أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن دار الإفتاء لديها خبرة طويلة فى صناعة الفتوى.

 

رئيس جامعة الفيوم يستقبل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية مجلس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور شوقي علام بثقة رئيس الجمهورية

وتابع “ علام” خلال تصريحاته  ببرنامج "للفتوى حكاية"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الجمعة: أن لكل فتوى حكاية من الناحية العلمية، وخاصة فيما يتعلق بالتغير فى المجتمع والمكان والزمان، وتعديل فى المسار.

 

وأضاف أن  "الشريعة الإسلامية جاءت لصالح وسعادة الإنسان ودفع الضرر عنه، ولذلك لابد من تحقيق فهم الشريعة بما يتفق مع صالح الإنسان ودفع الضرر عنه،".

وواصل علام أن  كل أمر ونهى ودجنا مصلحة الإنسان فى الشريعة، إما أن تكون معلومة ومرصودة، أو يخفى وجه المصلحة عن العلماء، أيضا ما جاء النهي  الا لدفع مفسدة عن الإنسان.

واستطرد أن  هناك فتاوى اقرها سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وغيرها الصحابة رضوان الله عليهم، من بعده، وفق المنهج الواضح الذى تعلموه من سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، متابعا أنه  "فى وقت سيدنا رسول الله كان هناك اصحاب مهن مثلا الخياط فيتفق مع المصنع له، على مواصفات ومواد خام معينة، فكان المصنوع له بيسلم المادة الخام القماش،  للصانع فى وقت رسول الله، فبحثوا فى الفقه عن يد  صانع المادة الخام واعتبروه ووصفوه أمانة، حتى يشجعوا الصناعة".

وأوضح أنه  تم الاتفاق فى عهد رسول الله على :"انه لو تلف القماش اللى هو أمانة، دون تدخل له، فلا على الصانع شيء، فبعد رسول الله انتشرت ظاهرة تلف المادة الخام، فاتفقوا على تغيير وصف اليد، واعتبروا المادة الخام عنده مضمونة بضمانات معينة، حتى يحموا المجتمع من هذه الظاهرة ".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شوقى علام دار الافتاء فتوى الشريعة الإسلامية رسول الله

إقرأ أيضاً:

3 من أبواب الخير فضلها عظيم في شهر رجب.. احرص عليها

يغفل الكثيرون عن 3 من أبواب الخير يعظم فضلها في شهر رجب، وهذه الثلاثة أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه فلا تغفلها في الأيام المقبلة.

أبواب الخير في شهر رجب

ورد ذكر أبواب الخير في الحديث الشريف الذي رواه الترمذي، فقد جاء عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، أخبرني بعمل يُدخلني الجنة ويباعدني من النار ، قال : ( لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه : تعبد الله لا تُشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحجّ البيت ) ثم قال له : ( ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنّة ، والصدقة تطفيء الخطيئة كما يُطفيء الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ، ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } حتى بلغ : { يعملون } ( السجدة : 16 – 17 ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه ؟ ) ، قلت : بلى يا رسول الله . قال : ( رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد ) ، ثم قال : ( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ ) قلت : بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه ثم قال : ( كفّ عليك هذا ) ، قلت : يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ ، فقال : ( ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم - أو قال على مناخرهم - إلا حصائد ألسنتهم ؟ ).

وفي بيان أبواب الخير في شهر رجب فهي كالتالي:

1- الصوم في شهر رجب: صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه.

ونقلت دار الإفتاء الصحيح عند جمهور الفقهاء استحباب التنفل بالصيام في شهر رجب كما هو مستحب طوال العام، والصوم في رجب بخصوصه وإن لم يصح في استحبابه حديثٌ بخصوصه، إلا أنه داخلٌ في العمومات الشرعية التي تندب للصوم مطلقًا، فضلًا عن أن الوارد فيه من الضعيف المحتمل الذي يُعمل به في فضائل الأعمال.

2- الصدقة في شهر رجب: روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إذا ماتَ ابنُ آدَمَ انقَطَعَ عَمَلُه إلَّا مِن ثَلاثٍ: صَدَقةٍ جارِيةٍ، أَو عِلمٍ يُنتَفَعُ به، أَو وَلَدٍ صالِحٍ يَدعُو لَهُ».
ويقول الإمام الرافعي الشافعي: والصدقة الجارية محمولة عند العلماء على الوقف. والوقف هو: حَبسُ مالٍ معينٍ قابلٍ للنقل يمكن الانتفاعُ به مع بقاء عينه، وقطعُ التصرف فيه، على أن يُصرَف في جهة خير تقربًا إلى الله تعالى.

وعليه: فكل ما كان وقفًا يكون مصرفًا للصدقة الجارية كبناء المساجد والمدارس والمعاهد الدينية والجامعات والمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز محو الأمية وبناء الجسور وشق الأنهار والترع واستصلاح الأراضي وبناء الحصون للدفاع عن الأمة، كل ذلك وأمثاله مما يُخرِجه الواقف عن ملكه إلى ملك الله تعالى، وتكون غَلَّته ورِيعه لجهات الخيرات المختلفة؛ يكون بنودًا لمصارف الصدقة الجارية.

3- قيام الليل في شهر رجب: صلاة الليل مِن أجَلِّ العباداتِ وأعظَمِهَا، وأفضلِ القرباتِ وأحسَنِها، وهي دأبُ الصالحين، وسبيل الفالحين، امتدَحَها وامتَدَح أهلَها ربُّ العالمين؛ فقال في مُحكم آياته وهو أصْدقُ القائلين: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ۝ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: 16-17].

قال الإمام الزَّمَخْشَرِيُّ في "الكشاف" (3/ 511-512، ط. دار الكتاب العربي): [﴿تَتَجَافَى﴾ تَرتفع وتَتَنَحَّى عَنِ الْمَضاجِعِ عن الفُرُش ومواضِع النوم، داعِين ربهم، عابِدِين له، لأجْل خوفهم مِن سَخَطِه وطَمَعِهم في رحمته، وهم المُتَهَجِّدُون. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تفسيرها: «قِيَاْمُ الْعَبْدِ مِنَ الْلَّيلِ».. والمعنى: لا تَعلم النُّفُوس -كلُّهنَّ ولا نَفْسٌ واحدةٌ منهنَّ لا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نبيٌّ مُرسَلٌ- أيَّ نوعٍ عظيمٍ مِن الثواب ادَّخَرَ اللهُ لأولئك وأَخْفَاهُ مِن جميع خلائقه، لا يَعلمه إلا هو مما تَقَرُّ به عيونُهم، ولا مَزيد على هذه العدة ولا مَطْمَحَ وراءها، ثم قال: ﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ فحَسَمَ أطماعَ المُتَمَنِّين] اهـ.

ولَمَّا كان الليلُ يَنقسم إلى أجزاءٍ يَختص بعضُها بِمَزِيَّةٍ عن غيرها مِن الفضل والأجر، احتاج المسلم أن يعرف هذه الأوقات ابتغاءَ نَيْلِ بَرَكَتِهَا وإحيائها بالعبادة مِن القيام، والتهجُّد، وقراءة القرآن، والْذِّكْرِ، والدعاء وقت السَّحَرِ، والحرص على إيقاع الأذكار في أوقاتها المحبوبة، فإنَّ خيرَ الناس مَن يراعي الأوقات لأجْل ذلك؛ فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ لِذِكْرِ اللهِ» أخرجه مرفوعًا الأئمةُ: البيهقي في "السنن الكبرى"، والبغوي في "شرح السنة"، والطبراني في "الدعاء"، والحاكم في "المستدرك" ووثَّق إسناده.

قال زين الدين المُنَاوِيُّ في "فيض القدير" (2/ 448-449، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [«إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللهِ» أي: مِن خيارهم «الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَالْأَظِلَّةَ» أي: يترصدون دخول الأوقات بها «لِذِكْرِ اللهِ» أي: لأجْل ذِكره تعالى مِن الأذان للصلاة ثم لإقامتها، ولإيقاع الأوراد في أوقاتها المحبوبة] اهـ.

مقالات مشابهة

  • فضل صلاة الفجر يوم الجمعة
  • أحمد الطلحي: 4 خصال في تعاملات سيدنا النبي
  • أحمد الطلحي: 4 خصال فى تعاملات سيدنا النبي.. فيديو
  • خالد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج تكريم وجبر لخاطر سيدنا النبي
  • سودانايل تنعي الدكتور الباقر العفيف
  • فلكيا.. موعد بدء شهر رمضان 2025 وكيفية الاستعداد
  • عمرو الورداني: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي قال أهل مصر في رباط إلى يوم القيامة
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • 3 من أبواب الخير فضلها عظيم في شهر رجب.. احرص عليها