تبيان توفيق: كل كوز ندوسو دوس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كل كوز ندوسو دوس
عن نفسي أتحدث وحديثي صادق كما سأكتبه !!
كُنا نخرج بمواكب ثورة ديسمبر ونهتُف بأي كوز ندوسو دوس و #تسقط_بس ولم نكن نعلم من هو الكوز وماذا فعل أو سيفعل خلاف ماكنا نسمعه ونقرأة عبر صفحات تجمع المهنيين والمركزيات المختلفه لقد صُوٍر لنا أن الكوز هو أسوأ ما أنجبته أرض السودان وعلى ذلك إغتسلنا وآمنا وسلمنا وأسلمنا أمرنا ودمنا وعرقنا وحماسنا لذلك التجمع حتى تجمعنا وإعتصمنا وحسمنا أمرنا وأسقطنا ذلك العدو الهولامي الذي لم يكن سيئاً سوى في عقول ونفوس غيرنا لا أنفسنا !!
اليوم تأكد لي بأن هنالك ماهو أفظع وماهو أعنف وماهو مُذكٍمُ للأنوف حقآ وماهو أشد خطراً وفتكاً ألا وهم الجنجويد الذين فعلوا بالمواطنين العزل ،، مالم يخطر ببال الكيزان أنفسهم قتلوا وشردوا وإغتصبوا ونهبوا وسرقوا وإختطفوا وطغوا على الطبيعه وتمردوا ع العرف العاده ولم نعرف عنهم سوى الشر وسفك الدماء وإزلال الناس
لذلك هتفنا #ببل_بس لعمري إن بل بس هي أصدق من #تسقط_بس لأننا هتفنا بها من أعماقنا وقناعاتنا وتأكدنا بأن الحل الوحيد تجاه هذه المليشيا هو البل بس ولا حل سواه !! هذه القناعه الحاضره الآن والتي نتذوقها ونُحس بها عندما نرى جثث الدعامه وأشلائهم لم تكن حاضره سابقا عندما كنا نهتف ضد الكيزان #بتسقط_بس
من حكمة الله أن يكون الكوز هو أول من يُلبي طلبنا ويحقق رغباتنا ويدعس لنا وبإسمنا ويمزغ لأجلنا إمبراطورية المليشيا التي أرادت كسرنا وإستعمارنا ويضعها تحت أقدامة !! نعم نحن اليوم نقول معاً كيزان ع ثوار وبصوت واحد وإحساس واحد وعزيمة واحده وبحنجرة واحده وبعًرقٍ واحد ودمٍ واحد ولأجل هدف واحد وكلنا مجتمعون أصبحنا نقول #بل_بس !! مقلب القلوب !!
تبيان توفيق
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
موائد الأئمة الكبار.. «الإمام الأول» عندما يقول المصريون «يا خراشي» يطلبون عون شيخ الأزهر!
عندما تنادي سيدة مصرية اليوم وتقول يا خراشي فهي تطلب العون من الإمام الجليل فضيلة شيخ الأزهر الأول مولانا الشيخ محمد الخراشي.
وهذا المثل العامي الشعبي يفسر مكانة الأزهر وعلمائه عند العامة والخاصة.
اسمه الحقيقي «الخرشي» لكن المصريين أضافوا حرف ألف النداء وسط الكلمة فصار الخراشي «اسما يتضمن النداء القريب والبعيد بشكل عبقري مدهش في معناه».
وللشيخ الخراشي حضور دائم في صحن الأزهر يقضي حاجات الناس وطلاب الأروقة من الفجر وحتي شروق الشمس، ثم يعود وينظم مائدته من بعد العصر وحتي العشاء.
ذاع صيت الإمام الأول فكان الحكام يقبلون شفاعته، وكان الطلبة يقبلون على دروسه، وكان العامة يفدون إليه لينالوا من كرمه وعلمه، وعندما يذهب لبيته يجد أصحاب الحاجات ينتظرونه فيقيم لهم موائد الطعام في شهر رمضان.
وصفه الجبرتي: هو الإمام العلامة والحبر الفهامة، شيخ الإسلام ووارث علوم سيد المرسلين. ذاعت شهرته في البلاد الإسلامية فبلغت المغرب الكبير وإفريقيا، والشام وجزيرة العرب واليمن. وقد مكَّن الشيخ من بلوغ هذه الشهرة انتشار طلابه وكثرتهم في أقطار عديدة، واشتهاره بالعلم وكانت محاضرته جامعة للطلاب من أروقة ثلاث وعشرين دولة.
وقال عنه المؤرخ المرادي في سلك الدرر: الإمام الفقيه، وصاحب الأخلاق المرضية، المتفق على فضله، وحسن سيرته، فالشيخ «الخراشي» أول من تولى منصب شيخ الأزهر سنة 1679م، وكان عمره ثمانين عامًا، واستمر في المشيخة عشر سنوات يخدم المصريين والعرب.
وكان يعير من كتبه ومن خزانة مكتبة الوقف الأزهري بيده لكل طالب لوجه الله. أسس الخراشي نظام التعليم للطلاب الوافدين ورتب لهم موائد الطعام اليومي والجرايات وعدد الأرغفة داخل الأروقة وكان يقيم مائدة رمضانية يحضرها فقراء الطلاب وكواكب العلم الذين أصبحوا أئمة للأزهر ورؤساء حلقات العلوم وتخصصات الفقه والبلاغة والأدب والرياضيات والفلك وعلوم المواقيت والجبر والحساب وحتي حلقة دروس الصيدلة وعلم الأربطة «طب العظام» وتداوي العيون. وكانت مائدة الخراشي أشبه بمجلس وهيئة استشارية عليا يحضرها الشيخ أحمد اللقاني، ومحمد الزرقاني، وعلي شمس الدين، وداود اللقاني، ومحمد وأحمد النفراوي، والعالم الشبراخيتي، وأحمد الفيومي، وعبد الباقي القليني «الذي تولى مشيخة الأزهر وأصبح رابع المشايخ» وإبراهيم بن موسى الفيومي (سادس مشايخ الأزهر)، وأحمد المشرفي، والشيخ علي المجدولي، والشيخ أبو حامد الدمياطي، والعلامة شمس الدين البصير السكندري، وأبو العباس الديربي صاحب المؤلفات القيمة والعديدة. وقد ترك الإمام الخراشي مؤلفات مهمة في علوم الفقه والتفسير تمت فهرستها برقم الحفظ: [٤١٥] ٥٧٨٧ بمكتبة الأزهر.
اقرأ أيضاًمحافظ الفيوم يهنئ شيخ الأزهر ومفتي الديار بذكرى المولد النبوي الشريف
ولد الهدى فالكائنات ضياء.. رسائل تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
أمين الفتوى ينصح الزوجين بالاتفاق على هذا الأمر قبل الجماع