تكريم المنتخب الوطني للهوكي الحاصل على المركز الثالث آسيويا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
عمان الرياضي: كرم مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، المنتخب الوطني للهوكي والذي حقق مؤخرا إنجازا تاريخيا، وذلك بحصوله على المركز الثالث على مستوى القارة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، في ختام مشاركته ببطولة كأس آسيا لخماسيات الهوكي للرجال، والتي أقيمت على ملعب الهوكي بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة.
في بداية الحفل ألقى الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للهوكي، كلمة قدم فيها شكره للاعبين والجهاز الفني لمنتخبنا الوطني على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال بطولة كأس آسيا والحصول على المركز الثالث والتأهل بجدارة واستحقاق لنهائيات بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي المقبلة بمسقط، كما قدم شكره للاتحاد المصري للهوكي والمنتخب المصري على المعسكر المشترك والذي استفاد منه منتخبنا الوطني من خلال الاحتكاك بين المنتخبين. وأكد مروان آل جمعة أنه على المنتخبين العماني والمصري تقديم أفضل الإمكانيات والمستويات المشرفة في مونديال كاس العالم بمسقط.
بعد ذلك ألقى الدكتور أيمن أحمد عبدالفتاح نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للهوكي، كلمة قدم فيها الشكر لسلطنة عمان ولوزارة الثقافة والرياضة والشباب وللاتحاد العماني للهوكي على اسضتافة المعسكر المشترك والذي أثمر عن الكثير من الجوانب الفنية والمهارية للمنتخبين. تبع ذلك قيام راعي الحفل بتكريم منتخبنا الوطني وأيضا تكريم المنتخب المصري، وكذلك تبادل الهدايا التذكارية.
وجاء هذا التكريم من اتحاد اللعبة تقديرا منه على المركز الذي حصل عليه المنتخب، وأيضا تحفيزا للاعبين قبل مشاركتهم المهمة في دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 المقررة إقامتها في مدينة (هانجتشو) الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر المقبل، حيث سيدشن منتخبنا الوطني للهوكي، مشاركته في هذه الدورة الآسيوية بلقاء المنتخب الصيني مستضيف الدورة وذلك يوم 24 سبتمبر الجاري، بينما يلعب لقائه الثاني في دور المجموعات أمام المنتخب الماليزي في 26 من نفس الشهر، أما يوم 28 سبتمبر فسيلاقي نظيره التايلندي، وفي الثلاثين من الشهر الجاري يلاقي منتخب إندونيسيا، على أن يختتم مشاركته في دور المجموعات بلقاء منتخب كوريا في الثاني من أكتوبر المقبل، وتقام جميع المباريات على أرضية مجمع حديقة قناة استاد قونجشو الرياضي، وأوقعت القرعة منتخبنا الوطني للهوكي في المجموعة الثانية بجوار كوريا وماليزيا والصين وتايلند وإندونيسيا.
وتضم بعثة منتخب الهوكي المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بالصين وفدا مكونا من: محمد بن عبدالله البطراني مدير المنتخبات الوطنية وسيجفريد أيكمان مدرب، وخالد بن عبدالرحمن الرئيسي مساعد للمدرب والدكتور خميس بن سالم الرحبي إداري البعثة، وعديل أخطر أخصائي العلاج الطبيعي ووجدي بن حسن بيت مبروك مصور ومحلل مباريات، فيما تتكون تشكيلة المنتخب الوطني من اللاعبين: سامي بن عوض اللون ومحمود بن عاشور بيت شميعة وصلاح بن ناصر السعدي، وأحمد بن سبيل البلوشي وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري وأيمن بن فرج بيت مديت، وفهد بن حسن اللواتيا ومحمد بن سليمان النوفلي وسعيد بن راشد الحسني وأحمد بن سعيد النوفلي ورشد بن سالم الفزاري وإبراهيم بن ناصر الفارسي وأسامة بن خميس بيت فدع، ومعاذ بن محمد العتبي وأكرم بن عاشور بيت شميعة وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس إدارة الاتحاد منتخبنا الوطنی الوطنی للهوکی على المرکز
إقرأ أيضاً:
من هو نجم المصري الراحل الكابتن السيد عيد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى عشاق ومحبو النادي المصري، منذ قليل، خبرًا أدخل الحزن والأسى على قلوبهم، ألا وهو وفاة نجم القلعة الخضراء خلال الثمانينيات والتسعينيات الكابتن السيد عيد والذي يعتبره الكثيرون أفضل ظهير أيسر في تاريخ النادي المصري.
ولد النجم السيد فؤاد عيد في عام 1964 وهو الشقيق الأصغر لنجمي المصري اللذين سبقاه في تمثيل القلعة الخضراء الكابتن جلال عيد صاحب إنجاز الحصول على كأس مصر عام 1998 مدربًا بصحبة الألماني كروجر، والكابتن محمد فؤاد عيد جوكر المصري خلال حقبة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات.
تدرج السيد عيد في فرق الناشئين أولا بنادي المريخ البورسعيدي قبل أن ينتقل إلى صفوف فرق قطاع الناشئين بالمصري مطلع الثمانينيات لينجح مع زملائه في حصد بطولة القناة تحت قيادة الراحل القدير محمد عبد الرازق الكتشي والذي نجح في إعداد جيل قوي يضم حارس منتخب الشباب الراحل محمد الجندي وطارق الشناوي وجمال الخضري وإبراهيم الوشاحي وعلاء حمليط والسيد عبد اللطيف وأحمد حبيش وغيرهم من النجوم الأكبر منه سنًا.
تألق السيد عيد في مركز الظهير الأيسر دفع بالكابتن الكتشي لترشيحه للكابتن عادل الجزار المدير الفني للمصري والذي تولى تدريب الفريق عقب رحيل الخبير البرازيلي بلتراو مطلع موسم 1983/1982، المستوى الطيب الذي ظهر به نجمنا السيد عيد جعله محل ثقة مديره الفني القدير الكابتن عادل الجزار والذي دفع به في مباريات بالغة الصعوبة خاصة أمام الزمالك والمحلة بمباراتي دور الثمانية لبطولة كأس مصر حيث كان مطلوبا منه وهو لم يتجاوز الثمانية عشر عامًا رقابة أجنحة الزمالك الخطرين عادل عبد الواحد ومجدي شلبي وكذلك أجنحة المحلة وفي مقدمتهم حسام عبد الغني وشريف الخشاب وطارق محجوب وغيرهم من نجوم جيلهم.
حجز السيد عيد مكانه في التشكيلة الأساسية للمصري لم يكن بالأمر الهين خاصة في وجود زميله الأكبر سنا والأكثر خبرة حسام غويبة، المنافسة الشرسة بينهما كانت في صالح الفريق وخبرة مدرب المصري القدير الخبير الأرجنتيني أوسكار فيلوني والذي تولى تدريب المصري مطلع موسم 1985/1984 نجحت في الاستفادة بالثنائي بتواجد حسام غويبة كقلب دفاع بالناحية اليسرى وبجواره السيد عيد صاحب المجهود الوافر والذي كان ضمن ترشيحات قائمة المنتخب بشكل شبه دائم بعدما لفت أنظار الراحل محمد عبده صالح الوحش المدير الفني لمنتخب مصر ومن بعده سلفه الويلزي مايكل سميث ولكن تواجده بالتشكيل الأساسي كان شبه مستحيل بسبب تواجد أصحاب الخبرة ربيع ياسين وبدر حامد ومن بعدهم خالد عصمت والصاعد أحمد رمزي.
وخلال تلك الفترة - منتصف الثمانينات وما تلاها - ينال السيد عبد ثقة مدربيه كالأسطورة بوشكاش والأرجنتيني أوسكار فيلوني ومن بعدهما اليوغسلافي اوجانوفيتش ومصطفى الشناوي ومدحت فقوسة وبدوي عبد الفتاح وميمي عبد الرازق وبلتراو وهاني مصطفى وعوض الحارتي ومحمد شاهين والراحل محمود الجوهري الذي درب المصري مطلع موسم 1992/1991 وسافر بالمصري لخوض فترة إعداده ببولندا فشاهد عن قرب مستوى السيد عيد الذي كان يتمتع بلياقة بدنية عالية للغاية وإجادة لكافة مهام الظهير الأيسر دفاعا وهجوما ناهيك عن تسديداته الصاروخية.
وعقب قرار اتحاد الكرة بعودة الجوهري لتدريب المنتخب الوطني استعدادا لبطولة الأمم الأفريقية بالسنغال عام 1992 كان السيد عيد على رأس المنضمين لقائمة المنتخب الوطني من لاعبي المصري بصحبة زملائه طارق سليمان والمحمدي صالح وعصام ربيع،فيما كانت إصابة أشرف عبد اللاه نجم دفاع المصري آنذاك بقطع في الرباط الصليبي سببا في عدم انضمامه لقائمة المنتخب.
ورغم المنافسة الشرسة لحجز مكان بقائمة المنتخب نجح السيد عيد في حجز مكان له بالقائمة خاصة بعد تألقه في عدد من المباريات الودية للمنتخب ومن بينها مباراة المنتخب الروماني التي استضافها ستاد المصري نهاية ديسمبر عام 1991، وخلال تلك الفترة كان الكابتن محمود الجوهري يخرج دائما للاشادة بالسيد عيد خاصة مع حصوله على المركز الأول في تدريبات اللياقة البدنية واختراق الضاحية والتدريبات الجبلية بطريق بلبيس، وعقب خروج منتخب مصر من الدور الأول لبطولة الأمم الأفريقية بالسنغال، خرجت العديد من الأقلام الصحفية لتؤكد أنه كان من الضروري الدفع بعدد من اللاعبين بشكل أساسي خلال البطولة وعلى رأس هؤلاء نجمنا السيد عيد.
واستمر السيد عيد في تألقه مع المصري تحت قيادة البولندي وازريك أو كما يلقبه أبناء بورسعيد ويزراك ومن بعده محسن صالح ومحمود أبو رجيلة وفيليب ريدون والبرازيلي راؤول والهولندي كوربوت والبولندي ستاخورسكي.
واستمر السيد عيد في عطائه مع المصري حتى مطلع موسم 96/95، عندما صدر قرار بالاستغناء عنه لتجديد دماء الفريق فأبى الاعتزال لقدرته على العطاء وانتقل للمريخ البورسعيدي ونجح في قيادته للصعود للدوري الممتاز مرة أخرى.
واليوم بعد كل تلك السنوات ما زالت جماهير المصري تستذكر بكل الخير نجمها الخلوق السيد عيد وتضعه دوما كأفضل ظهير أيسر في تاريخ المصري ورغم ابتعاده تماما عن الأضواء والكاميرات التليفزيونية وعن مجال كرة القدم تماما الا أنه ما زال يحظى بحب شديد لانتماءه الشديد للمصري، ما زال الكثيرون يتذكرون فرحة السيد عيد بأي هدف للمصري سواء سجله هو أو سجله أحد زملاءه، الكل ما زال يتذكر قتاله على كل كرة بروح معنوية قلما نشاهدها حاليا.
النجم الراحل السيد عيد هو تجسيد واضح لمن لم تعطى لهم كرة القدم مثلما أعطوها بكل إخلاص، السيد عيد نجم يستحق الإشادة دوما ويستحق أن يظل في ذاكرة مشجعي المصري على مر الزمان.