21 سبتمبر.. أيقونة التحرر من الوصاية والارتهان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يمانيون/ تقارير
شكلت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر علامة فارقة في تاريخ اليمن المعاصر، وتحولا مفصليا في حياة اليمنيين بعد عقود من التبعية والعمالة والارتهان والفساد، والمؤامرات الخطيرة التي كان يتعرض لها اليمن بعد أن وصلت البلاد إلى حالة استلاب القرار السياسي.
وتكمن أهمية هذه الثورة المجيدة في أنها حققت إنجازات عظيمة ونقلت الشعب اليمني من وضع كان فيه مسلوب الإرادة والقرار.
كما أن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كرست مفهوم الشراكة الحقيقية، وانتصرت بالتحرك المسؤول والفاعل لكافة مكونات الشعب اليمني، رغم التآمر الأمريكي والسعودي والتهديدات التي كان يطلقها مجلس الأمن، لكن أبناء اليمن تمكنوا من الخروج من الوصاية والارتهان وفرض إرادتهم بحكمة القيادة الثورية.
وفي الوقت الذي تحل علينا فيه الذكرى التاسعة لهذه الثورة المباركة، وهي تزخر برصيد حافل من الإنجازات الباذخة في كافة المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، نستعرض بعضاً من هذه الإنجازات:
سياسيا
بعد أن ظلت اليمن لعقود مضت بمثابة حديقة خلفية للسعودية ومن ورائها أمريكا، وكان سفيرا الرياض وواشنطن هما الحاكمان الفعليان لليمن، حيث عملت السعودية على شراء الكثير من الولاءات القبلية والدينية وإثارة الفتن والنعرات وتمزيق النسيج الاجتماعي، في الوقت الذي اتجه فيه السفير الأمريكي إلى اختراق الحالة الشعبية، وبدأ بتنسيق علاقات مباشرة مع بعض الشخصيات الاجتماعية، والمشائخ، والوجاهات الاجتماعية، وحاول أن يعزز له ارتباطات مع بعض المناطق، واتجه أيضاً إلى وجهة أخرى هي المجتمع المدني؛ ليتغلغل من هذه النافذة، وأصبح يتدخل في كل شؤون اليمن بما يخدم السياسات الأمريكية الاستعمارية العدائية.
التحرر من الوصاية
جاءت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كضرورة وطنية وشعبية ملحة، وحققت إنجازات عدة، لعل أهمها وأكبرها كما يقول قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي “يحفظه الله”، في أحد خطاباته: ” تحرر الشعب اليمني من الوصاية الخارجية واستعادة حقه في الاستقلال والسيادة والحرية”.
إسقاط مشروع الأقلمة
حيث أسقطت ثورة الـ 21 من سبتمبر كليا مشروع الأقلمة والوصاية الدولية على اليمن التي جاءت محمولة على قرارات مجلس الأمن وما يسمى بالفصل السابع، والذي كان الغرض منه تمزيق اليمن وتجزئته، وتغذية الصراعات والاغتيالات، ونشر الفوضى والحروب فيه وغيرها.
شراكة وطنية
إلى ذلك فإن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر، عملت على تشكيل حكومة كفاءات وشراكة وطنية بعيدا عن الإملاءات والتدخلات الخارجية، بالإضافة إلى تطهير البلاد من العملاء وهوامير الفساد واستعادة الموارد من أيدي العابثين والناهبين.
مقاومة التطبيع
كذلك فإن ثورة الـحادي والعشرين من سبتمبر مثلت فاصلاً وسداً منيعاً ضد التطبيع، ولولا هذه الثورة الـعظيمة لكان اليمن قد سبق الإمارات والبحرين في التطبيع مع كيان العدو الصهيوني، وفي هذا الصدد، كشف قائد الثورة “المسار المنحرف الخطير، الذي بدأت السلطة تسير فيه آنذاك للتطبيع مع إسرائيل، والعلاقة مع إسرائيل، ويشير إلى أنه أتى آنذاك مسؤولون إسرائيليون في مراحل معينة إلى صنعاء بطريقة سرية، وكانت لهم لقاءات، واتفاقيات، وترتيبات لتعزيز هذه الحالة في المستقبل وفق مسار مرسوم، مبيناً أن هذا شيء طبيعي في ظل الخضوع لأمريكا، ولكنه غير طبيعي بالنسبة للشعب في هويته الإيمانية، وموقفه المسؤول، الإنساني والمبدئي في العداء للعدو الإسرائيلي”.
الوضع الأمني
قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كان الوضع الأمني في اليمن في ذروة الضعف والانهيار والانفلات والصراعات البينية الطاحنة بين أوساط المجتمعات أبرزها الثارات القبلية والمناطقة والطائفية، إضافة إلى حالة الفوضى الأمنية العارمة التي تسببت بها التنظيمات الإرهابية أيادي أمريكا “داعش والقاعدة”، وأصبح القتل والتفخيخ والتفجير قبل الثورة يمارَس بصورة شبه يومية، بل وصل الأمر إلى الحد الذي عجز فيه منتسبو الجيش والأمن عن ارتداء بزتهم العسكرية الرسمية ورتبهم؛ خوفاً من الاستهداف والقتل، الذي طال المئات منهم؛ نتيجة انهيار الوضع الأمني، والاستهداف والتدمير الممنهج للجيش والمؤسّسة الأمنية من قبل الجماعات التكفيرية، سواءً بالاغتيالات والتفجيرات وغيرها.
فوضى واغتيالات
لم يكن هناك شبر آمن في اليمن لم تصل إليه الفوضى، والاغتيالات والذبح والإخفاء القسري والتفجيرات الانتحارية التي طالت كُـلّ شيء، حيث وصلت عمليات الاغتيال والإخفاء القسري في تلك الفترة، بحسب إحصائية أمنية للفترة من 1990 حتى 2014م، إلى ثمانية آلاف و132 عملية، منها ما يزيد عن 1364 عملية اغتيال في ذروة التدخل الأمريكي بين عامي 2011 و2014.
نجاحات مذهلة
بعون الله وتمكينه وبفضل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله)، والقيادات الأمنية والعيون الساهرة على أمن واستقرار الوطن، حققت ثورة الـ21 من سبتمبر إنجازات متراكمة ونجاحات مذهلة على الصعيد الأمني بدءاً بالقضاء على جيوب الجماعات التكفيرية داعش والقاعدة وتطهير كافة المناطق من تواجداها بشكل نهائي، وتأمين الطرقات للمسافرين، والقضاء على فتنة ديسمبر.
منظومة أمنية واستخباراتية قوية
بالإضافة إلى ذلك استطاعت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر في ظل اهتمام وحرص القيادة الثورية والسياسية بناء منظومة أمنية واستخباراتية قوية وفعالة، لمواجهة الحرب الأمنية والاستخباراتية لدول العدوان، ووصلت إلى درجة التفوق على تلك الحرب التي يشنها العدوان ضد الشعب اليمني، وأصبحت المؤسّسة الأمنية بعد ثورة 21 سبتمبر، ورغم استهدافها المباشر، حاضرة بقوة وفاعلية عالية في الواقع العملي، ويرتقي أداؤها نحو الأفضل يوماً بعد يوم، كما أن لها برنامجها المهم في البناء والتصحيح والتطوير، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة، وحفظ النظام وسيادة القانون ومكافحة الجريمة وإفشال مؤامرات ومخطّطات العدوان لاستهداف الجبهة الداخلية، كُـلّ ذلك لم يأتِ من فراغ، بل كان نتائج عمل دؤوب ومتواصل في الإعداد وإعادة البناء والتدريب والتأهيل لهذه المؤسّسة الوطنية التي أصبحت اليوم أقوى وأكثر فاعلية في القيام بمهامها وأكثر نجاحاً.
إنجازات بالأرقام
تؤكد وزارة الداخلية في تقريرها الذي أصدرته في 22 مارس من العام الجاري أن إجمالي إنجازاتها الأمنية منذ بدء العدوان بلغ 288 ألف و866 إنجازا أمنيا.
حيث تمكنت وزارة الداخلية من إحباط المخططات الإجرامية للعدو خلال 8 أعوام من
ضبط ألف و310 خلايا تابعة للعدوان كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
كما تمكنت وزارة الداخلية من إفشال 347 عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين في الأماكن العامة، وضبط وتفكيك 3 آلاف و 207 عبوات ومتفجرات كانت قد أعدتها العناصر التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين في الطرقات والأماكن العامة بالإضافة إلى ضبط ألف و 23 عنصرا تابعا للجماعات التكفيرية.
وبحسب تقرير وزارة الداخلية الصادر في مارس المنصرم تم ضبط 24 الف و965 عنصرا جندهم العدوان للقيام بعمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على (ألفين و 94 عنصرا ) جندهم العدوان للقيام بعمليات الرصد وتحديد الأهداف.
وفي مجال مكافحة المخدرات والخمور نفذت وزارة الداخلية منذ بداية العدوان 12 ألفاً و634 عملية ضبطت خلالها مئات الأطنان من الحشيش المخدر وكميات كبيرة من أصناف المخدرات الأخرى والخمور، وجميعها كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته.
أما في مجال ضبط ومكافحة الجرائم الأخرى على اختلاف أنواعها.. فقد تمكنت وزارة الداخلة خلال نفس الفترة من ضبط 194 ألف و 39 جريمة جسيمة و 982 عملية ضبط جريمة تزوير وتنفيذ 16 ألف 854 عملية ضبط واستعادة مسروقات وضبط 461 عملية جريمة قطع الطريق.
وبحسب التقرير بلغت عد العصابات الإجرامية المنظمة التي تم ضبطها خلال الثمانية أعوام 587 عصابة، تنوع نشاطها ما بين السرقة والسطو، والسرقة بالإكراه والتزوير والحرابة وغيرها من الجرائم.
وعملت وزارة الداخلية على مكافحة تهريب وإدخال المواد الغذائية والأدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية إلى المحافظات والمناطق الحرة التي يديرها المجلس السياسي الأعلى، حيث تم تنفيذ 288 عملية ضبط أدوية منتهية الصلاحية، و 458 عملية ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية.
بالإضافة إلى تنفيذ 25 الف و 492 عملية احباط تهريب بضائع مختلفة ، وتنفيذ 4 آلاف و 497 عملية ضبط مخالفة جمركية.
كما تم إحباط 347 مخططا تخريبيا “إرهابيا” كان العدوان قد حرك عملاءه وخلاياه الإجرامية لتنفيذها في جميع المحافظات الحرة، وتم تفكيك 2700 عبوة ناسفة كانت قد زرعتها العناصر الإجرامية التابعة للعدوان لاستهداف المواطنين، وفقا لإحصائيات رسمية لوزارة الداخلية.
ولم يقتصر الإنجاز الأمني على صعيد مواجهة “الإرهاب” والتصدي لأدوات العدوان، بل شمل مختلف المجالات، إذ تم ضبط 148 ألف و770 جريمة جنائية مختلفة، وبنسبة ضبط بلغت 94%، كما نفذ رجال الأمن منذ بداية العدوان 16 ألف و36 عملية ضبط واستعادة مسروقات وتسليمها لأصحابها، وضبطت وزارة الداخلية 565 خلية منظمة، يما تم تنفيذ 11 ألف و396 عمليات ضبط لجرائم تهريب وترويج للمخدرات، وإحباط 317 عملية تهريب آثار يمنية، وتنفيذ أكثر من 11 ألف و914 مهمة لتأمين فعاليات رسمية وشعبية بالإضافة إلى آلاف الإنجازات.
عظمة الثورة
كما أن الإنجازات في المجال الأمني مستمرة بصورة يومية يتم ضبط مرتكبي الجرائم علاوة على إفشال أغلب الجرائم في مهدها، وهذا ما يؤكد عظمة هذه الثورة وأهميتها وتراكم إنجازاتها رغم العدوان والحصار المُستمرّ، وفي مقابل ذلك، نجد الفوضى والأمنية والاغتيالات والتفجيرات شبة اليومية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الغزو والاحتلال، وانتشار الجماعات الإرهابية والعصابات التكفيرية وسيطرتها على مساحات شاسعة تحت مرأى ومسمع ورعاية الغزاة.
عسكريا
سعت الأنظمة السابقة وفق توجيهات السفير الأمريكي إلى تفكيك الجيش اليمني وهيكلته وإضعافه وسلب هويته اليمنية الإيمانية واستبعاد كل العناصر الوطنية واستبدالهم بعناصر طائفية وعنصرية بالإضافة إلى بروز عامل الاستهداف المنظم للجيش من قبل ما يسمى تنظيم القاعدة بطريقة منظمة ومدروسة هدفها تدمير معنويات الجيش وتصفيته وإفقاده الثقة في نفسه وبالتالي ثقة الشعب فيه بمقابل إفساح المجال أمام القاعدة وتضخيمها وإظهار قوتها وبشاعتها.
تدمير القوة الدفاعية
عملت الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع النظام السابق على تدمير القوات الدفاعية اليمنية بشكل عام، من خلال تدمير منظومات صواريخ الدفاع الجوي، وتسريح ألوية حماية الحدود وقوات الدفاع البحري العسكرية، واستبدالها بـ ”وحدات أمنية رمزية” حسب نص التوجيه الذي أصدره السفير الأمريكي.
بناء جيش وفق أسس صحيحة
وبفضل الله وعونه حققت ثورة الـ21 من سبتمبر إنجازات هائلة، لعل أهمها كما أوضح قائد الثورة في كلمة له بهذه الذكرى أن أهم الإنجازات العمل على إعادة بناء الجيش والأمن على أسس صحيحة وعقيدة قتالية سلمية في خدمة شعبه والدفاع عن وطنه وعدم الارتهان للخارج، مؤكدا على أن هناك برنامج لتطوير أداء الجانب الأمني والعسكري بشكل مستمر.
التصنيع العسكري
إلى ذلك فإن من أهم منجزات ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر تنامي وتطور القدرات العسكرية في مجال التصنيع العسكري، كما يشير السيد القائد (يحفظه الله) “هو الإنجاز الكبير في التصنيع العسكري.. هذا الإنجاز يفتخر به الوطن وأبناء هذا البلد.. الإنجاز في التصنيع العسكري ليس إنجازاً عادياً، هو إنجاز عظيم في مختلف الصناعات العسكرية، لافتا إلى أن “اليوم بلدنا تصنع مختلف أنواع الأسلحة من أسلحة المشاة إلى الأسلحة المتوسطة إلى الأسلحة بعيدة المدى بدءا من المسدس والكلاشنكوف والمدفع إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة بمختلف مدياته”, وأضاف أن النهوض بالتصنيع العسكري جرى في ظل العدوان والحصار وكتب الله التوفيق العجيب للإخوة في هذا المجال، مشيراً إلى أن “مستقبل التصنيع في بلدنا عسكرياً ومدنياً مستقبل واعد، واليوم نصنع ما تعجز الكثير من الدول عن تصنيعه، ومن المتاح أمامنا تحقيق نهضة في الصناعة المدنية فالتقدم بالتصنيع العسكري أصعب بكثير من المدني”.
# ثورة 21سبتمبر#إنجازات أمنية#إنجازات تنموية#اسقاط مشروع الأقلمة#التحرر من الوصاية#التصنيع العسكري#بناء جيش وطني قويالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات العدوان على اليمن ●
_ قراءة لتصريحات الادميرال_ داريل كودل قائد الاسطول الخامس الامريكي ●
بقلم_ الخبير عباس الزيدي ..
وسط اندهاش كبير ومخاوف عدة صرح قائد الاسطول الخامس الامريكي واصفا مايحصل في البحر الاحمر _ بالقصة التي لا تصدق وقد جائت هذه التصريحات بعد ارسال وزارة الدفاع الامريكية حاملة الطائرات (يو إس إس ترومان مع مجموعة من القطع البحرية ) الى المنطقة وهي ثانية حاملة طائرات بعد ( يو إس إس روزفلت) _ وادلى بما يلي
اولا_ تصريحات الادميرال
1_ تعرض لأهمية الممر المائي للبحر الأحمر مشددا على عدم تنازل امريكا عنه
وربما تغابى الادميرال او أراد أن يقلل من قوة وشأن انصار الله بالاضافة الى سيطرتهم على باب المندب والبحر الأحمر فأنهم
● لديهم القدرة على بث الشلل في بحر العرب وخليج عدن والخليج الفارسي •
● الإمكانية العالية وفق القدرات والامكانيات القتالية والدفاعية لقطع طريق الرجاء الصالح
● مجموع ماتقدم يفرض معادلة السيطرة على أجزاء واسعة من المحيط الهندي ثالث اهم محيطين في العالم بعد الهادي والاطلسي وعلى المتابع الحصيف اللوذعي ان يقدر حجم الاضرار والخسائر التي ستلحق المصالح الأمريكية والاوربية او من يتورط مع انصار الله •
2_ يعترف الادميرال بأن هناك تحدي وصفه (بالمتغير )
●ويعني سلبا لامريكا وايجابيا_ لانصار الله بمعنى ذلك تحدي متصاعد بلحاظ تنامي قدرات اليمن كما ورد في تفاصيل ماتقدم من الفقرة (1)
3_ يعترف بضرورة منع هذه الهجمات وعدم الاكتفاء بالرد المقابل الترقيعي وهنا يكشف عن
●لاتوجد قدرة حاليا القدرة لدى واشنطن على منع تلك الهجمات بلحاظ مايمتلك انصار الله من عوامل قوة دفاعية وهجومية ومستوى قتالي كبير •
● ليس لدى واشنطن القدرة لوحدها على شن هجوم واسع النطاق او عدوان على اليمن لانها تمنى بهزيمة منكرة •
4_ذكر في معرض حديثه قواعد الاشتباك في ظل تنامي قدرات انصار الله وقال ستكون قواعد الاشتباك وفقا لتوقيتنا وايقاعنا _ وهذا يعني …………….
●ارجاء العدوان الكبير على يمن انصار الله خلال هذه الفترة
●العمل على استهداف بقية دول المحور تباعا كما هو مخطط له على انفراد ( وهنا تاتي أهمية مبدأ وحدة الساحات كاستراتيجية ردعية للاعداء ) ومن اهم تلك الدول التي تقع ضمن ألاولوية و دائرة الاستهداف في الفترة القريبة هي كل من ( المستنقع السوري والعراق وإكمال المجازر في لبنان وغزة والضفة )
● ضمان تدفق النفط والغاز في هذه الفترة وتجنب حدوث ازمة طاقة عالمية من الممكن أن يستخدمها انصار الله •
●ربما يستخدم الاعداء وسائل وسيناريوهات اقل كلفة لاستهداف اليمن •
5_ذكر أن البحرية الامريكية ليست بوضع جيد عندما يتعلق الأمر بتحديث السفن او صيانتها بالوقت المحدد مما يعني…. مايلي
● يعترف الادميرال ضمنا_ أن هناك اضرار واصابات وخسائر كبيرة لحقت بالفرقاطات والمدمرات وحاملات الطائرات والقطع الأمريكية البحرية نتيجة ضربات انصار الله وهي بحاجة الى مزيد من الوقت لاصلاحها •
● العجز الامريكي الكبير لتحديث السفن البحرية بما ينسجم مع سبل المواجهة مع القدرات العالية لانصار الله •
●وضوح نتائج انتصار الاخوة الحوثيين بلحاظ الفارق بين ميزان القوى لصالح انصار الله رغم تنوع الاسلحة الأمريكية العملاقة وهذا اعتراف الادميرال الامريكي مما يعني الهروب إلى الأمام حاليا والاعترلف بالهزيمة •
6_ يقول ان البحرية الامريكية تدرس خيارات اقل تكلفة لاعتراض الصواريخ بدلا من إطلاق صواريخ تبلغ كلفتها بالملايين و السؤال هنا …
●ماهي هذه الخيارات
وماهي السيناريوهات
● هل سيكون اللجوء الى انشاء تحالف بريطاني أمريكي فرنسي اسرائيلي خليجي مشترك ؟؟؟
● ومن يتحمل الحماقة والمجازفة الكبرى بلحاظ النتائج والخسائر•
● ام سيلجاء الى تحريك الوكلاء واعادة العدوان السعواماراتي
● ام تحريك العملاء لشن هجمات تستنزف القدرات اليمنية •
● ام كل ماتقدم يتم تنفيذه بصورة مجتمعة يضاف لها خيارات اخرى ؟؟؟؟
ثانيا_ تناسى الادميرال مايلي ………………….
1_ قدرة انصار الله على استمكان الاهداف البحرية والارضية الثابتة منها والمتحركة
2_أن جميع سفن وحاملات الطائرات الأمريكية بما فيها الاسطول الخامس هي صيد سهل للبأس اليمني وسوف تخزى امريكا وتهزم شر هزيمة هي ومن معها في اي عدوان يستهدف انصار الله •
3_ ان انصار الله لايمزحون فإذا حصل العدوان فان جميع قواعد امريكا في المنطقة سوف تستهدف بضربات مزلزلة ومنها
●قاعدة تبوك الجويه والتي تشغلها حاليا القوات الامريكيه حسب الاحداثيا. BM64839/41244
●قاعدة الضفره في الامارات وحاليا تشغلها القوات الامريكيه ولاسرائيليه حسب الاحداثيات. BM52001/82860
●قاعدة الدون العسكريه والتي تشغلها القوات الامريكيه والبريطانيه في قطر حسب الاحداثيا ت WH61151/95144
●قاعدة الجو العسكريه في البحرين والتي تشغلها القوات الامريكيه حسب الاحداثيا. VJ59621/65373
● القاعدة الجوية الأمريكية في الكويت
● جميع القواعد البحرية الامريكية في الخليج وقاعدة افريكوم
●جميع الجزر البحرية اليمنية التي احتلتها السعودية والإمارات وجعلت منها قواعد اسرائيلية مشتركة
4_ غلق كافة طرق النقل البحري في المنطقة مما ينذر بأزمة طاقة واخرى اقتصادية غير مسبوقة في المنطقة والعالم •
5_ ستصبح تل ابيب مسرحا للصواريخ الفرط صوتية لانصار الله مع جميع القواعد العسكرية والتجسسية الاسرائيلية الخاصة او تلك المشتركة مع الامارات في المنطقة •
6_ اذا تمادى الاعداء اكثر في عدوانهم فان ضريبة وفاتورة الحق سوف ترتفع والعيار سيكون ثقيلا بحيث يتم استهداف اغلب منشآت النفط في المنطقة مثل الغاز والنفط في أرامكو السعودية وقطر ومركز المال والاقتصاد في الامارات ومطاراتها وربما يتم استهداف مدن اعلامية خبيثة تعبث بالامن القومي العربي والإسلامي وتنشر الفتن لصالح الصهاينة والغرب الامريكي•
@ بعدنا بخير
قولوا يا الله
@ الاسطول الخامس الامريكي •
يقع مقره الرئيسي في NSA في البحرين ويتركز نشاطه من البحر الاحمر وبحر العرب وخليج عمان الى الخليج الفارسي مرورا بالمحيط الهندي وتشمل منطقة عملياته حوالي 2.5مليون ميل بحري يضم حاملة طائرات وعدد من الغواصات الهحومية والمدمرات اضافة الى قاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية
@ القيادة المركزية الوسطى •
منطقة مسؤوليتها في البحر الاحمر وعموم الخليج واجزاء من المحيط الهندي وتتالف من الاسطول الخامس وعدد من قوات العمل التابعة لها منها فرقة العمل المشتركة 150 وفرقة 158 مع القوة 59 الخاصة بالمسيرات الجوية والبحرية والتي تعمل غلى دمج الانظمة غير المأهولة بالذكاء الصناعي