دون إصابات.. إسرائيل تطلق الرصاص على متظاهرين قرب السياج الفاصل بغزة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أطلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مئات المتظاهرين الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وأفاد شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه الشبان المتظاهرين قرب السياج الفاصل.
في المقابل، أطلق المتظاهرون المفرقعات والقنابل الصوتية والحجارة قرب السياج، وأشعلوا إطارات السيارات المستعملة، وفق المصدر ذاته.
اقرأ أيضاً
بالرصاص والغاز.. إسرائيل تفرق متظاهرين قرب سياج غزة
ولم تعلن وزارة الصحة في قطاع غزة عن وقوع إصابات جراء ذلك.
وتوافد مئات الفلسطينيين، الجمعة، نحو السياج الفاصل للمشاركة في مسيرات دعا إليها شبان عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعما للمسجد الأقصى والأسرى.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا فوريا بشأن الأحداث الدائرة قرب السياج الفاصل.
ونشر الجيش قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي جرت في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
اقرأ أيضاً
غزة.. تظاهرة قرب السياج الفاصل تنديدا باقتحام الأقصى
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة سياج غزة إسرائيل مظاهرات الرصاص قرب السیاج الفاصل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
قال الجيش الإسرائيلي أن موكبا ينقل جثث أربعة رهائن سلمتها حركة حماس، الخميس، عبر الحدود من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بعد تسلم النعوش من الصليب الأحمر.
ضاف الجيش في بيان أن "الموكب في طريقه إلى معهد الطب الشرعي أبو كبير (في تل أبيب) من أجل التحقق من هويات الجثث".
وصباح الخميس، عرضت حركتا حماس والجهاد، صباح 4 نعوش على منصة قبيل تسليم جثث المحتجزين إلى الصليب الأحمر.
وبعد قليل وصلت 5 سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى موقع تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وكانت الجثث موزعة على 4 توابيت سوداء.
ثم بدأت إجراءات تسليم الجثث الأربعة من موقع التسليم في "مقبرة الشهداء" بمنطقة بني سهيلا في خان يونس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أسماء المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة غزة، وأكدها كبار المسؤولين للصحفيين.
ووفق ووسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الرهائن الأربعة هم أم وطفلان من عائلة بيباس (شيري وأرييل وكفير)، بالإضافة إلى المحتجز عوديد ليفشتس.
وأكدت حماس قبل أشهر أن المحتجزين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية، لكن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يقولون إن سبب الوفاة لن يتم تأكيده إلا بعد فحص شامل.