 سباحين و 6 سباحات، حيث يضم منتخب الرجال: “سيف الدين أيمن، وطارق حسن، ومحمود وليد، وإبراهيم أحمد فتحي، ومروان أحمد وأحمد هشام"، ويمثل منتخب السيدات كلا من: “جميلة علي وندى مجدي وسلمى سعد ومنة الله محمد وبسملة صبحي ولوجين شوقي“.

ويقود المنتخب فنيًا في البطولة شريف حبيب مديرًا فنيًا و عبد الله عبد الجليل مدربًا ويرافق البعثة الحكم الدولي أحمد محمد موسى.

ويرأس البعثة كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والإنقاذ ويرافقه العميد هيثم محمد عضو مجلس الإدارة.

ويعد الاتحاد المصري للسباحة بالزعانف هو صاحب نصيب الأسد في ميداليات مصر بالدورة حيث حقق 7 ميداليات متنوعة خلال مشاركته في نسخة بسكارا 2015 والتي حققت فيها بعثة مصر 11 ميدالية وهو رصيد مصر في البطولة قبل انطلاق دورة هيراكليون.

وتقام منافسات السباحة بالزعانف على مدار 3 أيام ، تتسم بالمتعة والإثارة حيث يطلق عليها عروس الألعاب الشاطئية أو "فورميلا 1 حمامات السباحة" نظرا للإثارة والسرعة والقوة التي تتميز بها جميع السباقات.

وتضم سباقات السباحة بالزعانف في الدورة منافسات داخل حمام السباحة وعددها 16 سباقا بالإضافة إلى 5 سباقات تقام في المياه المفتوحة، وذلك بمشاركة 82 سباحًا بواقع 42 رجال و40 سيدات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لوجين شوقي ألعاب البحر المتوسط الشاطئية الميدالية الفضية احمد محمدي السباحة بالزعانف

إقرأ أيضاً:

«التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»

يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط.

يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

إدارة المياه والتربة الجافة 

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع «النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط» (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا.

ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

معالجة التحديات البيئية

وأكد «زغلول» أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول «القائمة على الطبيعة» لمعالجة التحديات البيئية، مضيفا أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة.

كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.

منطقة حوض البحر الأبيض

وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية، هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات.

وأضاف «الشناوي» أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة، كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لا سيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.

في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر.

وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه.

وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية.

وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.

مقالات مشابهة

  • انضمام الفنانة العراقية كلوديا حنا إلى عضوية لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • مقتل 12 مهاجرا قرب سواحل تونس
  • أمطار ومنخفض جوي.. الأرصاد تحذر المواطنين من طقس 48 ساعة مقبلة
  • اضطراب في حركة الملاحة على شواطئ مدن البحر المتوسط
  • منخفض جوي جديد.. 6 تحذيرات من الأرصاد للمصريين
  • «الأرصاد» تحذر سكان السواحل من طقس اليوم وغدا.. الأمواج تصل إلى 4 أمتار
  • «التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
  • لحظة خروج سباح بعد قطع 140 كيلومترا في البحر بجسد منهك يكسوه الملح
  • أيمن زيدان يعتذر عن تكريم الإسكندرية السينمائي.. بسبب الحرب