مسؤول بالمركزي الأوروبي: مستوى الفائدة الحالي قد يكون كافيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد نائب رئيسة البنك المركزي الأوروبي لويس دي غيندوس أن معدلات الفائدة باتت حاليا عند مستويات "قد تكون كافية" لإعادة التضخم في منطقة اليورو إلى النسبة المستهدفة، بعدما رفعها المصرف للمرة العاشرة على التوالي.
ورفع البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة الرئيسية بـ25 نقطة أساس إضافية الخميس، ليصل معدل الفائدة على الودائع إلى 4 بالمئة، بينما أشار إلى أن الخطوة قد تكون الأخيرة ضمن الدورة الحالية.
وقال غيندوس لمحطة "كوب" الإذاعية الإسبانية "الرسالة الأساسية أنه من خلال هذه الزيادة الأخيرة التي قمنا بها بالأمس، قد يكون معدل الفائدة إذا تمّ الإبقاء عليه مع الوقت، كافيا ليصل التضخم إلى هدفنا البالغ 2 بالمئة".
وفي مؤتمرها الصحافي الخميس، قالت رئيسة المصرف كريستين لاغارد إنه "لا يمكننا تحديد" إن كانت المعدلات بلغت ذروتها بعد، مشددة على أن قرارات البنك المركزي الأوروبي المقبلة ستعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة.
ولكنها شددت على أن المعدلات بلغت مستويات بإمكانها، إذا ثبتت "لمدة طويلة بما يكفي"، أن "تساهم بشكل ملموس" في السيطرة على التضخم.
وفسّرت الأسواق على نطاق واسع تصريحاتها كمؤشر إلى أن حملة رفع المعدلات بشكل يعد الأكبر في تاريخ المصرف وصلت على الأرجح إلى نهايتها، فيما يضعف اقتصاد منطقة اليورو وتزداد المخاوف من إثقال كاهل العائلات والأعمال التجارية نتيجة ارتفاع تكاليف الاستدانة.
وبقي التضخم في نادي العملة الموحدة الذي يضم 20 دولة على حاله عند 5.3 بالمئة في أغسطس.
وفيما يتوقع أن يوقف المصرف رفع المعدلات في اجتماعاته المقبلة، ينتظر المستثمرون معرفة موعد أول خفض للمعدلات.
ولكن لاغارد قالت الجمعة إن حكام المصرف "لم يقرروا أو يناقشوا أو حتى يتلفظوا" بكلمة خفض خلال اجتماعهم.
وقالت للصحافيين "سيعود الأمر إلينا في اتخاذ قرار يعتمد على البيانات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الأوروبي التضخم المركزي الأوروبي اقتصاد عالمي الفائدة التضخم البنك المركزي الأوروبي التضخم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة ربع نقطة
خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي يوم الخميس بمقدار ربع نقطة مئوية استجابة للانخفاض المطرد في التضخم المرتفع الذي أغضب الأمريكيين وساعد في دفع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية هذا الأسبوع.
يأتي خفض سعر الفائدة بعد خفض أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر، ويعكس التركيز المتجدد لبنك الاحتياطي الفيدرالي على دعم سوق العمل وكذلك مكافحة التضخم، الذي يتجاوز الآن بالكاد هدف البنك المركزي البالغ 2٪، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
تؤدي خطوة يوم الخميس إلى خفض سعر الفائدة القياسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حوالي 4.6٪، انخفاضًا من أعلى مستوى له في أربعة عقود عند 5.3٪ قبل اجتماع سبتمبر.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة مرتفعًا لأكثر من عام لمحاربة أسوأ سلسلة تضخم في أربعة عقود.
انخفض التضخم السنوي منذ ذلك الحين من ذروة بلغت 9.1٪ في منتصف عام 2022 إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات ونصف عند 2.4٪ في سبتمبر.
في بيان صدر بعد انتهاء اجتماعه الأخير، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن "معدل البطالة ارتفع لكنه لا يزال منخفضًا"، في حين انخفض التضخم إلى ما يقرب من هدف البنك المركزي لكنه "يظل مرتفعًا إلى حد ما".
بعد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر - وهي أول خطوة من نوعها منذ أكثر من أربع سنوات - توقع صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي أنهم سيجرون تخفيضات أخرى بمقدار ربع نقطة في نوفمبر وديسمبر وأربعة أخرى العام المقبل.
ولكن مع استقرار الاقتصاد الآن في الغالب وتوقع وول ستريت نموًا أسرع وعجزًا أكبر في الميزانية وتضخمًا أعلى تحت رئاسة ترامب، ربما أصبحت تخفيضات أسعار الفائدة الإضافية أقل احتمالية.