الداخلية البريطانية تضع مسلحي فاجنر الروسية على قائمة المنظمات الإرهابية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات البريطانية اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2023، عن إجراء قوي بشأن قوات "فاجنر" الروسية الشبه عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام روسية، أن وزارة الداخلية البريطانية، أصدرت قرارا ضد شركة "فاجنر" الروسية العسكرية بوضعها على قائمة المنظمات الإرهابية.
وأوضحت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن بيان الداخلية البريطانية أنه "تم إعلان شركة "فاجنر" الروسية لتجنيد المرتزقة اليوم منظمة إرهابية بعد مرسوم إلى البرلمان في 6 سبتمبر الجاري".
وأضاف البيان: "يبدأ سريان مفعول المرسوم على الفور وسيصبح الانتماء إلى شركة "فاجنر" أو دعمها النشط جريمة جنائية في بريطانيا، مع احتمال التعرض لعقوبة السجن لمدة تصل إلى 14 عاما قد ترفق بغرامة مالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية البريطانية المنظمات الارهابية منظمة إرهابية المرتزقة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة “تاريخ المصريين”، كتاب «الإمبراطورية البريطانية.. من قيام الدولة القومية إلى الإمبراطورية حتى سقوطها (1485- 1972)»، للدكتور فطين أحمد فريد علي.
يتناول هذا الكتاب قصة صعود الإمبراطورية البريطانية، من بداياتها المتواضعة إلى أن أصبحت أكبر قوة عالمية في العصر الحديث.
وتوضح مقدمة الكتاب كيف منحت الطبيعة بريطانيا مزايا جغرافية ومناخية فريدة، ساعدتها على حماية نفسها من الغزو، وبناء قوة بحرية مهيمنة.
كما أظهر الكتاب كيف ساهم انسجام سكانها، ونظامها السياسي العريق، في دفع الشعب الإنجليزي نحو الابتكار والعمل والتوسع.
ويرصد الكتاب نمو بريطانيا التدريجي، مستفيدًا من الحروب الأوروبية الكبرى مثل حروب نابليون التي شغلت منافسيها، مما أتاح لها السيطرة على التجارة العالمية.
كما يستعرض الطريقة المعقدة التي تكونت بها الإمبراطورية البريطانية عبر أربعة قرون، منتشرة في جميع قارات العالم، وكيف اختلفت أنماط السيادة البريطانية بين مستعمرات ملكية، ومناطق محمية، ودول تحت الانتداب أو النفوذ غير المباشر.
يغطي الكتاب نشأة الإمبراطورية الأولى في أمريكا وجزر الهند الغربية، ثم فقدانها مع استقلال الولايات المتحدة، قبل أن يتحول التوسع البريطاني نحو آسيا والهند، التي أصبحت جوهرة التاج البريطاني، ويعرض كذلك تطور النفوذ البريطاني في أفريقيا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وقبرص، ومالطة، وغيرها.
كما يوضح الكتاب كيف بلغت الإمبراطورية البريطانية أوج قوتها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث امتدت على ربع مساحة اليابسة، وحكمت ربع سكان العالم. لكنه يشير أيضًا إلى بداية تراجعها بعد الحربين العالميتين، وصولًا إلى انهيارها تدريجيًا.
الكتاب يقدم هذا التاريخ الطويل في خمسة فصول، معتمدًا على تحليل عميق للأحداث والظروف السياسية والاقتصادية التي ساعدت على بناء هذه الإمبراطورية العظيمة، ثم سقوطها في العصر الحديث.